قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، مساء اليوم الاثنين، قبل يوم من اجتماعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لا يستطيع ضمان استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة لفترة أطول.

وقال ترامب في البيت الأبيض "ليس لدي أي ضمانات بأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سوف يستمر".

وسُئل ترامب أيضًا عن الضم المحتمل للضفة الغربية، ورفض الإجابة، لكنه قال عن إسرائيل: "إنها قطعة صغيرة جدًا من الأرض، ومن المدهش ما تمكنوا من فعله.

قوة ذهنية قوية، لكنها في الحقيقة قطعة صغيرة جدًا من الأرض."

ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع نتنياهو غدا، وبعد اللقاء بينهما، من المقرر أن يتم عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا، ومن المتوقع أيضا أن يتطرقا خلاله إلى مستقبل صفقة تبادل الأسرى. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار في قطاع غزة صفقة تبادل الأسرى المزيد

إقرأ أيضاً:

شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

 استشهد فلسطينيان، اليوم، الاثنين، برصاص قوات العدو الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة، كما أصيب 3 أطفال في غارة صهيونية على المواصي بخانيونس، في استمرار لتصاعد خروقات العدو لوقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد المواطنين موسى قشطة وخالد الشاعر جراء إطلاق النار من قوات العدو عليهما وسط مدينة رفح.

وفي السياق، أصيب 3 أطفال في قصف مروحية صهيونية منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرة مروحية صهيونية أطلقت صاروخين تجاه منطقة المواصي ما أدى إلى الإصابات، في حين أطلقت النار بكثافة في عرض البحر قبالة خانيونس.

إلى ذلك، أطلقت طائرة حربية للعدو الصهيوني النار تجاه شواطئ بحر خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما فتحت آليات العدو نيرانها في منطقة السناطي شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وشرق حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تحليق طائرات العدو المروحية في الأجواء الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة

وأمس الأحد، استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 6 آخرون بجروح، في بيت حانون وخانيونس ورفح، وذلك في تصعيد عسكري صهيوني أعقب قار سلطات العدو إغلاق المعابر مع قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات والبضائع، في إمعان باستخدام التجويع كأداة حرب في إطار جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي الجديد، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق 3 فبراير الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الصهاينة في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب العدو عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 118 شهيدا ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.

وبمشاركة أمريكية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن كيان العدو حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48388 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111803 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على تهديدات ترامب: تُعقد اتفاق وقف إطلاق النار وتشجع تهرب نتنياهو
  • روبيو يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة ومواجهة إيران
  • مخاوف صهيونية من التهديدات اليمنية
  • مش رجل سلام.. أحمد موسى: نتنياهو لا يرغب في قيام الدولة الفلسطينية
  • موجة غضب عالمية على قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • الأسرى والحرب.. لماذا يحرق نتنياهو كل الأوراق؟
  • هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • تعرف على أهمية القمة العربية الطارئة بالقاهرة غدا
  • شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة