زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صواريخ كروز .. و«الجنوبية» تطلق مناورات مع أميركا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
– بكين توافق على استئناف الرحلات الجوية التجارية مع بيونج يانج
سيئول ـ بكين ـ وكالات: زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وحدة بحرية وأشرف على اختبار لصواريخ كروز استراتيجية حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية الاثنين، قبل انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة بين سيئول وواشنطن.
وتفقَّد كيم أحد أساطيله في البحر الشرقي المعروف أيضًا باسم بحر اليابان، وتابع استعدادات أفراد الطاقم لتدريبات على إطلاق «صواريخ كروز استراتيجية»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وقال رئيس الأركان المشتركة في سيئول في بيان إنَّ «كلًّا من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تراقبان أي مؤشرات ذات صلة، والتي رصدناها مسبقًا، في الوقت الفعلي».
ويأتي الإعلان الكوري الشمالي قبل مناورات «درع الحرية أولتشي» السنوية الواسعة النطاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي انطلقت الاثنين.
وتستمر المناورات الهادفة إلى التصدي للتهديدات الكورية الشمالية المتزايدة، حتى 31 أغسطس. وتَعد بيونج يانج هذه المناورات المشتركة بمثابة استعداد لغزو أراضيها، وحذَّرت مرارًا من أن ردها سيكون «ساحقًا». من جانب آخر أعلنت بكين أنَّها وافقت على استئناف الرحلات الجوية التجارية مع كوريا الشمالية المعلَّقة منذ العام 2020 بسبب جائحة كوفيدـ19. وقالت المتحدّث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ونبين للصحفيين إنَّ «الجانب الصيني وافق على خطط رحلات شركة إير كوريو الكورية الشمالية لخطَّي بيونج يانج ـ بكين وبكين ـ بيونج يانج». وكوريا الشمالية مقطوعة عن العالم الخارجي إلى حدٍّ كبير منذ مطلع 2020 عندما أغلقت حدودها للتصدِّي لجائحة كوفيد-19.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکوریة الشمالیة بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يسعى لتطوير قوة نخبة بحرية مسلحة نوويا
سيول"أ ف ب": تفقد الزعيم كيم جونغ أون مشروع بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الكوري الشمالي اليوم، مشددا على أن تعزيز بحرية بلاده بشكل "جذري"، يعد ركنا محوريا في السياسة الدفاعية لبيونغ يانغ.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم زار أحواضا لبناء السفن الحربية، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن التاريخ أو المكان.
وأشارت الى أنه "اطلع على بناء غواصة صواريخ موجهة استراتيجية تعمل بالطاقة النووية"، وهي إحدى الأهداف العسكرية الأساسية التي وردت في قائمة من الأسلحة المتطورة، كشف عنها في مؤتمر سابق للحزب الحاكم في البلاد.
ورجحت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية بأن تكون الوكالة الشمالية تتحدث عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قادرة على إطلاق صواريخ بالستية، مشيرة الى أنها المرة الأولى تتحدث فيها بيونغ يانغ، القوة النووية العسكرية، عن بناء غواصة كهذه.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إن "القدرات الدفاعية البحرية.. سيتم إظهارها بشكل كامل في أي مياه ضرورية من دون قيد".
وشدد على أن "تطوير القوة البحرية الى قوة نخبة مسلحة نوويا هو محور مهم في استراتيجية تطوير الدفاع الوطني".
وكان الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية أفاد في العام 2013 عن إطلاق أول "غواصة هجومية نووية تكتيكية". لكن الجيش الكوري الجنوبي قال في حينه إن هذه الغواصة قد لا تكون عاملة.
ويرجح بأن كوريا الشمالية تملك ما بين 64 و86 غواصة، بحسب "مبادرة التهديد النووي"، وهي مركز بحثي في الولايات المتحدة، لكن الخبراء يشككون بأن تكون جميعها عاملة.
والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية هي في أدنى مستوياتها منذ أعوام، مع اتهام الجنوب للشمال بإرسال جنود للقتال الى جانب القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
واختبرت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ كروز استراتيجية في البحر الأصفر، مؤكدة أن الهدف هو إظهار قدراتها على شنّ "هجوم مضاد".
ومن المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة مناورات "فريدوم شيلد" ("درع الحرية") في وقت لاحق من مارس. وفي وقت سابق من الشهر، رست حاملة الطائرات "يو أس أس كارل فينسون" في ميناء بوسان، في خطوة نددت بها كوريا الشمالية.