قوات الدفاع الشعبي تنظم الندوة التثقيفية 46 بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نظمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري، الندوة التثقيفية ال 46 للقوات المسلحة بالجامعات والمعاهد المصرية بمقر مركز المؤتمرات بجامعة طنطا، وبحضور السيد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية لشئون الإعلام، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والدكتور الاء فوزي المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية ومدرس العلاقات العامة والاعلان بكلية الاعلام جامعة القاهرة ولفيف من ضباط وقيادات قوات الدفاع الشعبي والعسكري، واعضاء هيئة التدريس والقيادات التنفيذية والشعبية والطلابية بمحافظة الغربية.
وجه السيد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري خلال كلمته الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على جهوده المخلصة لبناء مستقبل الوطن، ونقل رسالة تحية للحضور من الفريق محمد ذكي وزير الدفاع والانتاج الحربي والفريق اسامة عسكر رئيس أركان القوات المسلحة.
معربا عن خالص سعادته بتواجده في جامعة طنطا العريقة، أمام كوكبة من شباب الجامعة، مؤكداً أنهم الجسر القوى الذي تعبر به الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة، ومشددا أن المشروعات القومية الكبرى تهدف إلى استغلال طاقات الشباب.
وأضاف قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري أن مشروع حياة كريمة يعد فرصة عظيمة لإحداث تنمية في المناطق الأكثر احتياجا ورفع مستوى المعيشة للمواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل، مؤكداً أن مصر باتت أكثر استقرارا بعد أن خاضت غمار التحدي وقضت على الإرهاب الأسود.
حرص قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري على الاشادة بالعروض والأعمال الفنية التي تم تقديمها، موضحاً أنها تدعو للعزة والفخر وتأصيل المفاهيم الوطنية وتنمية الوعي القومي المجتمعي.
ومؤكدا أن الهدف الأساسي لعقد الندوات التثقيفية هي تحصين كافة أطياف المجتمع من الأفكار الهدامة والتحقيق الإدراك والوعي الكامل بالأحداث المحيطة، ومشيراً إلى أن قضية الوعي هي قضية مصر الأولي فالعلم هو السبيل والغاية لتحقيق التنمية والتطوير وتعزيز طاقات الشباب لتحقيق التقدم والازدهار، مشيراً إلى أن الشباب هم عماد الوطن وقوته.
وفي كلمته أكد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا أن القوات المسلحة المصرية هي درع الوطن وسيفه، مؤكداً حرص الجامعة على استضافة الندوات التثقيفية لدورها في تنمية روح الولاء والانتماء لدى شباب الجامعة، وتأتى تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتحصين الطلاب والأبناء ضد الأفكار الهدامة وتنمية الوعى والانتماء لديهم، مشيراً إلى انه استكمالاً لما تحققه الدولة من إنجازات في ظل الجمهورية الجديدة، كان ولا يزال العمل يمضى قدما في جامعة طنطا لتحقيق أهداف الدولة ودعم رؤية مصر 2030م.
موضحاً أن الجامعة حققت قفزات متلاحقة في عدة قطاعات جاء أهمها انجاز نحو 80 % من منظومة العمل الرقمي وانهاء منظومة الحوكمة المالية والإدارية والمعرفية من خلال تطبيق نموذج الإدارة بالأهداف، والحصول على جائزة مصر للتمييز الحكومي مرتين على التوالي خلال عامين، ومضاعفة عدد الأسرة بالمستشفيات الجامعية، وافتتاح مستشفى الجراحات الجديد وانهاء مستشفى أمراض الكلي وبدء تأسيس مستشفيات جديدة كمستشفى 900900 بالمحلة الكبرى ومستشفى الطوارئ الجديد، علاوة على تنفيذ قرار القيادة السياسية لجامعة طنطا بإعادة تشغيل مستشفى 75375 فرع طنطا، وتحقيق التميز والمكانة الريادية وظهور الجامعة لعامين على التوالي في التصنيف العالمي للجامعات QS ، ودعم المبادرات الرئاسية على رأسها مبادرة قادرون باختلاف التي تم اطلاقها من داخل جامعة طنطا وتوقيع برتوكول تعاون مع مؤسسة الفلك لدعم مرضى " متلازمة داون " وانشاء وحدة التعليم عن بعد، وزيادة عدد منصات الخدمات الجامعية الى 120 منصة تقدم خدمات الكترونية لجميع منسوبي الجامعة، وانشاء وحدة الروبوت والنمذجة الذكية وزيادة عدد البرامج المميزة بكليات الجامعة والفوز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية في محو الأمية واطلاق 818 قافلة شاملة للقرى الأكثر احتياجا، دعما للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، وحسم وإنجاز الشكاوى الحكومة بنسبة 100%، مؤكداً أن الجامعة لا تزال تعمل على قلب رجل واحد، فالشباب هم كنز الوطن وأيقونة انتصاراته وامجاده.
وشهدت الندوة محاضرة علمية للكاتب الصحفي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية لشئون الإعلام، بعنوان " ما قبل النظام العالمي الجديد.. الحرب والعلم والفكر " تناول خلالها العديد من التحديات التي تواجه الشباب بمصر، جاء في مقدمتها المخدرات باعتبارها سلاح كيميائي ضمن أسلحة الدمار الشامل التي تستهدف الشباب وتجعله عبء على الدولة والمجتمع، مؤكداً على خطورة الالحاد والتطرف الديني الذى يستهدف الأديان جميعا، كما قدم قراءة سريعة للوضع الإقليمي في السودان وليبيا والحرب الروسية الأوكرانية.
وتناولت الدكتورة ألاء فوزى المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية ومدرس العلاقات والاعلان بكلية الاعلام جامعة القاهرة خلال محاضراتها حول الاعلام الرقمي، تناولت خلالها كيفية عمل الوسائل الرقمية المعتمدة على تجارة البيانات على تغيير أنماط حياة البشر، ومجالات توظيف تجارة البيانات في السياسة والانتخابات والاقتصاد والتجارة الالكترونية والصحة والاعلام وتسويق المحتوى.
كما شهدت الندوة عرضاً مسرحياً بعنوان " المآذن العالية" وقدم فريق الكورال والموسيقي بالجامعة العديد من الأغاني الوطنية، وعرض أفلام وثائقية بعنوان " سيناء ملحمة التضحيةوالبناء "وفقرة للانشاد الديني، وعرض حركي لفريق ذوي الهمم بالجامعة.
وفى نهاية الندوة كرم السيد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري ورئيس جامعة طنطا أسر شهداء القوات المسلحة من أبناء محافظة الغربية وعدد من الطلاب ذوى الهمم بالجامعة، وأهدى رئيس الجامعة درع الجامعة إلى السيد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، كما أهدى السيد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري درع الدفاع الشعبي إلى رئيس الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الندوة التثقيفية الدفاع الشعبي جامعة طنطا قيادات عسكرية رئیس الجمهوریة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش تأثير الإدمان الإلكتروني على التحصيل الأكاديمي
نظمت جامعة قناة السويس ندوة لطلاب مدرسة المعدات الثقيلة، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
هذا وأكد أهمية تعزيز الوعي لدى الطلاب بمخاطر الإدمان الإلكتروني وتأثيره على التحصيل الأكاديمي، مشيراً إلى دور الجامعة في تنظيم الفعاليات التوعوية التي تهدف إلى حماية الشباب من التحديات الحديثة.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن جهود الجامعة المستمرة لتعزيز وعي الطلاب بالقضايا التي تؤثر على حياتهم الأكاديمية والشخصية، مشددة على أهمية نشر ثقافة الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
أدار الندوة الدكتور باسم عبد الغني، مدرس تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي بكلية التربية، بحضور 40 طالباً من مدرسة المعدات الثقيلة الثانوية الصناعية. وتناول خلالها مجموعة من المحاور الرئيسية، من بينها الإدمان الإلكتروني وأضراره، الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية، فلسفة عمل الذاكرة، العلاقة بين الإدمان الإلكتروني والتحصيل الأكاديمي، وطرق الوقاية والعلاج.