وحدات التضامن تختتم المنتدى السنوي الأول بجامعة الوادي الجديد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
اختتم المنتدى السنوي الأول لوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصريات فعاليات بقاعة المؤتمرات بجامعة الوادي الجديد، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزير التضامن الاجتماعي.
من جانبه فقد تقدم الدكتور محمد العقبي مساعد وزير التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في كلمته خلال حفل الختام بالشكر لكل من اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد على استضافتهما لمنتدى وحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية وتنظيم رحلات سياحية للوفود المشاركة.
واستعرض مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمته أهم مجالات عمل وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكداً على أن وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات هي امتداد لنشاط الوزارة وملفاتها تستهدف كل فئات الطلاب بخدماتها خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وأبناء أسر برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة».
وأكد الدكتور العقبي أن وحدات التضامن نجحت خلال الفصل الدراسي الأول بتنفيذ أنشطة في 32 جامعة، شارك فيها أكثر من 450 ألف طالب ما بين حملات توعوية أو أنشطة طلابية أو خدمات مباشرة أو دعم تعليمي.
وكانت مديرية التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد وعلى رأسها السيد محمد منير وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالوادي قد استضافت المنتدى السنوي الأول لوحدات التضامن الاجتماعي بمشاركة 14 جامعة وأكثر من 250 طالبا وطالبة على مدار 3 أيام.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن ومحافظ القاهرة يشهدان حفل تقييم برنامج الحماية من المخدرات
وزيرة التضامن: مصر تفخر بما حققته في مجال الحق في الضمان والحماية الاجتماعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفصل الدراسي الأول الأشخاص ذوي الإعاقة وحدات التضامن الاجتماعي مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات وحدات التضامن الاجتماعی الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
في إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر إبريل كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا شاملًا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأستاذ خليل محمد، حول جهود الوزارة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأكد التقرير التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم الكامل في المجتمع، باعتبارهم شركاء فاعلين يمتلكون طاقات وقدرات ملهمة، وليسوا مجرد متلقين للدعم.
جهود الوزارة في دعم الصم وضعاف السمع
التدريب وتنمية المهارات:
تنفذ الوزارة برامج لتنمية المهارات اللغوية والتدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزًا لغويًا موزعين على مستوى الجمهورية، استفاد منها نحو 8367 شخصًا. تشمل الخدمات الكشف المبكر وقياس السمع، استخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية.
الدمج التعليمي:
تم دمج 587 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية بـ13 جامعة مصرية، مع دعم أجور 83 مترجم لغة إشارة، بتكلفة سنوية قدرها نحو 2.97 مليون جنيه.
التأهيل والتدريب المهني:
تقوم 6 مؤسسات متخصصة بتقديم تدريبات مهنية مناسبة لإعاقات السمع مثل الطباعة والنجارة والجلود، بالإضافة إلى تقديم برامج توجيه وإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
الدعم المالي والاجتماعي:
تسدد الوزارة المصروفات الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية ضمن برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"، وتمنح بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لتيسير حصولهم على مختلف الحقوق والخدمات المقررة بموجب القانون رقم 10 لسنة 2018.
التمكين الاقتصادي:
توفر الوزارة قروضًا ميسرة ومشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب المشاركة في معارض مثل "ديارنا" لدعم منتجاتهم وتعزيز دمجهم الاقتصادي.
التوظيف والتدريب:
أُطلقت المنصة الإلكترونية للتوظيف "تأهيل" بالتنسيق مع وزارتي الاتصالات والعمل، لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. كما تم تدريب 145 موظفًا بديوان عام الوزارة على مبادئ لغة الإشارة، مع العمل على توسيع البرامج لتشمل المديريات الإقليمية.
مبادرات نوعية لتوحيد لغة الإشارة
أعلنت الوزارة عن تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد بهدف توحيد لغة الإشارة على مستوى الجمهورية، واعتماد مترجمي لغة الإشارة رسميًا. وتم الاتفاق على إنشاء منصة إلكترونية مخصصة للغة الإشارة الرسمية في مصر.
تطبيقات تكنولوجية لدعم التواصل
على صعيد آخر، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق "واصل"، الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بسهولة.
الإعاقة السمعية في مصر والعالم العربي
حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من درجات متفاوتة من فقدان السمع، فيما يقدَّر عدد الصم وضعاف السمع في العالم العربي بأكثر من 10 ملايين شخص. وفي مصر، تمثل الإعاقة السمعية نحو 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرارها في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتذليل كافة العقبات أمام دمجهم الكامل في المجتمع، بما يضمن لهم حياة كريمة متساوية مع باقي أفراد المجتمع.