فخري الفقي: ترامب يحكم أمريكا بعقلية رجل الأعمال صاحب الصفقات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إن تهديد ترامب للعالم عن طريق الرسوم الجمركية، ليست مفاجأة.
وأضاف "الفقي" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الاثنين، "لا يجب أن نتفاجأ بترامب خاصة أنه في فترة ولاية ثانية، وهو عقلية رجل أعمال يحكم أكبر دولة في العالم وهو يديرها بنظام الصفقات وكيف يصل بها من خلال أسلوب المساومات إلى أكبر ميزة ممكنة لدولة عظمى مثل الولايات المتحدة".
وتابع "مصر فلتت بأعجوبة بعد 2011 من مخطط الفوضى والأزمات الاقتصادية، وبعدها دخلنا في أزمة بيئية بسبب فيروس كورونا ثم أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، ولذلك كان لابد أن تحتاط وترامب اليوم يستخدم أساليب حمائية ونحن في حرب عالمية يستخدم فيها ترامب هذه التقنيات الاقتصادية والدول الأخرى تقلدها وتستخدم الاقتصاد والمال والنقد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سبب فيروس كورونا إعلامي نشأت الديهي المساومات أكبر دولة في العالم الإعلامي نشات الديهي البرلمان البيت الأبيض الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
لأسباب تتعلق بالميزانية.. أمريكا توقف برنامج مراقبة جودة الهواء
أوقفت السلطات الأمريكية برنامجاً يقوم بتوفير بيانات بشأن جودة الهواء العالمية، من خلال أجهزة استشعار موجودة في أكثر من 80 سفارة وقنصلية، لأسباب تتعلق بالميزانية، ما أدى إلى زيادة القيود المفروضة، في الوقت الذي تضع فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قيوداً على تمويل أنشطة العمل البيئي والمناخي في الخارج.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الأربعاء، عن وزارة الخارجية قولها في بيان لها، تم إرساله عبر البريد الإلكتروني، إنه "اعتباراً من أمس الثلاثاء، لم يتم نقل البيانات الحية من خلال المواقع الدبلوماسية، بغرض رفعها على بوابة إلكترونية وعلى تطبيق يعمل على أجهزة الهواتف المحمولة".
US embassies end pollution tracking - a popular source of data especially in China and India - as Trump slashes overseas and environmental spendinghttps://t.co/sGkXSUutGx pic.twitter.com/YNIgjTj1Rn
— AFP News Agency (@AFP) March 5, 2025وأفادت وزارة الخارجية في البيان بأن "الميزانية الحالية للمناخ تتطلب منا إجراء تخفيضات عسيرة، ولسوء الحظ، لا يمكننا الاستمرار في نشر هذه البيانات". ومع ذلك، ستظل البيانات التاريخية متاحة على موقع وكالة حماية البيئة على الإنترنت، رغم تعليق المراقبة المباشرة ما لم يتم استعادة التمويل.
ومنذ عام 2008، قدمت الولايات المتحدة بيانات جودة الهواء من خلال سفاراتها، ليس فقط لمساعدة المواطنين الأمريكيين المقيمين في الخارج، ولكن أيضاً كوسيلة لتبادل المعلومات البيئية الدقيقة التي قد تخضع للرقابة من قبل الحكومات المحلية. وكانت البيانات التي تتبعت الجسيمات الدقيقة (PM 2.5)، مؤثرة بشكل خاص في البلدان التي تعاني من تلوث الهواء الشديد، مثل الصين والهند.
وحسب "بلومبرغ"، فإن تعليق برنامج الرصد هو جزء من اتجاه أوسع نطاقاً، نحو خفض الإنفاق على التعاون الدولي والمبادرات البيئية في عهد الرئيس ترامب.
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، خفض ترامب التمويل للعديد من البرامج العالمية، بما في ذلك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وتراجع عن سياسات المناخ المختلفة التي نفذها الرئيس السابق جو بايدن.
ويظل تلوث الهواء مشكلة عالمية كبيرة، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أنه يتسبب في ما يقرب من 7 ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام، ويتفاقم هذا الوضع بسبب تغير المناخ.