أسامة حمدان: العدو الإسرائيلي يماطل في قضية الإغاثة والإيواء لسكان غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، مساء الإثنين، أن معبر رفح البري يعمل من أجل سفر الحالات الإنسانية في المرحلة الأولى، وأن ترتيبات عودة العالقين سيتم الاتفاق عليها بمفاوضات المرحلة الثانية.
وشدد حمدان في كلمة له، خلال لقاء نظمه مركز الدراسات السياسية، على أن الصيغة الأمثل للوضع في غزة، هي تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأردف “إنْ تعذَّرَ تشكيلها؛ فنحن منفتحون على كل الصيغ؛ التي تؤدي بالمحصلة لتشكيل إدارة وطنية للقطاع”.
وتابع قيادي حماس “تحدثنا مع الوسطاء بوضوح حول تلكؤ “إسرائيل” بقضية الإغاثة والإيواء لسكان غزة؛ ولدينا لجنة تتابع ما يتم إدخاله للقطاع؛ والعدو يتعمد افتعال واختلاق المشاكل”.
وقال “الوسطاء أبلغونا ببعض الخطوات التي من شأنها أنّ تُلزم الاحتلال بما تم الاتفاق عليه، وستتضح تفاصيلها غدا؛ وفي حال لم تتم ستتخذ حماس إجراءات من طرفها”.
وأكد “معنيون بوقف دائم للعدوان على قطاع غزة وإعادة الإعمار”
ولفت حمدان إلى أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ستكون مهمة في التفاوض، لأنها ستطرح الأسرى بمختلف التصنيفات، من مؤبدات وأحكام عالية وأسرى حزب الله وأسرى غزة بعد 7 أكتوبر.
وحول الأسرى المحررين في صفقة طوفان الأحرار، الذين جرى إبعادهم للخارج، أوضح حمدان أن الحركة لا تزال تجري اتصالات مع عدد من الدول لاستقبالهم، وقد يتطلب الأمر بعض الوقت لكنه في طريقه للحل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يفرج عن 12 أسيرًا من قطاع غزة
الثورة نت/..
أفرجت سلطات العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، عبر حاجز “كوسوفيم” شرق المحافظة الوسطى.
وأفادت مصادر محلية بوصول 12 أسيراً عبر حافلة حملت شارة الصليب الأحمر، ومركبة أخرى تابعةً له إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وبدت علامات التعب والإرهاق والتعذيب باديةً على أجسادهم الهزيلة، إزاء سياسة الاحتلال المتبعة بحق أسرى غزة على وجه الخصوص، في السجون والمعتقلات الصهيونية.
ويحتجز العدو الصهيوني نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب، وفقا لتصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.
ويمارس العدو بحقهم جريمة الإخفاء القسري والتجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.