مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية نووية لحمايتها من الاستهداف
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
اكد مرصد ميمري لمكافحة الإرهاب المقرب من النظام الإسرائيلي، اليوم الإثنين (3 شباط 2025)، نقلا مصادر امنية رصد ما قالت انها "عمليات بناء" تقوم بها ايران قواعد صواريخ نووية تضمن لها الحماية من عمليات الاستهداف الجوي.
وقال المرصد بحسب تقريره الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الحكومة الإيرانية باشرت منذ مدة ببناء قواعد عسكرية تمثل "حاضنات" للصواريخ النووية، موضحة ان تلك الحواضن تستخدم لحماية الصواريخ النووية من عمليات الاستهداف الجوي وتحتوي على قاعدة اطلاق تحت أرضية.
المرصد لم يكشف خلال تقريره عن المواقع التي تم رصد عمليات بناء الحواضن الخاصة بالصواريخ النووية فيها، مكتفيا بالإشارة الى انها "ادلة" تثبت استعداد ايران لتصنيع قنابل نووية يمكن حملها على متن الصواريخ التي تملكها ايران حاليا في ترسانتها العسكرية.
وأشار المرصد الى ان من المرجح ان تستخدم ايران هذه الحواضن النووية كورقة ضغط على الغرب في مفاوقات مقبلة، او تستغلها لما وصفها بــ "اشعال المنطقة" في حال فشلت المفاوضات وتعرض النظام الإيراني الى "خطر مباشر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تقوم ببناء مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ما يثير مخاوف السكان المحليين من الاحتلال.
وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” المباني والمركبات في قاعدة إسرائيلية مسورة بالقرب من قرية جباتا الخصب في محافظة القنيطرة.
كما قام الجيش الإسرائيلي ببناء مبنى متطابق تقريبا على بعد خمسة أميال إلى الجنوب، حيث تم ربط الموقعين بطرق ترابية جديدة تؤدي إلى مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
علاوة على ذلك، كشفت صور الأقمار الصناعية عن منطقة خالية على بعد بضعة أميال إلى الجنوب، ويشير الخبراء إلى أنها قد تكون بداية لقاعدة ثالثة.
وفي أعقاب سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، احتلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، مدعية أن تغيير السيطرة في دمشق يعني انهيار ترتيبات وقف إطلاق النار لعام 1974.
وقال مسئولون محليون إن القوات الإسرائيلية تقدمت أيضاً في عمق جنوب سوريا، واحتلت عدة مواقع خارج منطقة المنطقة العازلة .
وأكدت الصحيفة أيضًا أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، على عكس ادعاءات إسرائيل بأنها مؤقتة.
وتساءل محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصب، الذي شاهد القوات الإسرائيلية تبني موقعًا عسكريًا جديدًا على حافة قريته “إنهم يقومون ببناء قواعد عسكرية، كيف يكون هذا مؤقتًا؟”.
وقال المريود للصحيفة إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى في جزء من محمية طبيعية لبناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخصب.
وأضاف رئيس البلدية: "قلنا لهم إننا نعتبر هذا احتلالا".
وأفاد سكان محليون بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي، منذ دخولهم إلى سوريا، أقاموا نقاط تفتيش وأغلقوا طرقات وداهموا منازل وهجّروا سكاناً وأطلقوا النار على متظاهرين تظاهروا ضد وجودهم.
وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا، إلى جانب العديد من البلدان في المنطقة وخارجها، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها مؤخراً في البلاد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الزعيم السوري أحمد الشرع طالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من جنوب سوريا.