وسائل إعلام سودانية: مقتل قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام سودانية، اليوم الإثنين، عن مقتل قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة اللواء عبد الله حسين، إثر غارة جوية بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين قواته والجيش في مدينة الكاملين شمالي ولاية الجزيرة.
. الجيش يستعيد عدداً من القرى شرق النيل
وبحسب"سبوتنيك"، قالت مصادر عسكرية، إن "الجنرال عبد الله حسين قتل برفقة عدد كبير من قواته إثر غارات جوية نفذها الطيران الحربي التابع للجيش أثناء اشتباكات وقعت مع قوات الدعم السريع في تخوم مدينة الكاملين بولاية الجزيرة وسط السودان".
وأشارت المصادر إلى أن "قوات الدعم السريع عينت الجنرال القتيل قائدًا لقواتها بولاية الجزيرة بعد وقت وجيز من انشقاق أبو عاقلة كيكل وانحيازه للقوات المسلحة السودانية.
وأعلن الجيش السوداني، السبت الماضي، استعادة السيطرة على مدن تمبول ورفاعة والحصاحيصا والمناطق المحيطة في الجزيرة.
فيما أشار قائد قوات "درع السودان"، أبو عاقلة كيكل، إلى استعادة السيطرة على مدينة تمبول ورفاعة والحصاحيصا، حيث تمكنت القوات من السيطرة على المدن الثلاث، بما في ذلك الجسور.
وبعد السيطرة على بلدات تمبول ورفاعة، يكون الجيش السوداني قد بسط نفوذه على جميع المناطق الحضرية في شرق الجزيرة، بما يمكنه من التقدم إلى ريف شرق النيل لملاقاة القوات التي تحركت من مصفاة الجيلي لتضييق الخناق على الدعم السريع في مناطق شرق النيل بالخرطوم بحري.
وتتواصل منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وفي وقت سابق، كشفت قوات الدعم السريع في السودان، عن مقتل القيادي البارز المهدي الشهير بـ"جلحة" وشقيقه وسط تضارب الأنباء حول الكيفية التي قتلا بها.
وبحسب روسيا اليوم، نعت منصات موالية للدعم السريع على وسائل التواصل الاجتماعي الجنرال جلحة دون تفاصيل حول مكان مقتله، واكتفى بعضها بالحديث عن أن مصرعه كان في معارك يوم الثلاثاء، فيما قالت مصادر متطابقة إن جلحة قتل إثر غارة جوية شرقي العاصمة الخرطوم بطائرة مسيرة استهدفت رتلا من سيارات تتبعه في منطقة الوادي الأخضر بمحلية شرق النيل.
ويرأس "جلحة" ما يسمى بحركة "شجعان كردفان" التي جرى تأسيسها خلال العام 2020 حيث نشطت الحركة بعدة مناطق في ولاية غرب كردفان وينتمي أغلب عناصرها لقبيلة المسيرية.
وانضم جلحة لقوات الدعم السريع في سبتمبر من العام 2023.
وعرف القائد الميداني بنشر مستمر لمقاطع فيديو على منصات وسائل التواصل الاجتماعي يتوعد فيها بإلحاق الهزائم بمن يسميهم "الفلول".
وتصاعدت خلال الأيام الماضية العمليات العسكرية بشكل كبير في العاصمة الخرطوم حيث تمكن الجيش من إنهاء حصار القيادة العامة بوسط العاصمة ومقر سلاح الإشارة وهو ما أتاح للجيش بسط يده على الجزء الأكبر من محلية بحري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام سودانية مقتل قائد قوات الدعم السريع الجزيرة غارة جوية مواجهات عنيفة الكاملين ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع فی بولایة الجزیرة السیطرة على شرق النیل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.