الأول من نوعه.. تدريب مجلس الشباب السكندري بالأكاديمية الوطنية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى مجلس الشباب السكندري تدريبًا متخصصًا بالأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة الشيخ زايد بالقاهرة، في إطار برنامج تدريبي أعد خصيصًا لتأهيل القيادات الشبابية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهدف تعزيز مهاراتهم في خدمة الشباب خلال الفترة المقبلة.
وبحسب بيان مجلس الشباب السكندري، اليوم، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تُعد الجهة المسؤولة عن البرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات، وقد صُمم هذا البرنامج ليتناسب مع احتياجات القيادات الشبابية داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
واستمر البرنامج التدريبي لمدة 30 ساعة، مقسمة على 5 أيام. أنهى المجلس ثلاثة أيام من التدريب خلال الفترة من 31 يناير حتى 2 فبراير 2025، على أن تستكمل باقي أيام البرنامج يومي الجمعة والسبت المقبلين الموافقين 7 و8 فبراير 2025.
يهدف التدريب إلى تأهيل القيادات الشبابية على المستويين الإداري والتنظيمي، وتعزيز قدراتهم في إدارة المبادرات الشبابية وخدمة المجتمع. كما يتضمن البرنامج ورش عمل ومحاضرات نظرية لتطوير مهارات التواصل، القيادة، والتخطيط الاستراتيجي.
نقلة نوعية في تأهيل القيادات الشبابية
يُعزز هذا التدريب من جهود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل في مختلف المجالات الخدمية. ومن المتوقع أن يكون لهذا البرنامج تأثير إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة للشباب داخل الكنيسة.
تأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام الأكاديمية الوطنية للتدريب بتوسيع نطاق برامجها لتشمل مختلف الجهات والمؤسسات، بما يسهم في تعزيز التنمية البشرية وتطوير الكفاءات الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب التخطيط الاستراتيجي البرنامج الرئاسي القبطية الأرثوذكسية القيادات الشبابية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المبادرات الشبابية برنامج ورش عمل برنامج تدريب مهارات التواصل مدينة الشيخ زايد القیادات الشبابیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطيران المدني يُدشِّن مركز مراقبة أمن الشحن الجوي الأول من نوعه
المناطق_واس
دشَّن معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، مركز مراقبة أمن الشحن الجوي الذي يرتبط مع وكالات الشحن الجوي المعتمدة كافة في المملكة ويراقب إجراءاتها؛ ويهدف إلى تعزيز أمن سلاسل إمداد الشحن الجوي من خلال أحدث التقنيات في التفتيش والمراقبة -عن بُعد-، حيث يعد مركزًا فريدًا من نوعه على مستوى العالم، وذلك بمقر الهيئة الرئيس في الرياض.
ويأتي تدشين المركز ضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير منظومة الرقابة الأمنية وأتمتة الإجراءات وتسريعها في الوقت نفسه؛ بما يتماشى مع أحدث التقنيات العالمية، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر زيادة حجم الشحن الجوي، مع ضمان أعلى معايير الأمن والكفاءة التشغيلية.
أخبار قد تهمك وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 73 موقعًا حول المملكة 2 فبراير 2025 - 2:31 مساءً رئيس مجلس الشورى يستقبل سفير جمهورية السودان المعيَّن لدى المملكة 30 يناير 2025 - 11:54 صباحًاويُعد المركز منصة موحدة تجمع الجهات المعنية بأمن الشحن الجوي تحت سقف واحد؛ مما يسهم في تسريع اتخاذ القرارات، وتعزيز دقة الإجراءات الأمنية في سلاسل الإمداد، إلى جانب تحقيق أعلى درجات المرونة في حركة الشحنات دون المساس بالمعايير الأمنية الصارمة.
كما يوفر دعمًا فنيًا لمنصة “وشج” ويضمن التنسيق المباشر بين مختلف الجهات ذات العلاقة، مما يسهم في تسهيل عمليات الشحن، ودعم الصادرات الوطنية، وتعزيز تنافسيتها عالميًا، بالإضافة إلى تحسين تجربة الشحن الجوي وتسريع الإجراءات اللوجستية للشركات والجهات المشغلة.
ويعتمد المركز على نظام تفتيش – عن بُعد – يتيح المراقبة المركزية على مدار الساعة، ويشرف على أمن سلاسل إمداد الشحن الجوي عبر 40 وكالة معتمدة موزعة على أربع مناطق رئيسة في المملكة، ترتبط بالمنافذ الجوية.
كما يستخدم تقنيات عديدة مثل: إنترنت الأشياء، وتحليل المخاطر المتقدمة لمتابعة حركة الشحنات منذ استلامها بالوكالات وحتى وصولها إلى المطار، مما يعزز أمن وسلامة العمليات اللوجستية.
ويضم المركز فريقًا من الكوادر الوطنية المدربة من مختلف الجهات الأمنية، يعملون على مدار الساعة للإشراف على عمليات الشحن، باستلام بيانات الشحنة عبر منصة “وشج”، مرورًا بمراقبة أنظمة التفتيش بالأشعة السينية وكاميرات المراقبة في وكالات الشحن، وانتهاءً بمتابعة أجهزة تتبع المركبات لضمان اكتمال إجراءات الشحن وفق أعلى المعايير.
وتحرص الهيئة العامة للطيران المدني على تسهيل الإجراءات وتعزيز بيئة الأعمال في قطاع النقل الجوي من خلال مشروع التحول الرقمي الشامل؛ الذي يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات، وتبسيط الإجراءات، وضمان تبادل المعلومات بشكل آمن وفق أفضل الممارسات العالمية.
كما تواصل الهيئة جهودها في تطوير قطاع الشحن الجوي عبر زيادة الطاقة الاستيعابية، وتحسين بيئة العمل اللوجستية، وتقديم خدمات احترافية تُسهم في تعزيز كفاءة العمليات وسرعة الإنجاز.