رغم وجوده في البيت الأبيض.. هل يشتري ترامب تيك توك؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
لا يوجد مانع قانوني في الولايات المتحدة لا يسمح للرئيس دونالد ترامب بشراء تطبيق تيك توك للتواصل الاجتماعي، حيث يسمح للرؤساء، بحسب القانون، إدارة الأعمال الخاصة والاستثمار أثناء وجودهم في البيت الأبيض.
وقال موقع "أكسيوس" إن ترامب لم يطرح في الواقع فكرة شراء تيك توك علنا، لكنه سيكون الشخص الذي يوقع على أي معاملة محتملة متعلقة بالتطبيق، موضحا أن توقيعه قد يكون الفارق بين أن تكون تيك توك "عديم القيمة" أو "يستحق ربما تريليون دولار".
وبحسب المصدر، فترامب لا يمتلك الأصول الكافية لعملية الشراء في حال أرادها، ولكنه قادر على ذلك في حال قرر بيع جزء من حصته البالغة 3.7 مليار دولار في الشركة الأم لمنصة "تروث سوشال"، أو بيع عملات الميم الخاصة به بسعر أعلى.
وحققت الدفعة الأولى من العملات حوالي 36 مليون دولار، وإذا باعها بسعر السوق الحالي، فقد يجني ترامب 1.3 مليار دولار في الإصدار التالي المقرر.
يمكنه أيضًا الاقتراض مقابل محفظته العقارية، على الرغم من أن البنوك قد تمتنع عن ذلك حتى يتم الاستماع إلى استئناف في قضايا التشهير والاحتيال في نيويورك.
وحتى لو لم يشتر ترامب حصة من تيك توك، يزعم خبراء الأخلاقيات أنه لا ينبغي للرئيس أن تكون له حصة كبيرة من هذا النوع في عالم أعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب "أكسيوس"، سيكون من الفوضى الأخلاقية أن يشتري ترامب حصة في تيك توك.
وبالنسبة للعديد من مستخدمي "تيك توك" البالغ عددهم 170 مليونا في أميركا، كانت خطوة الرئيس دونالد ترامب لتأخير الحظر القانوني على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة سببا للاحتفال.
لكن في الصين حيث يوجد مقر الشركة الأم كان استقبال التأجيل أقل إيجابية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن ترامب اقترح أنه قد يطلب من الشركة التخلي عن حصة 50 بالمئة لتجنب الإغلاق.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن "تشغيل الشركات والاستحواذ عليها يجب أن تقرره الشركات نفسها وبما يتماشى مع القانون الصيني".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الولايات المتحدة يجب أن "تستمع بجدية إلى صوت العقل وتوفر بيئة عمل مفتوحة وعادلة ومنصفة وغير تمييزية للشركات من جميع البلدان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب تيك توك الولايات المتحدة ترامب تيك توك الصين البيت الأبيض ترامب تيك توك الولايات المتحدة أخبار العالم تیک توک
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد: تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مؤقتًا
أكد البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قررت تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مؤقتا.
وأوضح البيت الأبيض لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) مساء الإثنين أن ترامب كان واضحًا تمامًا في أن تركيزه منصب على تحقيق السلام، ولذلك سيتم تعليق المساعدات حتى إشعار آخر.
أزمة مشادة ترامب وزيلينسكي
يأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من مواجهة حادة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي.
قال مسؤول في البيت الأبيض مساء الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في أعقاب المشادة العلنية التي وقعت بينه وبين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي يوم الجمعة، وتابع وقائعها العالم أجمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب وزيلينسكي خلال المشادة - أ ف ب
وقال المسؤول طالبًا عدم نشر اسمه: "نجمد ونراجع مساعداتنا للتأكد من أنها تسهم في التوصل إلى حل يوقف الحرب بين موسكو وكييف.
وأضاف أن "الرئيس أوضح أنه يركز على السلام، نحن في حاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضا بتحقيق هذا الهدف".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية أُقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لكييف أن تسلمت جزءًا كبيرًا منها، بينما الجزء المتبقي لم تتسلمه بعد، ويشمل أعتدة وأسلحة.
وأتى الإعلان عن هذا القرار بعد أن صرح ترامب بأن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي ينبغي ان يكون أكثر امتنانًا للولايات المتحدة، لافتًا الى أن التوصل الى اتفاق بشأن المعادن الاوكرانية لا يزال ممكنا.
وقال الرئيس الاميركي في البيت الابيض: أعتقد ببساطة أن عليه أن يكون أكثر امتنانًا، لأن هذا البلد (الولايات المتحدة) دعمهم في السراء والضراء.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الصفقة المتصلة بالمعادن بين واشنطن وكييف باتت في حكم الميتة، قال ترامب: "كلا، لا أعتقد ذلك".