تناول هذا النوع من الأسماك يحمي كبار السن من الإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تعد الأسماك الدهنية من الأسماك التي تحوي نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، والتي تُعد من أفضل المصادر للحصول على الأوميجا 3، هذا بخلاف طعمها اللذيذ , ومن الاسماك الدهنية المتداولة سمك الماكريل والسردين وسمك التونة و الرنجة، وكل هذه الأنواع تعتبر من الأسماك الرخيصة، وفي متناول شريحة كبيرة من الناس، وتحتوي الأسماك الدهنية على المغذيات، وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد مرضى القلب والنساء المرضعات أو الحوامل .
جميع الأبحاث الحديثة ، أكدت ضرورة تناول الأسماك البحرية الدهنية لانها تساعد في الحفاظ علي صحة وسلامة حاسة السمع خاصة لدى الكبار وهو ما كشفته دراسة كندية حديثة أجراها مجموعة من الباحثون بانهم قاموا بتحليل بيانات عن حالة السمع ومستوى حمض الدوكوسا هيكسانويك، الذي ينسب إلى أحماض أوميجا-3 الدهنية في دم 100 ألف شخص، من كبار السن وأتضح أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستوى من هذا الحامض في دمهم يعانون من مشكلات السمع أقل من الآخرين بنسبة 16%.
وقالت الدراسة التي نشرها موقع Top Santé الفرنسي، أن استهلاك الأغذية التي تحتوي على "الأوميغا 3" لكبار السن كالأسماك الكبيرة تساعد على الحصول على دورة دموية جيدة في الأذن، من أجل الاستجابة للاحتياجات الطاقية المطلوبة.
وأوضح فريق من الباحثين بجامعة جويلف الكندية، أن أحماض أوميجا 3 الدهنية قد تساعد على حماية صحة خلايا الأذن الداخلية، فضلاً عن تخفيف الالتهابات الناجمة عن الضوضاء أو المواد الكيميائية أو العدوى.
وأضافت الدراسة، إلى أن الأغذية الغنية بالحمض الدهني "الأوميغا 3" مفيدة للقلب والأوعية الدموية، وتساعد على تقوية النظر والحماية من السرطان والاكتئاب.
وأشارت دراسة سويدية مماثلة إلى أنأوميغا 3 الموجودة في الأسماك لها تأثير وقائي على السمع.
ووجدت الدراسة، أن تناول 524 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 70 و 75 عامًا أنظمة غذائية مختلفة، وقد تبين أن الرجال الذين تناولوا الأسماك يتمتعون بسمع أفضل ، بينما كان لدى الرجال والنساء الذين تناولوا الكثير من الكربوهيدرات سمعًا ضعيفًا عند الترددات الأعلى.
وأوضحت الدراسة ، أن استهلاك وجبتين من السمك أسبوعيا لكبار السن يقي من فقدان حاسة السمع. بعد تحليل الملفات الطبية لحوالي 65 ألف شخص، ووجدت أن من يتمتعون بحاسة سمع جيدة هم من يستهلكون نوعين من السمك في الأسبوع، فيما يعاني من لا يتناولون السمك باضطرابات على مستوى الحاسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماك أحماض 3 أوميجا الدهنية الماكريل السمك كبار السن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.
وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.
وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.
وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".
من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".
ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.