البابا تواضروس: شعرت بالمسئولية والخوف بعد اختياري للكرسي البابوي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه كان في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وقت إجراء القرعة الهيكلية في الرابع من نوفمبر عام 2012، مضيفًا أن له ذكريات كثيرة، حيث أن البابا شنودة الثالث كان أول بطريرك تُقام جنازته في الكاتدرائية المرقسية، وأنا ثاني بطريرك تتم رسامته في مبنى الكاتدرائية الكبرى بعد البابا شنودة.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "أون": "كنت في الدير وقت إجراء القرعة الهيكلية في 4 نوفمبر 2012، وذهبت إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث قضيت ليلة سهر تقليدية مع الآباء الرهبان، ثم أقمنا قداسًا، وأنهيناه مبكرًا، وذهبت للاستراحة. وفي تمام التاسعة صباحًا، كان هناك اثنان من الآباء الرهبان يحملان هاتفًا محمولًا مزودًا بخاصية الراديو، بينما كان هاتفي لا يحتوي على هذه التقنية."
وتابع: "أثناء لحظة إجراء القرعة، علمت أن الطفل المختار لسحب الورقة اسمه "بيشوي"، وبما أنني من دير الأنبا بيشوي، قال لي الآباء الرهبان: نتوقع أن تكون القرعة من نصيبك تيمنًا باسم الطفل".
كما روى نبوءة أحد الشباب له بأنه سيكون البابا القادم، حيث قال:"شاب تنبأ بمجيئي للكرسي البابوي، وقال لي: "سيدنا، أنت البطريرك القادم"، لم أعرف حينها هل كان ذلك نوعًا من البصيرة أم مجرد إحساس لديه، لكنه قال لي ذلك أثناء توجهي إلى دير الأنبا بيشوي".
واستكمل: “صرخت فيه وقتها بسبب حزني على رحيل البابا شنودة، وطلبت منه التوقف عن الكلام، لكن هذا الشاب معروف بقدرته على الاستشراف”.
أما عن أول شعور انتابه بعد إعلان توليه المسؤولية، فقد أكد البابا تواضروس الثاني أنه شعر بثقل المسؤولية والخوف، حيث قال: “شعرت بالمسئولية والخوف حين أُخترت للكرسي البابوي، واستذكر لحظة دخوله الكاتدرائية الكبرى لأول مرة”، قائلًا:"أول مرة دخلت الكاتدرائية الكبرى، ذُهلت من حجم الكنيسة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية دير الأنبا بيشوي البابا شنودة الثالث الإعلامية لميس الحديدي رئيس مصري دیر الأنبا بیشوی
إقرأ أيضاً:
طريق الفائز في «ديربي مدريد» إلى نهائي «أبطال أوروبا»
معتز الشامي (أبوظبي)
عاد دوري أبطال أوروبا، وحان وقت «ديربي مدريد»، حيث أسفرت القرعة عن مواجهة نارية بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، ما ضمن لفريق إسباني الوصول إلى ربع النهائي، ولكن فريقاً إسبانياً آخر يخرج من البطولة على يد جاره، ويعرف الفائز، والذي يتم تحديده بشكل نهائي 12 مارس الجاري، في لقاء العودة، خصمه التالي، حيث تم سحب القرعة بالكامل، من دور الـ 16 إلى النهائي المقرر 31 مايو.
وعلى سبيل المثال، يعرف سيميوني وأنشيلوتي أن فريقيهما لن يواجها برشلونة حتى المباراة النهائية، وعلى المدى القصير، يواجه الفائز في «ديربي مدريد» فريق أرسنال أو أيندهوفن.
وكان ترتيب أتلتيكو الأفضل في مرحلة الدوري بدوري الأبطال سبباً في ضمان حصوله على ميزة اللعب على أرضه في دور الستة عشر، ولكن ليس من الآن وصاعداً، حيث حددت القرعة أن مباراة الإياب في ربع النهائي تقام في مدريد، البرنابيو أو متروبوليتانو، في 15 أو 16 أبريل، أما مباراة الذهاب، فتقام في آيندهوفن أو لندن 8 أو 9 أبريل.
وبالنظر إلى المستقبل، يعرف أتليتكو وريال مدريد أيضاً المنافس في نصف النهائي من بين ليفربول أو باريس سان جيرمان أو كلوب بروج أو أستون فيلا.
ويواجه ليفربول نظيره باريس سان جيرمان في قمة نارية، بدور الستة عشر، حيث يغادر أحد الفريقين البطولة، من نصف النهائي، سيكون الفريق المدريدي الذي يصل إلى النهائي هو الفريق المضيف في مباراة الذهاب (29 أو 30 أبريل) والفريق الزائر في مباراة الإياب (6 أو 7 مايو).
وعلى الجانب الآخر من القرعة، تتنافس الفرق الثمانية المتبقية من دوري أبطال أوروبا. وبرشلونة هو المرشح الأوفر حظاً للوصول إلى نصف النهائي، حيث يواجه بنفيكا، يليه دورتموند أو ليل، وفي المجموعة الأخرى، يتواجه بايرن وليفركوزن وفينورد وإنتر ميلان. ولن يلتقي فريقا مدريد مع أي من الفرق الثمانية حتى المباراة النهائية في ميونيخ.