الجزيرة:
2025-02-03@21:53:34 GMT

ترامب: سيكون لدينا صندوق ثروة سيادي

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

ترامب: سيكون لدينا صندوق ثروة سيادي

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين على أمر تنفيذي يوجه وزارتي الخزانة والتجارة الأميركيتين بإنشاء صندوق ثروة سيادي وقال إن الصندوق قد يشتري تيك توك.

وقال ترامب في مكتبه البيضاوي "علينا الاستفادة مما تكتنزه بلادنا من موارد"، مضيفا "سوف نأمن الكثير من الموارد لصندوق الثروة السيادية".

وكان جرى وقف تطبيق تيك توك، لفترة وجيزة قبل أن يدخل قانون يلزم الشركة المالكة الصينية بايت دانس إما ببيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو مواجهة الحظر الذي نفذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ووقع ترامب، بعد توليه منصبه في 20 من الشهر ذاته، أمرا تنفيذيا يسعى إلى تأخير تطبيق الحظر 75 يوما.

وقال ترامب إنه يجري محادثات مع عدد من الأشخاص بشأن شراء تيك توك ومن المرجح أن يتخذ قرارا بشأن مستقبل التطبيق الشهير في فبراير/ شباط الجاري.

نحو 170 مليون أميركي يستخدم تطبيق تيك توك (رويترز) أهمية تيك توك أميركيا يستخدم ما يقرب من 170 مليون أميركي تطبيق تيك توك، وله شعبية طاغية بين صغار السن من الشباب وطلاب المدارس، وفي المتوسط يقضي الأميركي 51 دقيقة يوميا على التطبيق. وتقدر القيمة السوقية للتطبيق ما بين 40 و50 مليار دولار. وتقدر قيمة عائداته الإعلانية في أميركا عام 2024 بما يقرب من 16 مليار دولار، وفقا لشركة أبحاث "إي ماركتر" (eMarketer). إعلان

ولم تحظر الولايات المتحدة منصة تواصل اجتماعي كبيرة من قبل. ويمنح القانون الأميركي إدارة ترامب الجديدة سلطة واسعة لحظر تطبيقات أخرى مملوكة لشركات صينية أو الدفع لبيعها.

وأصبحت منصات أخرى مملوكة لشركة بايت دانس المالكة لتطبيق تيك توك، ومن بينها تطبيق تحرير الفيديو (كاب كت) وتطبيق التواصل الاجتماعي (ليمون 8)، غير متاحة على متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة منذ أمس السبت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تطبیق تیک توک

إقرأ أيضاً:

كاتب تركي: ترامب حوّل الحلم الأميركي إلى كابوس

يرى الكاتب التركي قدير أوستون أن الرئيس دونالد ترامب حوّل "الحلم الأميركي" -الذي جذب المهاجرين نحو الولايات المتحدة على مدى عقود وأسهم في استقطاب الخبرات والكفاءات من مختلف أنحاء العالم- إلى كابوس حقيقي عقب قرار إغلاق الحدود وترحيل المهاجرين بشكل جماعي.

وفي مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية، قال الكاتب إن "الحلم الأميركي" كان قائما على فكرة أن أبواب الولايات المتحدة مفتوحة للجميع بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنسية، مما جعلها بالنسبة لملايين الناس حول العالم "أرض الفرص" التي يمكن لأي شخص أن يحقق فيها النجاح إذا عمل بجد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة فرار الجيش الأوكرانيlist 2 of 2فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامبend of list

لكن الخطاب المناهض للمهاجرين الذي تبناه دونالد ترامب في حملتيه الانتخابيتين عامي 2016 و2024 بلغ ذروته منذ توليه السلطة في ولايته الثانية مع بدء عمليات الترحيل القسري والجماعي، وهو ما يبعث رسالة واضحة مفادها أن "الحلم الأميركي" لم يعد متاحا للجميع، حسب تعبير الكاتب.

ملاحقات في كل مكان

وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب بدأت فور توليها السلطة بتنفيذ عمليات ترحيل واسعة النطاق وفاء بوعدها بطرد "المهاجرين غير النظاميين".

وفي هذا الإطار، أطلقت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك حملات مداهمة في ولايات عدة، مع التركيز على المهاجرين المتهمين بجرائم.

إعلان

وذكر الكاتب أن تقارير كشفت عن ضغوط من البيت الأبيض لترحيل ما بين ألف و1500 مهاجر يوميا، وهو رقم لا يمكن تحقيقه إلا عبر استهداف المهاجرين الذين انتهت مدة تأشيراتهم أو الذين لا يزال وضعهم القانوني معلقا رغم تقديمهم طلبات اللجوء.

وأضاف أن ترامب منح سلطات الهجرة صلاحيات لدخول ما تعرف بـ"مدن الملاذ" وحتى اقتحام المدارس والكنائس، وهو ما يُظهر مدى التعسف والتشدد في عمليات الترحيل.

وترفض مدن مثل نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو التعاون مع السلطات الفدرالية في اعتقال المهاجرين غير المتهمين بجرائم، مما جعل ترامب يعتبرها عقبة أمام تطبيق قوانين الهجرة.

وحسب الكاتب، فإن ترامب يحاول عبر هذه الإجراءات الضغط على المدن الديمقراطية ووضعها في موقف المدافع عن المهاجرين غير النظاميين، متهما إياها بتهديد الأمن العام.

الحلم لم يعد متاحا للجميع

ويرى الكاتب أن استهداف جميع المهاجرين بلا تمييز -بمن فيهم من ينتظر البت في طلبات اللجوء أو من انتهت صلاحية تأشيراتهم- يعكس رفض بعض العنصريين البيض واقع تغيّر التركيبة السكانية في البلاد، ويبعث رسالة إلى ملايين المهاجرين الذين لم يستوفوا وثائق الإقامة الدائمة ولديهم عائلات وأطفال حصلوا على الجنسية بأنهم ليسوا جزءا من المجتمع الأميركي.

وأكد الكاتب أن تاريخ أميركا شهد موجات من العداء ضد أعراق مختلفة من المهاجرين، مثل الأيرلنديين والصينيين واللاتينيين والمسلمين، لكن ما يميز الوضع اليوم هو أن جميع الفئات مستهدفة حتى أولئك الذين ساهموا في نمو الاقتصاد الأميركي كعمالة رخيصة منذ سنوات.

وتابع أن هذه السياسات تقوض فكرة "الحلم الأميركي" عبر تهميش المهاجرين بدلا من منحهم فرصة الاندماج، وتُضعف اقتصاد الولايات المتحدة، وترسخ فكرة أن أميركا "ملك للبيض"، مما يجعلها أكثر انعزالا عن العالم ورفضا للآخر.

والمفارقة -حسب تعبير الكاتب- أن الولايات المتحدة التي لطالما روجت أنها تمثل منارة الأمل والديمقراطية -والتي أسسها مهاجرون من أوروبا بعد تهجير السكان الأصليين- أصبحت اليوم تعادي المهاجرين وترحّلهم قسريا.

إعلان

وختم الكاتب بأن هناك عوامل قد تفسر هذا التوجه، إذ زاد شعور الأميركيين بعدم الأمان بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وتعززت النزعة المعادية للأجانب، ولم يعد "الحلم الأميركي" متاحا للجميع.

مقالات مشابهة

  • ترامب: المملكة لديها صندوق سيادي رائع وسنسعى للحاق بها
  • ترامب: حان الوقت لإنشاء صندوق سيادي أمريكي للحاق بالسعودية.. فيديو
  • ترامب يوجه بإنشاء صندوق ثروة سيادي لشراء تيك توك
  • ترامب: صندوق الثروة السيادي الأميركي الجديد قد يشتري تيك توك
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنشاء صندوق ثروة سيادي لأمريكا
  • متأثرةً بأزمة البحر الأحمر.. الهند تعلن عن صندوق تنمية بحري  
  • تنفيذا لأوامر ترامب.. الجيش الأميركي يقصف "داعش" في الصومال
  • كاتب تركي: ترامب حوّل الحلم الأميركي إلى كابوس
  • حماس: الإعلان الأميركي عن تهجير سكان غزة شراكة بالجريمة