3 أوراق عمل في فعالية لتعزيز قيم المواطنة بصلالة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صلالة- علي العوائد- فهد المرزع
دشنت المديرية العامة لتطوير المناهج ممثلة بدائرة المواطنة، فعالية من "أرض اللبان في حب عمان" وذلك بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، تحت رعاية موسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب، وبحضور عدد من المسؤولين.
وقالت الدكتورة وردة بنت هلال البوسعيدية مديرة دائرة المواطنة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، إن وزارة التربية والتعليم تعمل على الاستمرار في تضمين مفاهيم التربية على المواطنة في المناهج الدراسية خاصة فيما يتعلق بغرس حب الانتماء إلى الوطن والولاء للقائد والمحافظة على المنجزات والمكتسبات، كما تعمل على تكثيف الأنشطة والفعاليات والمسابقات والمحتويات الرقمية الهادفة إلى تعزيز حب الوطن والولاء للقائد.
وقدم علي بن سليمان الشعيلي أخصائي مواطنة أول، ورقة عمل عن دائرة المواطنة ودورها في تعزيز وتنمية الهويَّة الوطنية وقيم المواطنة، إذ تطرق إلى التعريف بدائرة المواطنة واختصاصاتها و مجالات التربية على المواطنة والمبادرات والمشاريع التي تقوم بها الدائرة، وأهمية توعية الطلبة بالاعتزاز بالهوية الوطنية والمحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية.
كما قدمت صابحة بنت سليمان الهميلية ورقة عمل بعنوان "المبادرات الوظيفية والمسؤولية الوطنية"، والتي سلطت الضوء على مفهوم المبادرة ومفهوم المواطنة الفاعلة ومناقشة المبادرات الوظيفية وفوائدها وتوضيح مميزات ومواصفات المبادر الناجح، والمقارنة بين الموظف المبادر والموظف العادي في مجال العمل والمعوقات والتحديات التي تواجه المبادر في مجال العمل والخطوات التي تساعد الموظف المبادر في طرح مبادرته وأمثلة المبادرات الناجحة في مجال الوظيفة.
وفي ورقة عمل بعنوان "المواطنة الرقمية" تحدثت منى بنت محمد جعبوب- معلمة دراسات اجتماعية- عن مفهوم المواطنة الرقمية والمواطنة العالمية والعلاقة بينهما وأهداف المواطنة العالمية وأشكالها المتنوعة والتحديات المتعددة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يكشف ورقة الاحتلال في سوريا.. لا يملكها بوتين ولا أردوغان
شدد الكاتب الإسرائيلي ميخائيل هراري، على أن دولة الاحتلال تمتلك ورقة استراتيجية قادرة على إعادة النظام إلى سوريا، مشيرا إلى أن "لا أردوغان ولا بوتين" لديهما هذا التأثير المحتمل، مقارنة بإمكانية "إسرائيل" في لعب دور محوري من خلال “دبلوماسية الطاقة".
وأشار هراري في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الحكومة السورية الجديدة تبذل جهودا مكثفة لتوسيع سيطرتها، لكن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها هشاشة البنية التحتية في قطاع الطاقة، "وقدرتها على ضمان توفير إمدادات الكهرباء بشكل منتظم لأكثر من بضع ساعات في اليوم".
وأكد هراري أن الخيارات المتاحة أمام دمشق محدودة، موضحا أن "رغم وجود اتفاق مع الأكراد الذين يسيطرون على حقول النفط في شمال شرق البلاد لتزويد الحكومة بالنفط، فإن التفاصيل غير واضحة حاليا، وعلى أي حال، فإن هذا لا يغير بشكل كبير الصورة القاتمة للوضع".
وشدد على أن الشركات العالمية "من المرجح أن تتردد في توقيع العقود مع النظام الجديد بسبب علامات الاستفهام الموجودة حوله، خاصة في ظل العقوبات الأميركية".
وأضاف أن روسيا، رغم توتر علاقاتها مع النظام السوري، تبدي اهتماما بفتح "صفحة جديدة"، لافتا إلى أن "الشرع يجب أن يأخذ في الاعتبار علاقاته المستقبلية مع واشنطن في حال قرر الالتفاف على العقوبات".
وأشار هراري إلى أن الأردن يمتلك مصلحة واضحة في استقرار سوريا، موضحا أن “بحسب تقارير مختلفة، حصل الأردن على إذن من الولايات المتحدة لتزويد جاره الشمالي بـ250 ميغاواط من الكهرباء خلال ساعات الذروة"، وهي خطوة قال إنها "تشير إلى استعداد الأردن للمساعدة".
وفي ما يخص تركيا، أوضح الكاتب الإسرائيلي أن العلاقة بينها وبين سوريا الجديدة "وثيقة للغاية"، معتبرا أن "سقوط الأسد يفتح أمام تركيا بدائل مثيرة للاهتمام لممرات الطاقة الجديدة"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "هذه الخطوات لا يمكن أن تقدم حلا لمشاكل سوريا".
كما أشار إلى تقارير تتحدث عن “مبادرة قطرية"، مضيفا "يبدو أن قطر حصلت على الضوء الأخضر من البيت الأبيض، لمد الغاز إلى سوريا عبر الأردن"، لكنه أوضح أن "تدفق الغاز شمالا غير ممكن" تقنيا عبر أنبوب الغاز العربي.
وفي السياق ذاته، شدد هراري على أهمية الاتصال الموجود بين إسرائيل والأردن، قائلا "قد يسمح بمد الغاز الإسرائيلي إلى أنبوب الغاز العربي، ومن ثم شمالا إلى سوريا. من الناحية الرسمية، سيكون هذا ‘غازا أردنيا/مصريا’. عمليا سيكون ‘غازا إسرائيليا’".
وأكد أن "تنفيذ هذا التحرك الدائري سيُظهر الإمكانات السياسية والاستراتيجية الكامنة في ‘دبلوماسية الطاقة’"، مضيفا أن هذا النموذج تجسد سابقا في التعاون الإقليمي بشرق البحر الأبيض المتوسط، "وهناك إمكانات لتوسيعها وتعميقها، في حال وجود سياسة إسرائيلية عقلانية واتفاقية".
وختم هراري مقاله بالتشديد على أن "مثل هذا الدعم الإسرائيلي قد يساهم في بناء علاقة بناءة مع النظام الجديد في سوريا"، مشيرا إلى أن "علامات الاستفهام والتشكك في إسرائيل لا تلغي لقاءات المصالح في الأماكن التي توجد فيها".