تناول معهد السياسة والاستراتيجية الإسرائيلي "IPS"، اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الثلاثاء.

وذكر المعهد أن اللقاء الذي يعقد في توقيت استثنائي، أهم ما يميزه هو التقاء السياقات في مجالات الأمن القومي وصولا إلى قرارات تاريخية واجبة قد تصدر، وفقا للمعهد.



وقال المعهد إن حكومة الاحتلال لم تستطع حتى الآن صياغة مقترح لليوم التالي في غزة بدون حركة "حماس"، وتقديمها للمجتمع الدولي.

وأضاف أن عدة قضايا قد يتم مناقشتها بين ترامب وبايدن، وأخذ قرارات فيها، إذ تشتعل الضفة الغربية هذه الأيام، ويشن جيش الاحتلال عمليات وحشية في جنين وطولكرم.

كما مدد جيش الاحتلال تواجده في جنوب لبنان حتى 18 شباط/ فبراير، بزعم عدم قدرة الجيش اللبناني على فرض سيطرته هناك بعد.

وأوضح المعهد أن من القضايا المطروحة للنقاش، التطبيع السعودي الإسرائيلي، مضيفا "تقف إسرائيل أمام فرصة تاريخية لإبرام اتفاقية تطبيع مع الدولة الأهم في العالمين العربي والإسلامي. وهذا يحمل فوائد استراتيجية وأمنية وعسكرية واقتصادية واسعة النطاق لإسرائيل".

وبحسب المعهد فإن "الرئيس ترامب عازم على ترسيخ مكانته في التاريخ باعتباره الشخص الذي وسع اتفاقيات إبراهيم إلى سلام تاريخي مع المملكة العربية السعودية، والشخص المسؤول عن إعادة جميع المختطفين، والشخص الذي منع إيران من تطوير الأسلحة النووية وتوفير حل للقضية الفلسطينية ككل. ويشير هذا إلى أن اللقاء المتوقع بين نتنياهو وترامب، خاصة في هذا التوقيت، يكتسب أهمية حاسمة بالنسبة لمستقبل البلاد. ومن ناحية أخرى، هناك فرصة لصياغة واقع أمني وسياسي أفضل في جميع مسارح الحرب. ومن ناحية أخرى، فإن تفويت هذه الفرصة قد يؤدي إلى تفاقم كبير في نطاق التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل".

ورأى أيضا أن اللقاء قد يخرج في توصية لـ" حرمان إيران من القدرة على تطوير الأسلحة النووية والحد من التهديد المتعدد الأبعاد الذي تشكله".

كما أوضح أن المؤتمر بين ترامب وبايدن قد يخرج بقرار "إقامة نظام من الثقة والتعاون الكامل مع إدارة ترامب. إذ يشكل التنسيق الاستراتيجي والأمني العميق مع الولايات المتحدة ركيزة أساسية للأمن القومي، وهو أمر ضروري للتعامل مع طيف التهديدات التي تواجه إسرائيل، وفي مقدمتها التهديد الإيراني".

وعلى المستوى العربي أيضا، قال المعهد إن الأفضل عدم طرح خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.

وبدلا من ذلك، أوصى بـ"تعميق التنسيق والتعاون الاستراتيجي والأمني مع مصر والأردن، بمشاركة الولايات المتحدة. وهذا أمر ضروري لعمليات إعادة إعمار قطاع غزة، ومعالجة التهريب على مستوى البنية التحتية وعلى المدى الطويل عبر طريق فيلادلفيا، وتأمين حدود إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الولايات المتحدة الولايات المتحدة واشنطن نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وقفة تضامنية لـ لقاء العاملين في القطاع العام مع الجنوبيين: المقاومة السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة

نظم "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، وقفة تضامنية مع أهل الجنوب، في ساحة الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، استنكارا "لاستمرار الاحتلال الصهيوني لأرض لبنان التي ما زالت تشهد صمودا بطوليا رغم العدوان المستمر على مرأى العالم".

بداية، تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم تحدث رئيس اللقاء عماد ياغي وأكد أن "الشعب اللبناني، الذي يواجه الاحتلال بكل قوة وعزيمة، لن يظل صامتا ولن يرضى إلا بتحرير كل شبر من أرضه"، مؤكدا  أن "المعادلة الثلاثية الذهبية: جيش، شعب، مقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال والحفاظ على السيادة الوطنية"، لافتا الى ان "المقاومة هي جزء أساسي من أولويات أي حكومة تسعى لرسم سياسات وطنية ودفاعية".

من جهتها، أكدت منسقة الإعلام في اللقاء غدير مرتضى أن "المقاومة جزء لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية، وهي تجسد نضال الشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال الغاشم"، مشيرة إلى أن "هذه الوقفة هي تأكيد تضامننا المستمر معها، ومع أهلنا في الجنوب الذين يشكلون رمزًا للصمود".

 اما منسقة شؤون التربية منال احمد فقد حيّت المقاومين وأكدت أن "الذين قاوموا وصمدوا هم أشرف الناس, واشارت الى  "أهمية دعم القطاع العام، وخصوصا قطاع التربية"، معتبرة أن "الاستثمار في التربية هو استثمار في مستقبل لبنان".

وختمت مؤكدة أن "القطاع العام هو العصب الأساسي لاستقرار البلاد، ونحتاج إلى إعادة اعتباره  لضمان استمرارية المؤسسات وبقاء الدولة اللبنانية".

 وشددت منسقة الاتصال والتواصل سوزان عثمان  على أن "قضية الجنوب هي قضية وطن بأكمله"، ودعت إلى "الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الاحتلال"، معتبرة أن "أرض لبنان خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن وحدتنا الوطنية هي أقوى سلاح في وجه الاحتلال".

  واكدت  "أهمية دعم المقاومة في الجنوب وضرورة الوقوف صف واحدً للحفاظ على سيادة لبنان".

وختاما شدد الجميع على أن "النصر آتٍ لا محالة، وأن لبنان سيبقى حرا، عربيا، مستقلا".

مقالات مشابهة

  • ترامب يمنح إسرائيل أسلحة بمليار دولار ونتنياهو يسعى لتأمين 8 مليارات أخرى
  • كاتب إسرائيلي: لقاء نتنياهو ترامب سيهز الشرق الأوسط
  • وقفة تضامنية لـ لقاء العاملين في القطاع العام مع الجنوبيين: المقاومة السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة
  • تصاعد التوتر في الضفة ونتنياهو يؤكد العمل مع ترامب لتعزيز أمن إسرائيل
  • صحيفة: ترامب ونتنياهو سيعلنان عن تقدم في التطبيع بين إسرائيل والسعودية
  • تكنولوجيا الأغذية: تعاون أفريقي بمجالات الطاقة الشمسية والتعبئة والتغليف
  • وفد إفريقي يزور معهد تكنولوجيا الأغذية لبحث التعاون في التصنيع الغذائي
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على لقاء ترامب لحل العديد من مشاكله المختلفة
  • أخبار العالم | كارثة جوية جديدة بأمريكا وتحطم طائرة في فيلادلفيا.. موعد لقاء ترامب ونتنياهو ..من هو عاطف نجيب ابن خالة بشار الأسد؟