أمير القصيم يتسلم شهادة تسجيل واحة بريدة في موسوعة غينيس
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، شهادة تسجيل واحة بريدة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفتها أكبر واحة من صنع الإنسان، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالبيئة في المنطقة.
وهنّأ سموه القطاعات والجهات الحكومية جميعها بهذا الإنجاز البيئي العالمي، منوهًا بتسجيل واحة بريدة في موسوعة غينيس الأمر الذي يعكس دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- وحرصها على تحقيق التنمية المستدامة، وبتميز المنطقة في الحصول على مثل هذه الاستحقاقات العالمية بفضل تضافر الجهود وتعاون الجهات المعنية.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن هذا الإنجاز يجسد جهود جميع القطاعات الحكومية وتعاونها المستمر، مشيرًا إلى أن الواحة أصبحت نموذجًا للاستفادة من المياه المعالجة في تعزيز الغطاء النباتي، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويجعل القصيم من أكثر المناطق إسهامًا في التشجير والاستدامة البيئية.
وأشاد سموه بدعم معالي وزير البيئة والمياه والزراعة في هذا المشروع، الذي يعكس توجه المملكة نحو زيادة المساحات الخضراء وتحقيق التوازن البيئي، وبالجهود المتكاملة بين مختلف الجهات لإنجاح هذا المشروع، لافتًا الانتباه إلى أن المنطقة مستمرة في تعزيز جهود التشجير والاستدامة البيئية، وجعل القصيم نموذجًا عالميًا في التنمية الخضراء، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن مبادرات السعودية الخضراء، كاشفًا أن واحة بريدة تمتد على مساحة 19 مليون متر مربع، وتستخدم المياه المجددة من خلال شبكة ري تمتد لأكثر من 3 ملايين متر، كما تضم بحيرة بيئية، مما جعلها نموذجًا عالميًا في إدارة الموارد المائية.
وبيّن أن الواحة أثبتت تأثيرها الإيجابي في البيئة، حيث حصلت على أول بصمة للانبعاث الكربوني، مما يجعلها من أوائل المشاريع البيئية التي تحقق هذا الإنجاز في المملكة، كما حصلت على البصمة المائية في ترشيد استهلاك المياه، مؤكدًا السعي الدائم للحفاظ على هذا الإنجاز وتعزيزه.
وأكد المشرف على مركز الأمير فيصل بن مشعل لإكثار النباتات البيئية الدكتور عبدالرحمن الصقير من جانبه، أن واحة بريدة تمثل إنجازًا وطنيًا يعزز مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم رائدة في المبادرات البيئية التي تحقق الاستدامة والتنمية الخضراء.
بدوره، أفاد المدير الوطني لمكون الإدارة المستدامة بمنظمة الفاو الدكتور سامي البرية، أن واحة بريدة حققت أربعة من مستهدفات التنمية المستدامة، وهي: المياه النظيفة والمتجددة، والنمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، والتنوع البيئي ودعم الاقتصاد الوطني، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة في تعزيز الاستدامة البيئية.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع أن واحة بريدة أصبحت إحدى أبرز المشاريع البيئية والسياحية في المملكة، حيث تم تخصيص 200 موقع للمنتزهات الطبيعية، مما يسهم في تعزيز السياحة البيئية ورفع جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع جاء بتوجيه من سمو أمير المنطقة، الذي حرص على جعل الواحة معلمًا بيئيًا وسياحيًا فريدًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هذا الإنجاز فی تعزیز إلى أن
إقرأ أيضاً:
بريطاني يدخل "غينيس" بزيارة 42 متحفاً في 24 ساعة
استطاع رجل بريطاني تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة "غينيس" من خلال زيارته 42 متحفاً في أقل من 24 ساعة.
وذكرت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في بيان صحفي أن بن ميلهام من لندن البالغ من العمر 42 عاماً، عبر العاصمة البريطانية في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، حيث بدأ رحلته من متحف الجمعية الصيدلانية الملكية في شرق لندن عند الـ9 صباحاً وأنهى رحلته في الأكاديمية الملكية للفنون في وسط لندن عند الثامنة مساءً.
وقال ميلهام إن ولديه ماتيلد وهينريك ألهماه محاولة تسجيل رقم قياسي لأكبر عدد من المتاحف التي تمت زيارتها خلال 24 ساعة.
وقال ميلهام لغينيس: "بدأ هذا الرقم القياسي كمحادثة مع أطفالي حول مدى صعوبة تحطيم رقم قياسي عالمي بينما كنا نقرأ كتاب جينيس للأرقام القياسية معاً".
انضم أطفال ميلهام إليه في بعض زياراته للمتاحف أثناء محاولته السريعة لتسجيل رقم قياسي، وقال إن لندن مدينة مثالية لمثل هذا المشروع.
وقال "كانت لندن خياراً واضحاً لهذه المحاولة، فمع وجود أكثر من 200 متحف مسجل، تعد لندن واحدة من أعظم مدن المتاحف في العالم، حيث تقدم تنوعاً فريداً من المؤسسات الشهيرة مثل المتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت إلى الجواهر الأصغر مثل متحف بنك إنجلترا ومتحف شرطة باو ستريت".
وزار ميلهام 42 متحفاً خلال محاولته التي استمرت 24 ساعة، محطماً الرقم القياسي لزيارة 33 متحفاً والذي سجله سوجوي كومار ميترا وسواروب داوراني في دلهي بالهند في عام 2024.