خليفة بن محمد: وثيقة الأخوة الإنسانية هدية من الإمارات لكل الأمم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، إن وثيقة «الأخوة الإنسانية» الموقعة بأبوظبي عام 2019 والهادفة لترسيخ السلام والتعايش المشترك عالمياً، تعدّ هديةً من دولة الإمارات لكافة الأمم.
وأضاف بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي يوافق 4 فبراير من كل عام.. أن اعتماد الأمم المتحدة لهذا اليوم، يعتبر تتويجاً لما تضمّنته الوثيقة التاريخية من مبادئ إنسانية سامية، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وأكد أن الإمارات رسّخت الأخوة الإنسانية بأبهى صورة، عبر إطلاق جائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية، ومبادرة إرث زايد الإنساني، وتشكيل مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وإنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وغيرها من المبادرات الوطنية والعالمية التي تعزز مسيرة العطاء الممتد للأخوة الإنسانية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خليفة بن محمد الأخوة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
"التنمية الأسرية" تنظم فعاليات متنوعة في مكتبة زايد الإنسانية
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بمكتبة زايد الإنسانية، مجموعة من الورش والفعاليات، بهدف تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية المهارات الحياتية والثقافية والدينية بين أفراد الأسرة والمجتمع.
ومن ضمن الفعاليات التي نظمتها مكتبة زايد الإنسانية، ورشة فنية بعنوان "أقبل رمضان" بمناسبة الشهر المبارك، تهدف إلى تزويد أفراد الأسرة بالمهارات الإبداعية التي تعزز أجواء البهجة والسعادة في المنزل، وتوفر الفرص لنقل المعارف بين أفراد الأسرة وقضاء وقت نوعي ذا أثر، وشارك فيها أكثر من 20 فرداً من كبار المواطنين والشباب والأطفال.وأوضحت عضو مكتبة زايد الإنسانية موزة شطيط، المنفذة للورشة أن المشاركات أبدعن في تزيين القطع الخزفية بأنماط مستوحاة من الزخارف الإسلامية والتصاميم الرمضانية المميزة، حيث أعربت المشاركات عن سعادتهن بحضور الورشة الفنية، وتعلم مهارة جديدة يمكنهن مشاركتها مع أفراد أسرهن، بالإضافة إلى تزيين المنزل استعداداً لشهر رمضان الكريم.
ويقدم حمد الحرسوسي، عضو مكتبة زايد الإنسانية، فعاليات "مهن من بلادي"، وهي سلسلة من الورش تهدف إلى تعريف الأطفال والشباب بالمهن الإماراتية القديمة، والتعرف على كيفية ارتباط هذه المهن بالعادات والتقاليد المتوارثة في الإمارات ، كما تسلط الورش الضوء على حياة الأجداد، والتحديات التي كانوا يواجهونها.
وبيّن الحرسوسي أن المهن التي مارسها أهل الإمارات قديماً تتنوع بحسب المنطقة أو المدينة، منها المهن البرية والبحرية والجبلية والساحلية، مثل الصيد بالصقور، ورعي الغنم، والغوص، وصيد الأسماك، والعسّال، مستعرضاً الأمثلة الشعبية التي تتميز بها كل منطقة في الإمارات، والتي يرددها الأجداد يومياً وتتميز بارتباطها بالمهن التي كانوا يمارسونها.