المغرب يسرّع وتيرة تطوير البنية التحتية استعدادًا لمونديال 2030
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على تسريع إنجاز الدراسات التقنية الخاصة بالطرق السيارة والطرق السريعة المبرمجة، في إطار الاستعدادات لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
وأوضح بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية شراكة مع جهة بني ملال – خنيفرة لدعم مشاريع البنية التحتية الطرقية.
وأبرز أن الحكومة منخرطة بشكل كامل في هذا الورش الاستراتيجي، بهدف ضمان جاهزية الشبكة الطرقية قبل سنة 2030، وذلك عبر لجنة وزارية تعمل على برمجة المشاريع وتسريع تنفيذها.
وأشار الوزير إلى أن قائمة المدن المستفيدة من هذه المشاريع قد تم الإعلان عنها، موضحًا أن من بين المشاريع الكبرى المبرمجة، الطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء، والطريق السيار القاري، حيث انتهت الدراسات التقنية وتم إطلاق طلبات العروض، تمهيدًا للشروع في تنفيذ الأشغال قريبًا.
وأكد المسؤول الحكومي أن الهدف الرئيسي يتمثل في استكمال كافة المشاريع الطرقية بحلول سنة 2029، لضمان بنية تحتية حديثة تواكب متطلبات تنظيم كأس العالم 2030 وتعزز انسيابية التنقل بين المدن المحتضنة لهذا الحدث الرياضي العالمي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"الادوات الكهربائية": البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات إلى الصعيد والدلتا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرار كهربائي غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف تطوير البنية التحتية للطاقة يعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية.
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة.
وقال شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصال بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخ اقتصادى.
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
كما أكد أن حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذب للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية.