«حزب الكرامة» يعلن تضامنه الكامل مع «كمال أبو عيطة» في الدفاع عن ذمته وشرفه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن حزب الكرامة تضامنه الكامل ودعمه المطلق للموقف المبدئي الصلب الذي اتخذه القيادي المؤسس بالحزب، كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، في مواجهة الإساءات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية وطالت ذمته المالية ونزاهته واستقامته المعهودة.
كان كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، تقدم ببلاغ ضد هشام قاسم، رئيس ما يسمى مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر لاتهامه بسبه وقذفه
وقال أبو عيطة في تصريحات له، إن القضاء سيكون الفيصل فى الإدعاءات والكذب الذى يروجه هشام قاسم، مشيرا إلى أنه يشرفه أن يكون فى سجال مع هشام قاسم صاحب التوجهات المعروفة للجميع والجائرة تجاه الشعب الفلسطينى وصاحب الأجندة الأ جنبية، مؤكدا أن المحكمة هى ما ستفصل فى كل شيئ، مشيرا إلى أن الأحكام القضائية التى صدرت لصالحي فى كل ما روج كذبا ضدى هى عنوان الحقيقة ومن ثم الرد سيكون أمام القضاء.
وأكد حزب الكرامة، في بيان له، «على حق كمال أبو عيطة في اتخاذ ما يراه من إجراءات في هذا الشأن، فإنه يعتبر أن حرية الرأي والتعبير التي يدافع عنها الحزب وتعد أحد مبادئه الرئيسية مكفولة ومُصانة بموجب الدستور والقانون ما لم يتم تجاوزها إلى إساءات شخصية متعمدة».
وأشار الحزب إلى أن الطريق النضالي الممتد لسنوات طويلة لـ كمال أبو عيطة المشهود له بالنزاهة والاستقامة والترفع عن الصغائر، فضلا عن صلابة مواقفه التاريخية تجاه قضايا الوطن في كل العصور، وليس محل اختبار على أي نحو، إذ تشهد له زنازين السجون التي اعتُقل فيها وساحات الميادين التي تقدم فيها الصفوف مدافعا عن وطنه وشعبه وأمته العربية في مواجهة بيع الأصول الوطنية وحرية الحركة النقابية والوطنية، ومكافحة التطبيع وفضح المطبعين مع الكيان الصهيوني، وتصدره طلائع النخبة والجماهير التي انطلقت في ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو تطالب بالتغيير السلمي وترفض العنف والإرهاب، ولا يزال القيادي كمال أبو عيطة، يؤدي واجبه في لجنة العفو الرئاسي حاملا هموم الأسر التي مازال أبناؤها خلف القضبان محتجزين على ذمة قضايا تتصل بحرية الرأى والتعبير خلال السنوات الماضية.
ويعلن حزب الكرامة أنه مثلما كان وما زال هذا الرمز الوطني الكبير منارة تعلم الأجيال الاستقامة والنزاهة والوطنية، فإنه اليوم في مواجهة انحاز فيها لضميره الوطني والانساني مدافعا عن ذمته وشرفه الذي نثق في طهارته، ولا يسعنا في هذه المواجهة إلا أن نكون إلى جواره داعمين لموقفه، ولسنا في ذلك بصدد مواجهة شخص بعينه أو جهة بعينها أو تيار محدد، لكن نسعى لتكريس قيمة وموقف مبدئي لا حياد عنه، طالما اتصل الأمر بالتشكيك في الذمم وإلقاء الاتهامات بالباطل والطعن في الضمائر بغير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كمال أبو عيطة التطبيع
إقرأ أيضاً:
كيكل، عاش في جاهلية المرتزقة وإسلام الكرامة
مخضرم الكرامة
المخضرم هو الذي عاش في الجاهلية والإسلام، ومخضرمنا اليوم هو القائد كيكل، إذ عاش في جاهلية المرتزقة وإسلام الكرامة. ونتابع هذه الأيام الحملة الإعلامية الشرسة ضد الرجل، وهذا هو دأب أعداء النجاح في كل عصرٍ ومصرٍ، وتشهد المنطقة من كبري (دوبا) بسنار إلى كبري (سوبا) بالخرطوم على مجاهدات الرجل ونجاحاته الباهرة في الميدان، ومازالت خيل الرجل في (نقعة) الكرامة في العاصمة تصول وتجول، بل أعلن الرجل بأن خيله سوف تصل (ميس) فرقان وقري ومدن دارفور، وهو رافع شعار (دراعي لكل خائن وباغي). للأسف قد انخدع بعض البسطاء بتلك الحملة الإعلامية وملأوا ساحات الميديا ضجيجًا، وربما كفوا أصحاب الأغراض الدنيئة في تشويه صورة الرجل مؤونة النشر، ولكن يظل الرجل ثابت كالراسيات في أرض الكرامة، فهو أحد (أوتادها) التي حفظ الله بها تلك الأرض بألاّ تميد تحت أقدامنا، وخلاصة الأمر رسالتنا للذين ينادون بمحاسبة الرجل، أهلًا وسهلًا بطلبكم، ولكن بشرطين: الأول بعد إنجلاء غبار الكرامة تمامًا من فضاء الوطن، ليسير الراكب من بورسودان وحتى الجنينة لا يخاف إلا الله. الثاني: لتتم محاكمة كل من أجرم في حق الشعب بداية من (عنبر جودة) بالنيل الأبيض في ديمقراطية الأزهري والمحجوب الأولى. أما الخيار والفقوس فقد تجاوزه الزمن. لذا تقديم كيكل ككبش فداء لأصحاب الأجندة العميلة فهذه (لحسة كوع). عليه سيظل الرجل عنوانًا للثبات والتضحية وشوكة حوت في حلق المرتزقة والحمادكة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٣/١٤
إنضم لقناة النيلين على واتساب