قال عبد المنعم حسين نائب رئيس تحرير مجلة نور التي تصدر تحت إشراف شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، أن ركن الطفل في جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54 يُنظم ثلاث ورش يومية للأطفال، وقد نظمت المجلة اليوم بالتعاون مع وزارة الزراعة ورشة لتوعية الأطفال بأهمية المياه في حياة المصريين منذ عهد الفراعنة وحتى اليوم.

ورشة لأهمية النيل.. تاريخ ومصدر للحياة 

وحول تفاصيل الورشة، أوضح حسين: "نهدف إلى تعريف الأطفال بالنيل، ليس فقط كمصدر للمياه، ولكن كجزء من تاريخ مصر وهويتها، فالطفل يجب أن يفهم أن النيل هو شريان الحياة للبلاد، وأن الحفاظ عليه مسؤولية الجميع".

ومن جانبها قالت هدير محمود أحد القائمين على الورشة ومتخصصة بفن الكرافت والجرافيك بالمجلة أن ركن الطفل في جناح الأزهر الشريف يهدف إلى تثبيت المفاهيم الصحيحة في أذهان الأطفال من خلال الأنشطة الفنية،لأن الأطفال إذا قدر على استيعاب المعلومات عن المياه من خلال السمع بنسبة 50%، فإن الأعمال الفنية تساعد في تثبيتها بنسبة أكبر.

 وأضافت: "تستهدف الورشة تقديم فكرة بسيطة عن كيفية الحفاظ على المياه وكيف يمكن استخدام كميات قليلة منها لأغراض متعددة، مع خلق بيئة تعليمية تفاعلية للأطفال".

أوضحت هدير أيضًا أن الورشة شهدت تفاعلًا كبيرًا من الأطفال، حيث استمتعوا بالأعمال الفنية مثل التلوين والرسم، مما ساهم في تعزيز الرسالة التي كانت تحملها الورشة حول أهمية المياه.

وقد قام المشاركون في الورشة بتصنيع "تاج فرعوني" بمشاركة الأطفال، حيث تم ربط موضوع المياه بفن الكرافت باستخدام الصلصال وأدوات الرسم والتلوين، مما جعل التفاعل مع الأطفال ممتعًا ومؤثرًا لمساعدة الأطفال على استيعاب أهمية المياه بطريقة ممتعة وتفاعلية.

ورش يومية مفتوحة للأطفال

وأشار عبد المنعم حسين نائب رئيس تحرير مجلة نورإلى أن المجلة تقدم ثلاث ورش يومية للأطفال، تبدأ من الساعة 12 ظهرًا حتى 6 مساءً، وتتنوع بين ورش فنية وتعليمية وتوعوية، كما يتيح الجناح للأطفال فرصة الرسم والتلوين بحرية حتى خارج مواعيد الورش.

واختتم حديثه مؤكدًا أن جناح مجلة نور في معرض الكتاب مفتوح لكل الأطفال للمشاركة والتفاعل، مما يجعله وجهة متميزة للأسر الباحثة عن أنشطة تعليمية وترفيهية مفيدة لأطفالها

 

يذكر أن جناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب يُعد من الأركان البارزة في المعرض، حيث يشارك الأزهر للعام التاسع على التوالي بمجموعة من الأنشطة والورش التي تشمل قاعات للندوات وأركانًا مخصصة للفتاوى والخط العربي والمكتبة والمخطوطات، إضافة إلى الأنشطة المخصصة للأطفال والتي تسهم في تعزيز الثقافة والفكر الوسطي المستنير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيل ركن الطفل أهمية النيل أهمية المياه الاطفال

إقرأ أيضاً:

5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني

المناطق_متابعات

في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:

1. قول “نعم” دائمًا

قال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.

2. تعدد المهام

إن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.

3. الإفراط في العمل

يُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.

توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.

كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.

4. إهمال العناية بالنفس

إن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.

5. إهمال النوم

يُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.

إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.

مقالات مشابهة

  • هل زرع ترامب الرعب في قلوب الأميركيين في أقل من 100 يوم؟
  • الهُوية الرقمية للأطفال والناشئة منصة «عين للطفل»
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
  • 5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • وزير الري ومحافظ المنيا يناقشان ملفات المياه والاستثمار وحماية النيل
  • فيرجن أتلانتيك تقرّب الرياض من لندن برحلة يومية مباشرة