كيف يتم دخول المساعدات لقطاع غزة .. مستشار أونروا يعلن التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، أن مصر تعمل على إرسال المساعدات لقطاع غزة، من خلال الهلال الأحمر المصري، وهناك مساعدات يتم إرسالها من الدول العربية لمصر، ومصر ترسلها من خلال معبر رفح.
وقال عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن هناك 800 شاحنة يتم إرسالها بشكل يومي لقطاع غزة، مؤكدا أن الأونروا لديها 13 ألف موظف في خدمة الشعب الفلسطيني.
وتابع المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، أنه عملنا بعد وقف إطلاق النار تضاعف بشكل كبير، للعمل على تيسير دخول المساعدات.
وأشار إلى أنه استقبلنا حوالى 8 ملايين زيارة طبية في قطاع غزة، وهذا دليل على معاناة أهالى قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم مضاعفة العيادات في قطاع غزة ورفح، وكذلك عودة مركز غزة للعمل مرة أخري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الهلال الأحمر المصري وكالة الأونروا عدنان أبو حسنة المزيد
إقرأ أيضاً:
جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.
وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.