«بينالي الشارقة 16» ينطلق 6 فبراير
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تنطلق الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة يوم 6 فبراير الجاري، بمشاركة 200 فنان من جميع أنحاء العالم يقدمون أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 200 تكليف جديد، تُعرض في 17 موقعاً على امتداد مدينة الشارقة، من بينها مدن الحمرية والذيد وكلباء، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية.
تشرف على هذه الدورة خمسُ قيّماتٍ، هُنّ: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي كيونيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، وتقام تحت عنوان «رِحالنا» كمقترح يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة، إذ يركز البينالي على استكشاف أحمالنا خلال رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا، كما يدعو المشاركين والجمهور إلى استكشاف الأساليب الفنية المتنوعة التي تتبناها القيّمات الخمس، والرؤى والتأملات التي استلهمنها من تجاربهنّ التقييمية.
ويسعى البينالي عبر عنوان «رِحالنا» إلى محاولة فهم هشاشتنا في المساحات التي ليست لنا أو تلك التي لا ننتمي إليها، مع الحفاظ على قدرتنا على التفاعل مع هذه الأماكن من خلال الثقافات التي نحملها معنا، وليكون العنوان أيضاً جسراً يربطُ بين أزمنةٍ متعددةٍ، حاملاً معه قصصاً متناقلةً عبر الأجيال وأساليب متنوعة من الإرث الثقافي، مما يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نحمله عندما يحين وقت السفر، الهروب، أو الانتقال؟ ما هي المسارات التي نخوضها عندما ننتقل بين الأراضي وعبر الزمن؟ ماذا نحمل عندما نبقى؟ وماذا نحمل عندما ننجو؟
عملت القيّمات معاً، وكل واحدة بشكل منفرد، لتطوير مشاريعهن بصفتهن حامِلاتٍ لأساليب ورؤى مختلفة، مما أتاح لهنّ مساحةً للاستماع والدعم المتبادل، وستبقى المنهجيات التقييمية المتنوعة، بدءاً من الإقامات الفنية والورش والإنتاج الجماعي، وصولاً إلى الكتابة، والتجارب الصوتية، والمنشورات المصاحبة الشاملة، حاضرة باستمرار في أجواء البينالي، وستشجّع على إجراء حوارات نقدية مستمرة وبناء أشكال متطورة من السرديات بوجهات نظرٍ وجغرافيات ولغات متعددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بينالي الشارقة فنانون أعمال فنية
إقرأ أيضاً:
«بينالي الفنون».. سلسلة غنية تبرز العطاء الفني للحضارة الإسلامية
البلاد – جدة
عبّر عدد من السياح الأوروبيين عن إعجابهم بمعرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 كأولى تجاربهم بمدينة جدة، والذي يحكي سلسلة غنية تُبرز تواصل العطاء الفني للحضارة الإسلامية.
وتحدث السائح الألماني يواخيم، عن تنوع وتعدد التراث في كل منطقة من مناطق المملكة، مبينًا أنه تجوّل في معظم مناطق المملكة وتأمل حافة العالم في شمال غرب مدينة الرياض، واطلّع على مزارع وآثار الهفوف، وصحراء الربع الخالي الذي وصفه بالمكان الأجمل في المملكة.
وقال:”أتينا للمملكة لاستكشاف الطبيعة، وتجربة الضيافة السعودية الحقيقية، والتمور، والمناظر الطبيعية، ونحن معجبون ومُندهشون من المشاهد المبهجة في كل مكان”.
ونوه يواخيم بضيافة وحفاوة المواطنين وكرمهم، أيضًا ما يحتويه معرض بينالي الإسلامي من قطع فنية عصرية فريدة من نوعها وقطع فنية أثرية.
من جانبه، وصف الأكاديمي بجامعة جدة دوغلس، معرض بينالي الإسلامي بالرائع، مشيرًا إلى تنوّع المعروضات والقطع الفنيّة الجميلة.