الجزائر تبدي موافقتها على استقبال عدد من الأسرى الفلسطينيّين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الجزائر أبدت موافقتها المبدئية على استقبال عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين أُفرج عنهم مؤخرا من سجون الاحتلال الصهيوني. وتقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب ما صرح به مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والأسرى في حركة “حماس”، ناهد الفاخوري، لشبكة الجزيرة.
وفي المقابل، وصل إلى مصر حتى الآن 79 أسيرا محررا ممن تقرر إبعادهم. فيما سيصل غدا الثلاثاء 15 أسيرا إلى تركيا، و15 آخرون إلى باكستان في وقت لاحق. بعدما أبدت استعدادها لاستقبالهم، حسب ما كشف عنه الفاخوري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من الأسرى
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف مصير الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج
غزة- كشف مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري عن مصير الأسرى الفلسطينيين الذين أُفرج عنهم مؤخرا من سجون الاحتلال الإسرائيلي وتقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الفاخوري، الموجود حاليا في القاهرة لمتابعة ملف الأسرى، في حديث خاص للجزيرة نت إنه "وصل إلى جمهورية مصر العربية حتى الآن 79 أسيرا محررا ممن تقرر إبعادهم، وسيستقر جزء منهم داخل الأراضي المصرية، بينما سيتم تحديد العدد النهائي بناءً على الدفعات التي سيفرج عنها في أوقات لاحقة".
وأوضح المسؤول الإعلامي أن الترتيب يجري لاستقبال أسرى محررين في دول أخرى، حيث سيصل غدا الثلاثاء 15 منهم إلى الجمهورية التركية، في حين سيصل 15 آخرون إلى باكستان في وقت لاحق، بعدما أبدت استعدادها لاستقبالهم.
ولفت الفاخوري إلى أن حركة حماس حتى الآن تنتظر موقفا واضحا من بقية الدول بخصوص استقبال عدد من المحررين، مضيفا أن "الجزائر أبدت موافقة مبدئية على استقبال عدد من الأسرى من فصيل محدد، في حين رفضت تونس استقبال أي من الأسرى المحررين".
يُشار إلى أن المحررين الذين تقرر إبعادهم وصلوا إلى الأراضي المصرية على دفعتين: الأولى شملت 72 محررا، والثانية 7 محررين، وسيصل عدد آخر في دفعات مقبلة.
إعلانكما أبعدت قوات الاحتلال عددا آخر من المحررين من محافظات الضفة الغربية، بالإضافة إلى أسير أردني واحد، إلى قطاع غزة.
ويُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنص على الإفراج عن أكثر من 1700 أسير مقابل إطلاق سراح 33 محتجزا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.