"تعليمية الداخلية" تطلق مبادرة لتدريب موظفي المؤسسات الحكومية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ممثلة بمركز التدريب، مبادرة "تدريب موظفي المؤسسات الحكومية "، والتي استهدفت 23 موظفًا وموظفةً من مختلف المؤسسات الحكومية بالمحافظة، خلال الفترة من 15 إلى 17 أغسطس الجاري.
وتهدف هذه المبادرة إلى إكساب المشاركين مجموعة من المعارف والمهارات التدريبية الأساسية؛ واستمرار التعاون بين المؤسسات بالمحافظة خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمعارف في مجال التدريب والإنماء المهني.
وتضمنت المبادرة عددا من البرامج التدريبية مثل: "أساليب العرض والإلقاء" قدمه إسحاق بن حمود البوسعيدي مدير مساعد بدائرة الشؤون الإدارية بتعليمية الداخلية، و"تحديد الاحتياجات التدريبية" قدمه الدكتور زايد بن علي الحوسني مدرب إدارة تعليمية، و"تصميم العروض التقديمية إلكترونيا" قدمه يعقوب بن يونس العبري مدرب تقنية معلومات.
وهدفت البرامج التدريبية إلى التعرف على أساليب العرض والإلقاء الفاعلة في القاعات التدريبية، وتحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين، وتصميم محتوى العروض التقديمية للتدريب، وتفعيل استخدام برامج العروض التقديمية في التدريب.
وقال الدكتور عبدالله بن سليمان المفرجي من المجلس الأعلى للقضاء دائرة الكاتب بالعدل بالداخلية: "أسهم البرنامج في إعداد مدربين قادرين على التدريب، وأوجد فرصة نوعية في تبادل الخبرات بين الموظفين من كافة المؤسسات بالمحافظة في مجال الإنماء المهني والتطوير".
وأوضحت إخلاص بنت سيف بن محمد الزكوانية من المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة الداخلية: "مبادرة التدريب ستسهم بلا شك في إكساب المشاركين خبرات متعددة في مجال التدريب والتطوير، وصقل مهاراتهم المهنية خاصة فيما يتعلق بنقل أثر التدريب لمؤسساتهم".
وذكر عبدالله بن سعود بن علي الحراصي من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن تنفيذ مبادرات التدريب تساهم في تمكين الموظفين لأداء مهام عملهم على أكمل وجه، كما أنها تسهم في تحقيق المؤسسات لأهدافها واستراتيجيتها المستقبلية.
من جهتها، قالت عائشة بنت محمد بن حسن التركية من جمعية إحسان فرع الداخلية: "يعد البرنامج التدريبي للمبادرة من البرامج الإثرائية التي أسهمت في رفع كفاءتي كمدرب، لكونه اشتمل على العديد من المعارف والمهارات الأساسية التي أحتاجها في عملي التطوعي في مجال التدريب والإنماء المهني مما سيسهم في رفع كفاءتي وأدائي في حقل التدريب".
وبين أحمد بن مسعود بن شحلوب الراشدي من المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة الداخلية، أن البرامج التدريبية للمبادرة عززت لدى المشاركين الكثير من المفاهيم الأساسية بالتدريب خاصة فيما يتعلق بأساليب المدرب في العرض والإلقاء، وكذلك في الطرق والأدوات التي يحتاجها عند تحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين، إضافة إلى مهارة الإعداد التقني للعروض التقديمية التدريبية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.