سقوط أكثر من 70 شخصاً قتلى وجرحى في هجوم للشعبية على كادقلي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أدى القصف إلى سقوط عدد من المدنيين قتلى ومصابين، جرى نقلهم إلى مستشفى السلاح الطبي بكادقلي وإجراء الاسعافات للجرحى.
كادقلي: التغيير
لقي 44 شخصاً مصرعهم وأصيب 28 آخرون على الأقل جراء قصف نفذته الحركة الشعبية شمال- قيادة عبد العزيز الحلو على مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان- جنوب غربي السودان، بقذائف ودانات.
ووفقاً لما نشرته منصة الناطق الرسمي- حكومة السودان اليوم، فإن ضمن الضحايا أطفال ونساء ومدنيين بينهم إمام وخطيب مسجد كادقلي العتيق نزار محمد توم.
وفي أوقات سابقة، أعلن الجيش السوداني التصدي لعدة هجمات من الحركة الشعبية على كادقلي، حيث تسعى الحركة للسيطرة الكاملة على جنوب كردفان مستفيدة من الحرب التي تدور رحاها بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة ولايات سودانية.
ونقلت المنصة عن والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبد الكريم إدانته لاعتداء الحركة الشعبية الذي وصفه بالغاشم على كادقلي، وقصف المدنيين بمدافع مما أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح وإصابة أعداد من الجرحى تم اسعافهم إلى مستشفى السلاح الطبي وإجراء العمليات والإسعافات لهم.
وقال إن الجيش رد رداً، وصفه بالممتاز، مما خلف خسائر كبيرة جداً في صفوف “التمرد” الحركة، في الأرواح والآليات والمعدات واستلام عدد من الأسلحة والذخائر.
وتعهد الوالي باستمرار العمليات حتى فتح طريق كادقلي- الدلنج، وأعلن أن القوات في كامل الجاهزية وبدأت العملية ولن تتوقف.
من جانبه، أكد قائد الفرقة 14 مشاة كادقلي اللواء الركن فيصل مختار الساير، سيطرة القوات المسلحة على الأوضاع والموقف. وقال إنهم سيلاحقون الذين ارتكبوا جريمة ضد الإنسانية بقصف الأبرياء وقتل المواطنين.
بدروه، أكد مدير شرطة الولاية العميد شرطة معتز أحمد محمد عبد الله كديرو، هدوء الاوضاع في كل الولاية، ودعا المواطنين للابتعاد عن مناطق التجمعات حفاظاً على الأرواح، وقال إن الأمور في تحسن وقريبا ستصل القوات الدلنج والدبيبات والأبيض.
وفي السياق، وصفت وزيرة الصحة والتنمية الإجتماعية بالولاية جواهر أحمد سليمان، الاعتداء بالمؤسف جداً، وقالت إنه استهدف الأطفال والنساء، وشجبت الاعتداء واعتبرته دليلاً على أن الحركة تستهدف المواطن، وأعلنت جاهزية وزارتها لاستقبال الجرحى والمصابين.
الوسومالحركة الشعبية قطاع السمال السودان جنوب كردفان عبد العزيز الحلو كادقليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان جنوب كردفان عبد العزيز الحلو كادقلي الحرکة الشعبیة جنوب کردفان
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في تفجير انتحاري مزدوج لحركة طالبان شمال غرب باكستان
قُتل 18 شخصًا على الأقل، بينهم 6 أطفال، وجرح العشرات في تفجير سيارتين انتحاريتين استهدفتا قاعدة عسكرية في بانو، شمال غرب باكستان، يوم الثلاثاء.
وقد مهد التفجير لدخول عناصر من حركة "جيش الفرسان" التابعة لطالبان الباكستانية، المسؤولة عن العملية، حيث خرق التفجيران جدارًا في القاعدة، استغله مقاتلو الحركة للتسلل وشن هجمات عنيفة أسفرت عن إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وقال مسؤول عسكري لوكالة "رويترز" إن الانفجار تسبب في انهيار سقف مسجد قريب بعد وقت قصير من إفطار المسلمين في سوق مزدحمة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
من جانبها، قالت وكالة الإعلام الباكستانية في بيان لها الأربعاء: "سعى المهاجمون إلى اختراق أمن المعسكر، إلا أن مخططاتهم الشنيعة أُحبطت بسرعة وحسم بفضل الرد اليقظ والحاسم لقوات الأمن الباكستانية" حسب تعبيرها.
Relatedطالبان تعلن الإفراج عن أسيرين أمريكيين في عملية تبادل أسرى مع الولايات المتحدة طالبان والحريات.. الحركة تسوّر نوافذ المنازل المطلة على الشارع لمنع التلصص على النساء في البيوتحركة طالبان تعلن استعدادها للإفراج عن الزوجين البريطانيين بيتر وباربي رينولدز قريبًاوذكر الجيش أن خمسة جنود لقوا حتفهم، مضيفًا أن أربعة مفجرين انتحاريين كانوا من بين 16 مسلحًا قُتلوا أيضًا في الهجوم.
وقد شهدت السنوات الأخيرة هجمات متزايدة على الشرطة والجيش شنتها حركة طالبان الباكستانية قرب الحدود مع أفغانستان.
ويُعتبر هذا الهجوم الثالث للمتشددين في البلاد منذ بداية شهر رمضان يوم الأحد. إذ تقع بانو في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، وتنشط فيها عدة جماعات مسلحة.
وقد استهدف المسلحون بانو عدة مرات. ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسفر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة عن مقتل 12 جنديًا وإصابة آخرين في نقطة أمنية. وفي يوليو/ تموز 2024، فجر انتحاري سيارته المحملة بالمتفجرات، وأطلق مسلحون آخرون النار بالقرب من السور الخارجي لمنشأة عسكرية.
منتج شريط الفيديو • Rory Elliott Armstrong
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جبل جليدي عملاق يتوقف بالقرب من جزيرة جورجيا الجنوبية بعد رحلة طويلة التكيلا في ورطة.. كيف تهدد الرسوم الأمريكية صناعة المشروبات المكسيكية؟ فرنسا تبحث عن تمويل للدفاع.. هل يدفع الأثرياء الفاتورة؟ هجوم انتحاريرمضانطالبانضحاياباكستانهجوم