وفاة نجل أمين العدالة والتنمية في بارتين بحادث
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توفي محمد علي أرسلان، نجل أمين حزب العدالة والتنمية في ولاية بارتين، يشار أرسلان، في حادث مروري.
وقع الحادث في بلدة جايديرماني التابعة لمنطقة ديفريك في زونغولداك، حيث اصطدمت سيارة بالدراجة النارية التي كان يقودها محمد علي أرسلان، نجل أمين حزب العدالة والتنمية في ولاية بارتين.
وتم نقل محمد علي أرسلان إلى مستشفى كلية طب جامعة بولنت إجيفيت، ورغم كل المحاولات المبذولة، فقد فارق الحياة.
وتبين أن دراجة محمد علي أرسلان تم شراؤها في نفس يوم الحادث، حيث نشر أرسلان صورة دراجته النارية عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يغادر إلى مسقط رأسه في بارتين.
ونشر وزير العدل يلماز تونتش على تويتر مشاركة تعزية، جاء فيها: “نشعر بحزن عميق لفقدان الأخ محمد أرسلان، ابن أمين شعبة حزب العدالة والتنمية في محافظة بارتين، في حادث مأساوي للغاية. نسأل الله أن يرحم محمد وأن يمنح الصبر والعزاء للسيد رئيس الحزب، ولعائلة أرسلان ولجميع المحبين. نسأل الله أن يكون مكانه في الجنة إن شاء الله.
Tags: العدالة والتنميةانفجار منجم بارتينتركياحادثالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العدالة والتنمية تركيا حادث العدالة والتنمیة فی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مصادر التشريع في الإسلام أربعة.. والقرآن والسنة الأصل
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية تستمد أحكامها من أربعة مصادر رئيسية متفق عليها بين العلماء، وهي: القرآن الكريم، السنة النبوية، الإجماع، والقياس، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يعكس منهجية علمية دقيقة في فهم الدين وتطبيقه.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "مصادر التشريع تعني الأدلة التي تُستمد منها الأحكام الشرعية، لتحديد ما هو حلال وما هو حرام، وقد اتفق الفقهاء على أربعة مصادر رئيسية مرتبة على النحو التالي: القرآن الكريم، ثم السنة النبوية، ثم الإجماع، ثم القياس."
وأوضح أن هذا الترتيب له أصل في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ، فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، مضيفًا: "الآية تشير بوضوح إلى هذه المراتب؛ فأمر الله بطاعته (أي الرجوع إلى القرآن)، ثم بطاعة رسوله (السنة)، ثم أولي الأمر (العلماء والإجماع)، ثم أمر بالرد إلى الله ورسوله عند التنازع (وهذا يشمل القياس والاجتهاد)."
كما استشهد بحديث النبي ﷺ مع معاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن، وسأله: "بِمَ تَحْكُم؟" فقال: "بكتاب الله"، قال: "فإن لم تجد؟" قال: "فبسنة رسول الله"، قال: "فإن لم تجد؟" قال: "أجتهد رأيي"، فقال له النبي: "الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي الله ورسوله".
وأضاف: "هذا الحديث يوضح الترتيب نفسه: القرآن، ثم السنة، ثم الاجتهاد، الذي لا يكون إلا لأهله، المؤهلين علميًا لاستنباط الأحكام."
وأوضح أن هذا المنهج طبقه الخلفاء الراشدون، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، الذي كان إذا عُرضت عليه مسألة، بدأ بالقرآن، فإن لم يجد، بحث في السنة، فإن لم يجد، جمع كبار الصحابة وشاورهم، ثم أفتى بناءً على ما اتفقوا عليه.
وأردف: "هذا هو الفهم الصحيح لمصادر التشريع في الإسلام، كما ورد في النصوص وكما طبقه الصحابة، وليس لكل أحد أن يجتهد أو يستنبط دون علم وتأهيل، بل الأمر لأهل الذكر والعلم".
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير