اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.

قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال

وبحسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر محلية، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

وأفاد شهود عيان، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.

وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب فبل الإفراج عنها.

وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.

وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.

وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها: الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.وتواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.

وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.

وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.

وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

وفي وقت سابق، جرفت جرافات الاحتلال الثقيلة شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي طولكرم مخيم طولكرم قوة شرق المدينة الاحتلال قوات الاحتلال الهلال الأحمر مخیم طولکرم

إقرأ أيضاً:

70% من شبكات توزيع الكهرباء في غزة دُمِّرت بسبب العدوان الإسرائيلي

يمانيون../
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، محمد ثابت، أن العدوان الإسرائيلي الأخير أدى إلى تدمير شبه كامل لقطاع الكهرباء في غزة، حيث تكبدت الشركة خسائر فادحة، وفقدت عشرات من موظفيها في الهجمات.

وأوضح ثابت في تصريحات لموقع “فلسطين أون لاين” أن الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 دمرت محطة التوليد الرئيسية في القطاع، بالإضافة إلى مغذيات الكهرباء القادمة من “إسرائيل”، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن غزة بالكامل.

وأشار إلى أن 70% من شبكات توزيع الكهرباء تعرضت للتدمير، بالإضافة إلى تدمير 80% من آليات الشركة و90% من مستودعاتها، مضيفًا أن الخسائر الأولية بلغت حوالي 450 مليون دولار، مع توقعات بزيادة هذا الرقم.

وحول احتياجات غزة من الكهرباء، ذكر ثابت أن احتياجات القطاع كانت تصل إلى 500 ميغاواط، وترتفع إلى 650-700 ميغاواط خلال الشتاء بسبب استخدام وسائل التدفئة، في حين تصل إلى 600 ميغاواط في الصيف.

كما أشار إلى أن غزة تعاني من أزمة كهرباء خانقة منذ حوالي 20 عامًا، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي محطة التوليد في يونيو 2006، ما أسهم في تفاقم الأزمة. وأضاف أن العدوان الأخير ألحق أضرارًا بمرافق أخرى، بما في ذلك محطة التحويل التي تتبع سلطة الطاقة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ 39
  • 70% من شبكات توزيع الكهرباء في غزة دُمِّرت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنوب لبنان بانتهاكات جديدة
  • طولكرم - الجيش الإسرائيلي يستقدم مدرعات
  • العدوان على جنين في يومه الـ 44.. هدم في برطعة وتحذيرات من تغيير معالم المخيم
  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل 60 أسرة في المخيم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ38
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ38
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم
  • وسط تصعيد عسكري وحصار خانق.. العدوان على طولكرم يتواصل لليوم الـ 37