خالد الجندي: موقف وزير الأوقاف مع سفير السويد بعد الإساءة للقرآن "برد نارنا"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بموقف الدكتور محمد مختار جمعة، عند استقباله السفير السويدي بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، أمس، وتأكيده أن القرآن الكريم هو أقدس مقدساتنا والإساءة إليه أو إلى رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- أمر بشع لا يُحتَمل ولا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه أو التسامح فيه، وحرق المصحف الشريف استفز جموع المسلمين في مختلف دول العالم.
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أنه هذا الكلام هام جدًا داعيًا الله أن يجعله في ميزان حسنات وزير الأوقاف، معقبًا: "برد نارنا شوية".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هذا هو الدور المنوط بقيادات المؤسسة الدينية القيام به، مثلما فعل من قبل شيخ الأزهر، مردفًا: "هو ده منفوتش لحظة إلا ونعكنن عليهم ونجدد رفضنا وأننا مش هنتسامح في هذا الأمر مهما كان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف محمد مختار جمعة العاصمة الادارية الدكتور محمد مختار جمعة الأعلى للشئون الإسلامية المصحف الشريف الشيخ خالد الجندي حرق المصحف الشريف حرق المصحف السفير السويدي خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الرزق مكفول لكل مخلوق وعلى الإنسان التوكل على الله.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الرزق مكفول من الله لكل مخلوق، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها".
وأضاف خلال حلقة برنامج " لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن الإنسان يجب ألا يخشى المستقبل فيما يخص الرزق، لأن الله- سبحانه وتعالى- هو المتكفل به، سواء كان للأبناء أو للآباء، مصداقًا لقوله- تعالى-: "نحن نرزقهم وإياكم"، وأيضًا "نحن نرزقكم وإياهم".
وأوضح أن هذه الآيات تضع الإنسان أمام مسؤولية الأخذ بالأسباب والتخطيط لحياته، مشيرًا إلى أنه لا يجوز التواكل بدعوى أن الرزق سيأتي بلا سعي، موضحا: "لو عندك طعام قليل، لا يجوز أن تدعو عشرة أشخاص للعشاء دون أن تتأكد من قدرتك على توفير الطعام لهم، أما إذا جاءك ضيوف فجأة، فعليك أن تتوكل على الله، وسيأتيهم رزقهم بطريقة ما".
وأشار إلى أن المؤمن مطالب بالسعي والأخذ بالأسباب، مستشهدًا بمواقف الأنبياء، مثل مريم العذراء حين قال لها الله- تعالى-: "وهزي إليك بجذع النخلة"، وزكريا عليه السلام الذي بشره الله بالولد وهو قائم يصلي، وكذلك قصة نوح عليه السلام في بناء السفينة، موضحًا أن الله لا يطلب من العبد أمرًا إلا بعد أن يأخذ بالأسباب المتاحة له.
وشدد على أن الرزق قد يأتي بغير حساب لمن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله، داعيًا الجميع إلى التوازن بين السعي والتوكل، لأنهما جناحان لا غنى لأحدهما عن الآخر في رحلة الحياة.