قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيناقش الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل.

وأعلن ترامب الإثنين أنّ “لا ضمانات” على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس منذ تولّيه السلطة قبل أسبوعين سيظلّ صامدا.

ووفقاً لـ “العربية” و عشيّة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض “ليست لديّ أيّ ضمانة بأنّ السلام سيصمد”، قبل أن يتولى الكلام مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالسا إلى جانبه ليقول إنّ الهدنة “صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتما (…) بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته”.

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47,498 شهيدًا 2 فبراير 2025 - 10:35 مساءً قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى 30 يناير 2025 - 12:24 صباحًا

أسلحة لإسرائيل بمليار دولار

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل.

وأضاف التقرير نقلا عن مصادر أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة زنة 1000 رطل بما يزيد عن 700 مليون دولار وجرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر بما يزيد عن 300 مليون دولار.

نتنياهو يمدد زيارته

وفي السياق، قال مراسل لأكسيوس على منصة إكس الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيمدد زيارته إلى واشنطن العاصمة وسيعود إلى إسرائيل يوم السبت.

ووفقا لمكتب نتنياهو، من المتوقع أن يلتقي نتنياهو خلال زيارته بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض الثلاثاء لبحث مسائل الوضع في غزة والرهائن الذين تحتجزهم حماس والمواجهة مع إيران وحلفائها في المنطقة.

ويعتزم نتنياهو بحث “قضايا مهمة” تواجه إسرائيل والشرق الأوسط في اجتماعه مع ترامب، بما في ذلك “الانتصار على حماس”.

وقال نتنياهو الأحد قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة إنه من بين قضايا أخرى سيتم مناقشتها “تحقيق إطلاق سراح جميع الرهائن(الإسرائيليين) والتعامل مع محور الإرهاب الإيراني بكل مكوناته”.

وأضاف نتنياهو أن المحور الإيراني “يهدد السلام في إسرائيل والشرق الأوسط والعالم بأسره”.

وإلى جانب حركة حماس الفلسطينية في غزة، يضم حلفاء إيران ميليشيا حزب الله في لبنان والتي أضعفتها إسرائيل عسكريا إيضا بالإضافة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.

وقبل صعوده إلى الطائرة، أكد نتنياهو على أهمية اللقاء قائلا “أتوجه الآن إلى واشنطن لحضور اجتماع مهم للغاية مع الرئيس ترامب. وحقيقة أن هذا سيكون أول اجتماع له مع زعيم أجنبي منذ تنصيبه له أهمية كبيرة بالنسبة لدولة إسرائيل”، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الأحد.

وأضاف: “أولا وقبل كل شيء، يعكس (اللقاء) قوة التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وثانيا، يسلط الضوء على عمق الأواصر بيننا ــ وهي أواصر أسفرت بالفعل عن إنجازات عظيمة لإسرائيل والمنطقة، بما في ذلك اتفاقيات السلام التاريخية بين إسرائيل وأربع دول عربية”.

ويُعرف ترامب بعلاقته الوثيقة مع نتنياهو، رغم أنه كان ينتقده أحيانا. وتُعتبر هذه الزيارة المبكرة بمثابة إشارة قوية على دعم ترامب لرئيس الوزراء اليميني، الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب إدارته للحرب في غزة.

الطموح في صفقة أكبر

وانضم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى مفاوضات وقف إطلاق النار التي استمرت عاما في أسابيعها الأخيرة الشهر الماضي وساهم في دفع الاتفاق نحو خط النهاية. والتقى مع نتنياهو في إسرائيل الأسبوع الماضي.

بينما استمر وقف إطلاق النار في غزة لمدة أسبوعين، زادت إسرائيل من عملياتها في الضفة الغربية المحتلة.

وشهدت الضفة الغربية تصاعدا في العنف منذ بداية الحرب في غزة، حيث شنت إسرائيل عمليات اعتقال عسكرية شبه يومية. كما زادت أعمال العنف من المستوطنين ضد الفلسطينيين والهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضفة الغربية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة الضفة الغربیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لا ضمانات لإنسحاب إسرائيل من النقاط الـ5.. كلامٌ بارز من طارق متري

نفى نائب رئيس الحكومة طارق متري ما نقله موقع "آكسيوس" الأميركي، الثلاثاء، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إنّ هناك تفاهماً غير مُعلن بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على أن يستمر وجود القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان لعدة أسابيع أو أشهر، وذلك كي يستقر الوضع عبر الجيش اللبناني ويتم ضمان أن "حزب الله" لم يعُد يشكل تهديداً.   وقال متري في حديثٍ عبر قناة "العربية"، الأربعاء، إن "الجانب الأميركي لم يتواصل مع لبنان بشأن المسألة المذكورة"، مؤكداً أن "لبنان لم يُشارك بأي اتفاق من هذا القبيل".    وأكد متري على موقف لبنان الرسمي بضرورة الانسحاب الإسرائيلي من "النقاط الخمسة التي لا يزال يحتلها في الجنوب"، موضحاً أنه "لا خيار أمامنا سوى الضغط الدبلوماسي من أجل إتمام الانسحاب".   وأوحى متري إلى "عدم جدية" من الجانب الأميركي للضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب من هذه النقاط الخمس، وقال: "لو ضغطت واشنطن بشكل كافٍ على تل أبيب لما أبقت على النقاط الخمسة. لقد وُعدنا من قبلهم بالانسحاب الكامل بعد انقضاء مهلة التمديد الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك لم يحصل".   كذلك، لفت إلى أن لبنان لم يحصل على تأكيدات أو ضمانات من الأميركيين بشأن الانسحاب الكامل للإسرائيليين من النقاط الخمس المتبقيَة، لا في المرة الأولى لتمديد الاتفاق ولا حتى في المرة الثانية.   وتابع: "إننا على تواصل دائم مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، وهناك اجتماع بينها وبين رئيس الحكومة نواف سلام يوم الجمعة من أجل البحث في الوضع بالجنوب والاحتلال الإسرائيلي للنقاط الخمسة".   ورأى متري أن إبقاء إسرائيل على وجودها في النقاط الخمسة هدفه "الضغط" على لبنان و"ليس لغايات عسكرية"، مؤكداً أن "لبنان ملتزم بتطبيق القرار 1701 كاملاً، وأضاف: "نحن طبقنا القرار بالكامل في جنوب الليطاني".   مع هذا، فقد نفى متري ما يتم تداوله عن ربط إعادة الإعمار "بنزع سلاح حزب الله"، قائلاً: "عندما يلمس المجتمع الدولي بأننا جدَيون بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بلبنان، فإن الأوضاع ستتحسن تدريجياً".  

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على تهديدات ترامب: تُعقد اتفاق وقف إطلاق النار وتشجع تهرب نتنياهو
  • لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن موقفها لأمريكا بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • فى ظل قمة عربية استثنائية.. مبعوث ترامب يجهز لزيارة الشرق الأوسط لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • لا ضمانات لإنسحاب إسرائيل من النقاط الـ5.. كلامٌ بارز من طارق متري
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسنعيد باقي المختطفين إلى إسرائيل
  • مساع من الإنجيليين الأمريكيين لدفع ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الضفة
  • متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
  • الأسرى والحرب.. لماذا يحرق نتنياهو كل الأوراق؟
  • تورك يتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بالضفة