حزب الإصلاح والتنمية: مصر ركيزة الاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مصر نقطة الأمان في المنطقة بجيشها وشعبها ومبادراتها التي لا ينكرها أحد، موضحًا أن هناك فرصة للدولة المصرية للتحصل على مكاسب من الموقف الحالي وما نظنه أزمة يمكن أن يكون فرصة للدولة المصرية، متابعًا: "مصر ركيزة أساسية لأمن وأمان واستقرار المنطقة".
أشار "السادات"، خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الشعب المصري أعلن رفضه التام لتهجير الفلسطينيين من غزة والرد على دعوات ترامب، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك حرفية في التفاوض والتعامل مع دعوات الرئيس الأمريكي ترامب.
أضاف: "هناك تنسيق وتوافق في الموقف المصري الأردني بين شأن دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين"، مشددًا على أنه كان هناك تحرك سريع وزيارة من ملك الأردن إلى أمريكا هو تعامل بحرفية كبيرة مع مقترح ترامب وهو بتنسيق مع القيادة السياسية المصرية.
تابع :"الظروف الحالية تقتضي عمل اتفاقية تجارة حرة مع الصين"، موضحًا أن لابد من الاستفادة من التحركات الأمريكية وتحويل الأمر لفرصة للدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الرئيس الأمريكي ترامب رئيس حزب الإصلاح والتنمية النائب محمد أنور السادات المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": قمة إعمار غزة الطارئة بالقاهرة سيذكرها التاريخ للدولة المصرية بكل فخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثنى حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، بالخطة الشاملة التي عرضتها مصر على القادة والزعماء العرب خلال القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة، والتي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطة تعكس الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا.
وأوضح «أبو العطا»، في بيان اليوم، أن الخطة المصرية ترتكز على مبادئ أساسية تضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته، وتعزز فرص تحقيق حل الدولتين كخيار استراتيجي لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة خلال مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر يمثل خطوة ضرورية لضمان استقرار الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع المدمر بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد رئيس حزب ”المصريين“ أن مصر دائمًا ما تسعى لحل الأزمة الفلسطينية من منظور شامل يجمع بين الدعم السياسي والإنساني، لافتًا إلى أن تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية بالتعاون مع الأردن يعكس الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة في القطاع، مما يسهم في تسهيل عمليات إعادة الإعمار وتهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة توحيد المؤسسات الوطنية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن إدانة الخطة المصرية للجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة تعبر عن موقف مصر الثابت تجاه رفض الانتهاكات الإنسانية بحق الفلسطينيين، مشددًا على أهمية التحرك الدولي العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة، مع ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب.
وأضاف أن تأكيد الخطة المصرية على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة يبرز أهمية استقرار الأوضاع الميدانية كشرط أساسي لبدء عمليات إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن انهيار الهدنة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويعرقل جهود السلام، وهو ما يتطلب دعمًا دوليًا فاعلًا لتعزيز الجهود المصرية القطرية والأمريكية في تثبيت التهدئة.
وشدد المستشار ”أبو العطا“ على أهمية تفعيل الحلول السياسية والقانونية بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن طرح فكرة نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة يعكس التوجه نحو معالجة الأزمة من منظور شامل يضمن حماية الفلسطينيين من أي تصعيد مستقبلي، مع ضرورة أن تكون هذه الإجراءات متكاملة مع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم رئيس حزب ”المصريين“ بالتأكيد على أن الخطة المصرية تمثل خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مصرية متكاملة للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين، مع ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي موقفًا حازمًا لدعم هذه الجهود وضمان تنفيذها على أرض الواقع.