مشاعر متناقضة.. البابا تواضروس يتذكر لحظات القرعة الهيكلية وتوليه الكرسي البابوي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن ذكريات ليلة إجراء القرعة الهيكلية عام 2012، معبرًا عن مشاعره في تلك اللحظات التاريخية.
وفي حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر فضائية "ON"، أشار إلى أنه كان في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وقت إجراء القرعة في الرابع من نوفمبر من نفس العام، حيث احتفل مع الآباء الرهبان بسهر تقليدي قبل أن يقام قداس مبكر، ومن ثم استراحة قصيرة.
أعرب البابا تواضروس عن مدى الارتباط العميق الذي يشعر به تجاه موقع إجراء القرعة، إذ أنه كان المكان الذي أقيمت فيه جنازة البابا شنودة الثالث، أول بطريرك تُقام جنازته في الكاتدرائية المرقسية.
وأوضح أنه هو نفسه كان ثاني بطريرك تتم رسامته في الكاتدرائية الكبرى بعد البابا شنودة.
وعن ذكرياته في ليلة القرعة، قال البابا إنه علم أن الطفل الذي تم اختياره لسحب اسم البابا كان اسمه "بيشوي"، وهو ما أعطى الآباء الرهبان انطباعًا بأن القرعة قد تكون من نصيبه، معتبرين أن الاسم يمثل نوعًا من التفاؤل.
وتطرق إلى نبوءة شاب أخبره بأنه سيكون البابا القادم، حيث أبدى البابا تواضروس تخوفه حينها، مدفوعًا بحزنه على وفاة البابا شنودة.
كما أشار إلى مشاعره المتناقضة عندما تم اختياره للكرسي البابوي، حيث شعر بثقل المسؤولية والخوف من الالتزامات المستقبلية.
واستذكر البابا تواضروس دخوله الكاتدرائية الكبرى للمرة الأولى ودهشته من حجمها الكبير، وهي اللحظة التي لا تُنسى في حياته.
وفيما يتعلق بأول زيارة للرئيس إلى مقر الكاتدرائية عشية قداس عيد الميلاد عام 2015، قال: "أتذكر تلك الزيارة في يناير 2015، حيث كانت فرصة قيمة للأساقفة والآباء لتبادل السلام"، لقد كانت تلك اللحظات تبعث على الفخر والامتنان لقضيته وللثقافة الدينية التي تمثلها الكاتدرائية الكبرى في حياة المصريين.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
البابا تواضروس الثاني برنامج كلمة أخيرة لحظات القرعة الهيكلية الكرسي البابوي ذكريات تواضروس في ليلة القرعةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
مشاعر متناقضة.. البابا تواضروس يتذكر لحظات القرعة الهيكلية وتوليه الكرسي البابوي
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 14 الرطوبة: 32% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 البابا تواضروس الثاني برنامج كلمة أخيرة الكرسي البابوي القرعة الهیکلیة البابا تواضروس صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل
زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكية، المطران أدريان چوزيف غالباس، في بازيليك يوحنا المعمدان، بالعاصمة البولندية وارسو.
اصطحب رئيس الأساقفة ضيوفه في جولة داخل بازيليك يوحنا المعمدان، وهي إحدى أعرق كنائس وارسو، التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن التاسع عشر.
تضمنت الجولة تفقد السراديب الموجودة تحت البازيليك، حيث قبور رؤساء الأساقفة ورجال الكنيسة.
ثم توجه الموكب إلى مقر رئيس الأساقفة المجاور للكاتدرائية، حيث رحب المطران غالباس بقداسة البابا معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، وتحدث عن الرسالة المسيحية للعالم التي تهدف بالإساس إلى الحفاظ على القيم ومعرفة الله.
الكنيسة ونشأتهاومن جهته عبر قداسة البابا عن شكره على حفاوة الاستقبال، وتحدث عن أهمية تبادل الخبرات بين الكنائس مما يسهم في التقارب بينها، جنبًا إلى جنب مع الحوار اللاهوتي. ثم قدم لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول عام ٦٨ ميلاديًا وأنها كنيسة مبنية على الحب الحقيقي بين الراعي والرعية، بين الأسقف والكاهن والشعب، ولذلك من تقاليدنا أن يعيش الكاهن وسط شعبه، غير منفصل عنهم، قريبًا من أحزانهم وأفراحهم، يسمع نبض حياتهم، ويكون صورة حية للمسيح الراعي.
أعمدة التعليم الكنسيكما تحدث قداسته عن أحد أعمدة التعليم الكنسي في مصر وهي خدمة مدارس الأحد، التي تهدف إلى غرس الإيمان المسيحي في قلوب الأطفال والشباب.
وأساد قداسة البابا باهتمام الدولة المصرية مؤخرًا بعمل مناهج إعداد للمقبلين على الزواج على غرار المناهج التي تقدمها الكنيسة.
واستعرض قداسته جوانب الخدمة الأخرى قائلاً: “نقدم خدمات متعددة لقطاعات الشعب المختلفة:
للشباب برامج جماعية لقاءات لإعداد الشباب والشابات للزواج، حيث نهيئهم لمسؤوليات الحياة الأسرية على أسس مسيحية. واجتماعات للعمال، والسيدات، والأطباء، والمحامين، حيث نحاول أن نكون قريبين من احتياجات كل فئة من فئات المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن الكنيسة القبطية لا تقتصر على الرعاية الروحية بل تهتم أيضًا بالجوانب الاجتماعية والإنسانية.
وتحدث قداسته عن الاحتفالات الكبرى: “في مناسبات أعياد القديسين، كعيد السيدة العذراء والقديس مارجرجس والشهيدة دميانة، يحتشد الملايين من المؤمنين، يعيشون معًا فرح الإيمان، وتنتعش قلوبهم بروح القداسة والرجاء. لدينا دير القديسة دميانة، يضم أكثر من ٣٠٠ راهبة ومكرسة، يخدمن بحب وصمت وسط شعب الله.
علاقات طيبةثم تحدث قداسته على وضع الكنيسة داخل المجتمع المصري مشيرًا إلى أن المصريين يعيشون معًا في علاقات طيبة. وعلاقاتنا طيبة كذلك مع كل مؤسسات الدولة. والأزهر الشريف، ومع الرئيس والبرلمان، ومع جميع الكنائس المسيحية. حيث نؤمن أن المحبة لا تسقط أبدًا، وأنها وحدها قادرة أن تفتح مغاليق القلوب وتقود إلى السلام الحقيقي.
وأضاف: "وضع المسيحيين في مصر تحسن كثيرًا. وعندما حدث الهجوم على أكثر من مئة كنيسة ومبنى خدامات عام ٢٠١٣، في بداية خدمتي كبطريرك، كانت كلمة واحدة من الرب كافية لحفظ السلام، حين قلت لشعبي: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن. وقد استجاب الله صلواتنا، وقامت الحكومة المصرية بإعادة بناء جميع الكنائس المدمرة، بأفضل صورة."
واختتم قداسته كلمته قائلاً: “نشكر الله من أجل هذه الزيارة المباركة، ونكرر محبتنا وشكرنا لكم جميعًا. نأمل أن تزورونا قريبًا في مصر، حيث ستجدون قلوبًا مفتوحة، وكنائس وأديرة غارقة في نور المحبة."
في ختام اللقاء، تبادل قداسة البابا تواضروس ورئيس الأساقفة غالباس الهدايا التذكارية.