«مصطفى بكري» لـ «راديو سبوتنيك بيروت»: ترامب يعرف جيدا موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن القاهرة أكدت أكثر من مرة على أن السلام هو الخيار الاستراتيجي بمقتضى الاتفاقات الموقعة سواء اتفاقية كامب ديفيد أو اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في 26 مارس 1979.
وأضاف مصطفى بكري، خلال حواره لـ«راديو سبوتنيك بيروت»، أن هناك تهديدات جادة نراها على وسائل الإعلام الإِسرائيلية، وفي التصريحات أيضا كتصريح مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة بشأن قلق بلاده الكبير من تنامي القوة العسكرية المصرية، ودعوته للولايات المتحدة للتدخل للحد من تنامي هذه القوة.
وأشار إلى أن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية بعد عملية طوفان الأقصى تسربت منها معلومات عن مخطط التهجير الذي سيتم باتجاه سيناء، لافتا إلى أن كل ذلك يؤكد بالفعل أن هناك نوايا حقيقية من إسرائيل لتهجير الفلسطينيين.
وأكد مصطفى بكري، أن تصريحات ترامب بتحويل الشرق الأوسط إلى جحيم في حال عدم استعادة المحتجزين لاتحسب سعيا للسلام الذي يضمن تنفيذ القرارات والقوانين الدولية.
وتابع: «وبناء على ماسبق فأتوقع أن اللقاء بين رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الكونجرس الأمريكي سيتم فيه الاتفاق على الآتي:
أولا: الاتفاق على تحقيق خارطة شرق أوسط جديد.
ثانيا: وعود ترامب بالسعي الدؤوب لمصر والأردن على استقبال الفلسطينيين في أراضيهما، بالرغم من أنه يعرف موقف مصر وموقف الرئيس السيسي الرافض تماما للتهجير.
ثالثا: ربما تطرح بدائل أخرى كتهجير الفلسطينيين إلى أراضي تركيا أو إلى أماكن أخرى غيرها.
رابعا: لا نتوقع انحيازا من قبل الرئيس الأمريكي لحل الدولتين وتطبيق القوانين والقرارات الدولية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري ناعيا الدكتور سامي عبد العزيز: رحل وقلبه ينبض بحب الوطن
أكاذيب رخيصة.. مصطفى بكري يشن هجوما حادا على الصحافة الإسرائيلية بسبب صورة الرئيس
مصطفى بكري عن تحريض القناة 14 الإسرائيلية ضد مصر: «الشعب كله خلف الجيش والقائد»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي القوة العسكرية المصرية الكاتب الصحفي مصطفى بكري بكري بنيامين نتنياهو دونالد ترامب رئيس وزراء الاحتلال عضو مجلس النواب مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
بكري: التهديدات الإسرائيلية والتحريض على الرئيس «بلطجة مرفوضة» ورد المصريين سيكون رادعا
عبر الكاتب والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن غضبه واستنكاره الشديدين للتهديدات التي تم توجيهها إلى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، من دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بكري، في الحلقة السادسة عشر من برنامجه «بالعقل» المنشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إن التطورات تتسارع في المنطقة والتهديدات تنطلق على ألسنة المسؤولين الإسرائليين والإعلام الإسرائيلي أيضا، فلا يزال ترامب يمارس هوايته في التهديد والوعيد بعد رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسألة التهجير ومطالب ترامب في هذا الأمر، وخرج الرئيس الأمريكي يقول بثقة بالغة «لا هيخليهم يعملوا دا»، فيظن أنه يتحكم في جمهوريات الموز، ويظن أن مصر هي ولاية تابعة له»، متابعا: مصر دولة عربية ومستقلة وتعتد بذاتها وسيادتها على أراضيها.
وأضاف: «قضية التهجير قضية مفصلية والمصريون الذين زحفوا إلى رفح كانت رسالتهم للجميع أننا لن نسمح بأي حال من الأحوال وأن هذه ليست فقط قضية كرامة بالنسبة لنا بل هي قضية أرض وعرض.
وتابع: «مصر تراقب كل التطورات وتتحرك بذكاء وبقوة وبإيمان، وظهر هذا في حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بأننا لن نشارك في ظلم الفلسطينين ولن نسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية ولن نسمح أبدا بالمساس بالأمن القومي المصري».
وأوضح أنها رسالة مبدئية تكشف عن معدن هذا الرجل وإيمانه الحقيقي وعروبته الحقيقية ووطنيته الحقيقية، لذلك بدأوا باللغة الثانية وهي لغة التهديد والوعيد، مشيرا إلى أن جريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تخرج وتنشر صورة من لقاء سابق في نوفمبر 2023 للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يجلس مع الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس إيران الذي صارت الشكوك حول اغتياله وتفجير طائرته بواسطة إسرائيل والموساد الإسرائيلي، كأنهم يقولون للرئيس عبد الفتاح السيسي وإحنا كمان نقدر نعمل فيك زي ماعملنا في إبراهيم رئيسي».
ووصف «بكري» هذه التهديدات بأنها بلطجة مرفوضة، مشددا على أن هذا تهديد يجعل المصريين جميعا في حالة استنفار، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب أن تعلم أن أي مساس بالأمن القومي المصري أو السعي ضد التحريض ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي ستجد من المصريين ردا رادعا لا يمكن تصوره بأي حال من الأحوال.
ولفت إلى أن مصر لها ثوابتها وموقفها الذي يعبر عنه الرئيس السيسي والتهديدات التي تنطلق من هنا وهناك لا نعطيها اهتماما بأي شكل من الأشكال لكننا نراهن على الموقف الشعبي في مصر وفلسطين والأردن والعديد من البلدان العربية، لابد من وجود موقف عربي موحد لمواجهة هذه المخاطر.
واستكمل: «مصر قادرة على دحض كل من يحاول المساس بأمنها القومي، ومصر ليست بلدا هينا ولا تقبل الإملاءات ولا تفرق في أمنها القومي، متابعا: «يظهر إنكم متعرفوش الشعب المصري، لازم تعرفوا مصر علشان تعرفوا تتعاملوا مع مصر».
وأردف: «أزمة وهتعدي ولن يستطيع أحد المساس بحدودنا ولا بأمننا القومي إلا في حالة واحدة على جثث 110 مليون مصري، فهذه هي الحقيقة التي يجب أن تعرفونها جميعا، علشان كدا الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وكشف كل المواقف الخيانية للي بيتكلموا عن فلسطين وعن غيره، على فكرة ليس لديهم مانع في التهجير وتعرفون ما أقصد، أقصد الجماعة الإرهابية التي ما زالت حتى الآن تشكك في الجيش الرسمي المصري، وتشكك في المواقف الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، مش عارف هما عايزين إيه بالظبط».
وأشار إلى أن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقف مصر أشرف من مواقف العملاء وأنبل من مواقف الخونة والمتآمرين الذين تتكشف حقيقة أهدافهم ويزايدون على الوطنيين وهم يرتكبون الجرائم، موجها التحية والتقدير لكل مواطن مصري شريف، ولكل عربي يقف وقفة عز في هذا الظرف التاريخي المهم.
ووجه «بكري» رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي في نهاية حديثه، قائلا:« بقولك يا سيادة الرئيس خذ الموقف المبدئي ولا تعير هؤلاء أي اهتمام وسننتصر وإرادتنا ستنتصر بإذن الله».
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري» عن تهديد إسرائيل لـ «السيسي»: الصعايدة حيطلعوا عليكم بالشوم.. فيديو
«مصطفى بكري» مستنكرا صمتهم الرهيب: أين الدول العربية من موقف مصر ضد تهجير الفلسطينيين؟