قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه كان في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وقت إجراء القرعة الهيكلية في الرابع من نوفمبر عام 2012، مضيفًا أن الكاتدرائية المرقسية شهدت العديد من الذكريات، حيث إن البابا شنودة الثالث كان أول بطريرك تُقام جنازته في الكاتدرائية، وكان هو ثاني بطريرك تتم رسامته في مبنى الكاتدرائية الكبرى بعد البابا شنودة.

ذكريات ليلة القرعة و«بيشوي» الطفل المختار

وتحدث عن ليلة القرعة الهيكلية، خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قائلاً: «كنت في الدير وقت إجراء القرعة، وذهبت إلى دير الأنبا بيشوي حيث قضيت ليلة سهر مع الآباء الرهبان، ثم أقمنا قداسًا، أثناء لحظة إجراء القرعة، علمت أن الطفل المختار لسحب الورقة اسمه بيشوي، وهو اسم مرتبط بدير الأنبا بيشوي، وتوقع الآباء أن تكون القرعة من نصيبي تيمنًا بالاسم».

نبوءة الشاب وتولي البابا تواضروس للكرسي الباباوي

كشف البابا تواضروس عن نبوءة أحد الشباب له بأنه سيكون البابا القادم، حيث قال له: «سيدنا، أنت البطريرك القادم»، موضحًا أنه لم يكن يعرف حينها إذا كان ذلك نوعًا من البصيرة أم مجرد إحساس لدى الشاب، ورد قائلاً: «صرخت فيه بسبب حزني على رحيل البابا شنودة وطلبت منه التوقف عن الكلام، لكنه كان معروفًا بقدرته على الاستشراف».

شعور الخوف والمسؤولية عند توليه الكرسي الباباوي

وعن أول شعور انتابه بعد توليه المسؤولية، قال البابا تواضروس: «شعرت بالمسؤولية والخوف حين أُخترت للكرسي الباباوي»، مستذكرًا لحظة دخوله الكاتدرائية الكبرى لأول مرة قائلاً: «ذُهلت من حجم الكنيسة».

أول زيارة للرئيس السيسي لمقر الكاتدرائية

كما تذكر البابا تواضروس أول زيارة للرئيس عبدالفتاح السيسي لمقر الكاتدرائية في يناير 2015 عشية قداس عيد الميلاد، قائلاً: «كانت فرصة للأساقفة والآباء للسلام على الرئيس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس القرعة الهيكلية دير الأنبا بيشوي المسؤولية زيارة الرئيس البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة فقط

أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أهم التحديات التي واجهت الكنيسة عام 2013 كان الإرهاب، و الإرهاب لم يكن يستهدف الكنيسة وحدها، بل كان يستهدف الوطن كله، حيث قال: “الإرهاب في 2013 كان يستهدف الوطن بأكمله، وليس الكنيسة فقط”.

البابا تواضروس: أكثر من 3 آلاف كنيسة تم تقنين أوضاعهاالبابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن


وشدد على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية،  وهو ما جعلها في صف الوطن دائم، قائلاً “كما قلت أن الارهاب لم يكن مقصوداً به الكنيسة، وإنما الوطن ككل ونشكر ربنا أن الكنيسة وطنية   ويعني أنها دائماً في صف الوطن منذ بدايتها”.

وأوضح في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”، أن الإرهاب صحيح كان موجها للكنيسة، وفي أكثر من موقع وأنا شخصيا تعرضت  لحادث إرهابي داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 2017، يوم احد الشعانين  وحدثت  الواقعة ولكن من الصدف الغريبة اننا في هذا اليوم انهينا الصلاة قبل موعدها بساعة وهي صدفة عجيبة.

وتابع البابا تواضروس "الإرهاب  كان موجود في البلد وقتها لكن الدولة تعاملت  مع الموضوع  بشكل جدي وفي نفس تلك الفترة تم إستهداف مسجد في العريش بعملية كبيرة وتلاها حرق مجمع اللغة عبر حرقه  وهكذا  وبالتالي الارهاب كان موجهاً للوطن  بداية من المحكمة الدستورية ثم مجمع اللغة  ثم المسجد وعدد من الكنائس".

ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة ترميم جميع الكنائس التي أُحرقت في 2013، قائلًا: "تم ترميم كل الكنائس التي أُحرقت في 2013،  في أقل من شهر بواسطة الهيئة الهندسية  بتوجيهات من الرئيس السيسي واقمت فيها القداس راس السنة عام 2017  ورجعت زي ماكانت وأشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه."


وعن مقولته الشهيرة وطن بلا كنائس  أفضل من كنائس بلا وطن علق قائلاً : " لما نهد حاجة ممكن يعاد بنائها لكن لما نهد   الوطن مانعرفش نبنيه  تاني " 


وعن تقدير الرئيس السيسي له قال : بشكره على معزته واعتزازه  لان الوطن يبقى واحد  وضياع الوطن   يعني لا يمكن استعادته ومثال على ذلك الصومال أين كانت وأين أصبحت منذ عام 1990  وحتي الان ؟ وماحدث في سوريا على مدار 14 سنة؟".


وعن أوضاع الأقباط في مصر الآن، قال البابا تواضروس:"أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما كانت عليه في السابق."


كما كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن كيفية تعامل الكنيسة مع قضية الإلحاد،  في ظل ‘ستهداف المجتمع المصري عبر موجات من التطرف والإلحاد أيضاً حيث قال: " الالحاد هو ترك الايمان  في الديانات السماوية ونحن في الكنيسة  نحاول أن نقدم فصول توعية ضد الإلحاد داخل الكنيسة."


وأشار إلى أن العلم، عندما يسيطر على العقل بالكامل، قد يؤدي أحيانًا إلى طرد الإيمان. قائلا "إحنا عايشين في عصر العلم وأحيانا عندما يحتل  العقل  يطرد الايمان بمثابة صراع  بين العلم والايمان   ونقدم قصول توعية ونشرح عمل الله في حياة الانسان الانسان بيفوق ".


وشدد على "الالحاد عاوز كورسات وشرح ودورات لمكافحته والكنيسة تعمل على هذا الجزء بالاخص  في إجتماعات  الشباب  ولدينا برامج تلفزيونية  تستهدف ذلك". 

مقالات مشابهة

  • «البابا تواضروس» عن سنة حكم الإخوان: كان هناك شيء يضيع من الوطن كل يوم «فيديو»
  • البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة فقط
  • البابا تواضروس يستعرض رحلة بناء الكاتدرائية المرقسية في برنامج «كلمة أخيرة»
  • مشاعر متناقضة.. البابا تواضروس يتذكر لحظات القرعة الهيكلية وتوليه الكرسي البابوي
  • البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن
  • البابا تواضروس: شعرت بالمسئولية والخوف بعد اختياري للكرسي البابوي
  • البابا تواضروس الثاني: شعرت بالمسئولية والخوف عند تولي الكرسي البابوي
  • محافظ شمال سيناء لـ«كلمة أخيرة»: نستقبل غدا 50 مصابا فلسطينيا
  • عبد المنعم سعيد لـ«كلمة أخيرة»: موقف مصر راسخ في رفض تهجير الفلسطينيين