ترامب يقترح مبادرة جديدة لتقديم المساعدات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أنّه يريد التفاوض مع أوكرانيا على "اتفاق" تقدّم فيه معادنها النادرة، وهي مواد أولية تستخدم على نطاق واسع في الإلكترونيات، "ضمانة" مقابل حصولها على مساعدات أميركية.
وكان نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اقترح، في أكتوبر الماضي، إبرام اتفاقات مع الدول الشريكة لأوكرانيا لاستغلال بعض المعادن الاستراتيجية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي "نتطلع للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا يقدمون بموجبه معادن نادرة ومواد أخرى كضمانة مقابل ما نقدّمه لهم".
وسأل أحد الصحافيين "هل تريد من أوكرانيا أن تعطي معادنها النادرة للولايات المتحدة؟" فأجاب ترامب "نعم، أريد ضمانات بشأن المعادن النادرة".
وفي خطة سلام كشف عنها في أكتوبر الماضي، اقترح زيلينسكي، من دون ذكر المعادن النادرة على وجه التحديد، "اتفاقا خاصا" مع شركاء بلاده يسمح ب"الحماية المشتركة" و"الاستغلال الاستراتيجي المشترك لمواردها".
وقدّم على سبيل المثال "اليورانيوم والتيتانيوم والليثيوم والغرافيت وغيرها من الموارد الاستراتيجية ذات القيمة العالية". أخبار ذات صلة ترامب يعلن قرارا بشأن الرسوم الجمركية على المكسيك ترامب يؤكد اعتزامه فرض رسوم جمركية على المنتجات الأوروبية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعادن النادرة مساعدات دونالد ترامب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بداية لمرحلة جديدة في حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يفتح الباب أمام مفاوضات مع موسكو
في خطوة غير مسبوقة نحو إنهاء النزاع المستمر في أوكرانيا، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للانخراط في مفاوضات مباشرة مع روسيا، هذه التصريحات تأتي في وقت حرج، حيث تدخل الحرب عامها الثالث في 22 فبراير المقبل، وزيلينسكي الذي كان يتحدث لوكالة "أسوشيتد برس"، أشار إلى أهمية عقد لقاءات مباشرة مع موسكو، مشددًا على دور الولايات المتحدة في تسهيل هذه المحادثات.
تفاصيل الموقف الأوكراني
في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أعرب الرئيس الأوكراني عن استعداده للدخول في مفاوضات مع الجانب الروسي، مستندًا إلى المحادثات الأولية التي جرت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا، يجب أن تجلس على طاولة المفاوضات للوصول إلى حل سياسي للصراع، هذا التصريح يُظهر تحولًا في السياسة الأوكرانية، التي كانت تركز على المواجهة العسكرية بشكل أساسي.
الدور الأمريكي والتعاون مع ترامب
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر المصدر الرئيسي للإمدادات العسكرية والمالية لأوكرانيا، ويبدو أن زيلينسكي يأمل في أن تسهم واشنطن بشكل أكبر في تسهيل المفاوضات.
وفي هذا السياق، كشف زيلينسكي عن تواصل مستمر بين كييف وإدارة ترامب، لكن المناقشات حول الملف الأوكراني ما زالت تقتصر على الطابع العام ولم تتطور إلى تفاصيل ملموسة بعد.
زيلينسكي أكد أيضًا أنه يعتقد أن هناك لقاءات شخصية وشيكة بين ممثلي كييف والولايات المتحدة، وهو ما سيسهم في بلورة اتفاقات أكثر تحديدًا.
روسيا وترحيبها بالتفاوض
في الجانب الآخر، عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد موسكو للجلوس مع ترامب، مشيرًا إلى أنه مستعد لمناقشة القضايا المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة.
وأكد بوتين أن موسكو تراقب عن كثب التصريحات الأخيرة لترامب حول استعداده للتعاون مع روسيا، وأبدى تفاؤله بإمكانية التعاون المشترك، شريطة أن يتم الاعتماد على الواقع اليوم في أي مفاوضات محتملة.
الأمن الأوروبي ورفض فكرة القوات الدولية
فيما يتعلق بالأمن الأوكراني، أكد زيلينسكي أنه لا يعتقد أن إرسال قوات حفظ السلام من قبل الدول الغربية سيشكل ضمانة كافية للأمن في أوكرانيا.
هذه النقطة تبرز القلق الأوكراني من أي حلول تُعرض دون ضمانات فعالة بشأن سيادتها واستقلالها.