ماذا يحدث في منبج السورية؟.. 20 قتيلا على الأقل و«الرئاسة» تتوعد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
حادث تفجير هز مدينة منبج السورية، وارتفع عدد القتلى من 17 إلى 20 قتيلًا، فيما أكدت الرئاسة السورية، أنها ستطبق أشد العقوبات على المتورطين في التفجير ولن يمر دون معاقبة مرتكبيه، فماذا حدث في منبج السورية حتى الآن؟، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
ماذا يحدث في منبج السورية؟وأصدرت الرئاسة السورية بياناً يوم الثلاثاء، أعلنت فيه مقتل 20 شخصًا وإصابة آخرين، نتيجة تفجير وقع في مدينة منبج أمس، وأكدت أن «الدولة السورية لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي».
أكدت أنها ستُطبّق أشد العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة، وستكون عقوبتهم عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن سوريا أو إيذاء شعبها.
مدينة منبج مركز اقتصادي حيويوتُعد مدينة منبج مركزًا اقتصاديًا حيويًا يربط مدينة حلب بشطري نهر الفرات، حيث تقع شمال شرقي حلب على بُعد 80 كيلومترا منها و30 كيلومترا غرب نهر الفرات.
وفقًا لإحصائيات عام 2004، كان عدد سكان منبج يقارب 100 ألف نسمة، لكن هذا العدد ازداد بشكل كبير نتيجة نزوح أعداد كبيرة من سكان المناطق المجاورة، مثل حلب، كوباني (عين العرب)، وعفرين، وغيرها من المدن السورية التي تعرضت لأضرار واسعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا منبج الرئاسة السورية حلب منبج السوریة مدینة منبج منبج ا
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية ترفض تحركات قسد ومخلوف يعلن تشكيل فصيل مسلح
استنكرت الرئاسة السورية التحركات والتصريحات الأخيرة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ورأتها تهديدا لوحدة البلاد، فيما تتجه الأنظار إلى منطقة الساحل السوري، حيث تنفذ السلطات حملة أمنية موسعة، في حين أعلن رامي مخلوف ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد تشكيل فصيل مسلح في المنطقة.
وأعربت الرئاسة السورية في بيان، اليوم الأحد، عن رفضها القطاع لأي محاولات "لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".
وقالت إن تحركات وتصريحات قيادة قسد تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق المبرم بين الجانبين في 10 مارس/آذار الماضي وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها.
وكانت أحزاب وأطراف سياسية كردية سورية قد عقدت في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا مؤتمرا هو الأول من نوعه تحت عنوان "مؤتمر الوحدة الكردية".
وتبنى المؤتمر وثيقة تدعو إلى نظام لامركزي وحكم برلماني وضمان حقوق جميع مكونات الشعب.
من جانبها، أكدت الرئاسة السورية في بيانها أن حقوق الأكراد محفوظة "في إطار الدولة السورية الواحدة على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية"، داعية قيادة قسد إلى الالتزام باتفاق مارس وتغليب المصلحة الوطنية على أي حسابات ضيقة أو خارجية.
إعلانوأعربت الرئاسة عن بالغ القلق من "الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل".
وحذرت من تعطيل عمل مؤسسات الدولة في المناطق التي تسيطر عليها قسد وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها واحتكار الموارد الوطنية، مشددة على أنه "لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم".
في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة، أطلقت مديرية أمن طرطوس بالاشتراك مع قيادة شرطة المدينة حملةً موسعةً لملاحقة عصابات السطو والسرقة، pic.twitter.com/ljYgruDaLd
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) April 27, 2025
حملة أمنيةفي غضون ذلك، أفاد بيان لمحافظة طرطوس في الساحل السوري بأن القوات الأمنية انتشرت بشكل مكثف في المدينة ضمن خطة تهدف إلى ملاحقة العصابات المتورطة في السطو على المدارس والمنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة.
ودعا البيان المواطنين إلى التعاون مع القوى الأمنية والتزام الهدوء حتى استكمال المهمة.
من جانبها، نشرت وزارة الداخلية السورية صورا تظهر انتشار قوات الأمن في المحافظة، وقالت إن الحملة الموسعة أسفرت عن "توقيف عدد من المطلوبين وضبط أسلحة حربية بحوزتهم".
من ناحية أخرى، أعلن رامي مخلوف ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك تشكيل فصيل مسلح في منطقة الساحل السوري، لكنه قال إن القوات التي حشدها "ليست غايتها الانتقام من أحد، وإنما حماية أهلنا في الإقليم الساحلي"، على حد تعبيره.
وقال مخلوف إنه عمل مع "القائد النمر" (العميد سهيل الحسن الذي تنسب إليه مجازر عديدة خلال الثورة السورية) خلال عدة أسابيع على حشد مقاتلين من النخبة.
إعلانوتابع قائلا: "شكلنا 15 فرقة، تعدادها قارب 150 ألفا من رجال النخبة إلى جانب قوة احتياطية مماثلة بهذا العدد".
وأضاف أنهم أعدوا أيضا "لجانا شعبية تصل إلى مليون شخص جاهزين لتلبية نداء الحق. فنحن شعب ظلمنا في عهد النظام السابق، وذبحنا في عهد النظام الجديد، فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا".
وهاجم مخلوف الرئيس المخلوع قائلا: "لولا أن ذلك الأسد المزيف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق.. لما سقطت سوريا".
في الوقت نفسه، دعا مخلوف الحكومة السورية الحالية إلى التعاون على حماية البلاد وتوفير الأمن في منطقة الساحل ودعمها اجتماعيا واقتصاديا.
كما ناشد المجتمع الدولي و"على رأسه أصدقاؤنا في دولة روسيا الاتحادية أن تشمل إقليم الساحل السوري برعايتها، على أن نسخر كل إمكانياتنا الاقتصادية والعسكرية والشعبية ونضعها تحت إشرافهم". وطلب أيضا من الأصدقاء "التواصل مع حكومة دمشق لإيجاد صيغ لآلية العمل المشترك".
وكان مخلوف قد اتهم الأسد بتوريط الحاضنة العلوية في صراع خاسر بمنطقة الساحل، بعدما شن فلول النظام في مارس/آذار الماضي هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية في اللاذقية وطرطوس وجبلة، في أحداث خلفت مئات القتلى والجرحى.