#سواليف
بقلوب يعتصرها الألم والحزن، وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره،نعت #عشيرة_الخصاونة عميدها ووجيهها المغفور له #الحاج_سامي_علي_الخصاونة ( ابو فراس ) الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياةٍ مليئة بالعطاء والكرم، كان فيها مثالًا للرجل الحكيم والمحب لأهله وعشيرته ووطنه.
هذا وسيُشيَّع جثمانه الطاهر بعد صلاة ظهر يوم غدٍ الثلاثاء من #مسجد_ايدون الكبير إلى مقبرة البلدة، حيث سيُوارى الثرى .
وتتقبل التعازي في ديوان عشيرة الخصاونة / طريق عجلون وللنساء في مضافة الحاج سامي طريق المستشفى العسكري الفقيد لمدة ثلاثة أيام من بعد صلاة العصر الى الساعة العاشرة مساءً .
مقالات ذات صلة مناشدة للبحث عن طفل مفقود 2025/02/01إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام بدون صلاة وهل يؤثر ذلك على صحة الصوم؟ علي جمعة يجيب
أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الصيام بدون صلاة صحيح؛ فلا يحاسب عليه يوم القيامة، ولا يقال له: "قد أفطرت شهر رمضان عامدًا بدون عذر"؛ فإنه سيقول: "صمت يا رب".
حكم الصيام بدون صلاةوأفاد «جمعة» في فتوى لها عن حكم الصيام بدون صلاة، أن صيام الشخص صحيح وإن كان لا يصلي ويكذب ويرتشي إلى غير ذلك من المعاصي.
وأضاف علي جمعة، أن الذي لا يصلي يرتكب جريمة كبرى وبلية عظمى سيحاسب عليها وتؤثر على قبول أعماله؛ فكل عمل ابن آدم له وجهان، أحدهما: تسقط به الفريضة، والآخر: يثاب عليها ويعطى الأجر، لافتًا: "يوجد أناس ليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش".
وأوضح أن مسألة الصحة أمر والقبول والأجر والثواب أمر آخر، فمن سرق زجاجة ماء يتوضأ بها على سبيل المثال؛ وضوؤه صحيح ومن ثم صلاته وإن كان مطالبًا برد ما سرقه مع الاستغفار؛ فإذا لم يفعل فهو ظالم وسيحاسب على ذلك يوم القيامة، في نفس الوقت سقطت عنه الفريضة؛ فلا يعيدها.
حكم من صام ولم يصليوقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصيام عبادة و ركن من أركان الإسلام، والصلاة كذلك ركن وعبادة في الإسلام، وأحدهما لا يغني عن الآخر ولا يسقطه.
وأوضح « وسام» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز الصيام بدون صلاة؟» عبر فيديو على قناة دار الإفتاء الرسمية بموقع « يوتيوب» أنمن كان لا يصلى فإن هذا لا يمنعه من الصيام، والعكس صحيح أيضًا؛ فمن كان لا يصوم لا يمنعه فعله هذا من الصيام.
وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء أن مقتضي الأمر كون من حافظ على الصيام و الصلاة وكل ما أمر الله به جعله أرجي لقبول عبادته، متساءلًا: "هل من يصوم ولا يصلى كالذي يصوم ويصلي؟!".
وأجاب: بالتأكيد الذي يصوم ويصلي تكون عبادته ارجي للقبول عند الله من الذي يصوم ولا يحافظ على الصلاة، فهذا السؤال نوع من الاصرار على المعصية، فالافضل السؤال بكيف احافظ على الصلاة، عملًا بقوله -تعالى-: «فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ ..»، ( سورة الذريات: الآية 50)، وقوله - سبحانه-: «وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ »، ( سورة آل عمرآن: الآية 133).
وواصل أنه ينبغي على المسلم دائمًا أن يكون في مسارعة إلى رضا الله - تعالى-ناصحًا صاحب السؤال بالمحافظة على الصلاة أيضًا، وأن يتوب إلى الله من تقصيره، ويجمع بين الحسنيين، داعيًا الله له بالهداية وأن يقيمه على الصراط المستقيم ويعينه على المحافظة على الصلاة.