حركة الأردن تقاطع تطالب اتحاد السلة بعدم المشاركة في مباراة مباشرة مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
#سواليف
طالبت حركة ” #الأردن_تقاطع ” #الاتحاد_الأردني_لكرة_السلة بعدم لعب #مباراة منتخبنا الوطني مع ” #الكيان_الصهيوني” ضمن #نهائيات_كأس_العالم لكرة السلة للشباب.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن لعب هذه المباراة هو فعل تطبيعي، وإن كانت بطابع دولي، كما أنها تعطي #الاحتلال ورقة توت للتغطية على جرائمة وتجعل منا طريقاً لتبييض صورته عالمياً، كما أنها تضرب بعرض الحائط الهوية الثقافية الأردنية والعقيدة الوطنية التي تقوم على العداء والتناقض التام مع المشروع الصهيوني، مهيبة بجميع لاعبي المنتخب برفض هذه المواجهة والضغط على الاتحاد بالانسحاب.
وجاء في بيان حركة الأردن تقاطع أن “قرعة النسخة السابعة عشر من نهائيات كأس العالم لكرة السلة للشباب والتي ستقام في سويسرا خلال الفترة من 28 حزيران إلى 6 تموز المقبل، وضعت منتخبنا الوطني لكرة السلة مع الكيان الصهيوني في المجموعة الثالثة للدور الأول”.
مقالات ذات صلة الجيش الأردني يخلي طفلة مصابة بـ”مرض متقدم” من غزة إلى عمّان 2025/02/03وأشارت الحركة إلى أن “المشاركة في مباراة مباشرة مع الكيان الصهيوني هي خرق لمعايير المقاطعة كما أنها تندرج تحت جرم التطبيع الرياضي، وعليه يجب الانسحاب من المباراة وعدم خوضها”، لافتة إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ الأهل في قطاع غزة وعموم فلسطين وجنوب لبنان، بالإضافة إلى تزايد الاستهداف الصهيوني للسيادة الوطنية الأردنية ومكانة الوصاية الأردنية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ولفتت الحركة إلى الانعطافة التاريخية في الجهد العالمي لفرض العزلة على المشروع الصهيوني، حيث نجح أحرار العالم بالتنسيق مع حركة المقاطعة العالمية BDS بفرض وتيرة متصاعدة من العزلة الدولية على العدو الصهيوني، ولا يمكن أن نكون نقطة ضعف لهذه الجهود المتصلة من خلال الذهاب لخيار لعب المباراة.
ولفتت الحركة إلى أنها أرسلت كتابا رسميا إلى اتحاد كرة السلة الأردني لمطالبتهم بالانسحاب من هذه المواجهة التطبيعية، واتخاذ الموقف المشرف المتوقع منهم بالالتزام بمعايير المقاطعة الرياضية وعدم تبييض جرائم الاحتلال وإظهاره كدولة طبيعية في المحافل الدولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن تقاطع الاتحاد الأردني لكرة السلة مباراة الكيان الصهيوني نهائيات كأس العالم الاحتلال الکیان الصهیونی لکرة السلة
إقرأ أيضاً:
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر لديه سلطة التفاوض مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد أن قالت مصادر إن بوهلر يجري مناقشات مع الحركة بشأن إطلاق سراح رهائن غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لصحافيين "عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشيرون لها أولا وقبل كل شيء، فإن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة"
وأضافت أنه تمت استشارة إسرائيل، وتابعت أن عمل بوهلر "جهد حسن النية لفعل ما هو مناسب للشعب الأمريكي".
وفي وقت سابق اليوم، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، أجرت محادثات مباشرة مع حركة “حماس” بشأن الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يحملون الجنسية الأمريكية.
وأوضح الموقع الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصادر قال إنها “مطلعة”، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عقد مباحثات مع مسؤولين من “حماس” في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت المصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بمناقشة هذه الاجتماعات الحساسة، أن الهدف الأساسي للمحادثات كان الإفراج عن الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وهو جزء من مسؤوليات بوهلر.
وأضافت أن المباحثات شملت أيضا صفقة أوسع تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين بغزة، والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد. ولفتت إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال تلك المحادثات.
محادثات غير مسبوقة
وذكرت المصادر أن إدارة ترامب تشاورت مع إسرائيل بشأن التواصل مع “حماس”، لكن تل أبيب علمت بالمحادثات عبر قنوات خاصة.
ووصف “أكسيوس” هذه المحادثات بأنها “غير مسبوقة”، إذ “لم يسبق للولايات المتحدة أن تواصلت مباشرة مع حماس، التي صنفتها “منظمة إرهابية” عام 1997.
وذكر أنه لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
وأضاف أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.
ومن بين الأسرى المتبقين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أحدهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يُعتقد أنه لا يزال حيا.
مطالب واشنطن
من جانبها، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية الخاصة عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، تأكيدهما أن الحكومة الأمريكية أجرت محادثات مباشرة مع حركة “حماس” بالدوحة.
وأضاف المصدران أن إسرائيل تم اطلاعها على تفاصيل هذه المحادثات.
وأوضحا أن الرسالة التي نقلتها واشنطن إلى مسؤولي حماس كانت: "أظهروا حسن النية، وادفعوا الأمور قدما، وأطلقوا سراح الأسرى -بمن فيهم الأمريكيون- حتى يتسنى إحراز تقدم ملموس".
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة “حماس” التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية