عاجل.. إسرائيل تواجه أزمة صحية كبرى.. حياة آلاف المرضى في خطر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية تقريرا أكدت فيه أن جلسة طارئة عقدت اليوم الاثنين في الكنيست، أعلنت فيها لجنة الصحة الإسرائيلية عن كارثة جديدة تهز قطاع الصحة في دولة الاحتلال، حيث تتعرض حياة العديد من المستوطنين المرضى للخطر بسبب نقص حاد في الأدوية التي يحتاجها أصحاب الأمراض المزمنة.
كارثة صحية في إسرائيلوفي جلسة طارئة عقدتها لجنة الصحة في الكنيست اليوم، كشفت أن سبب وقوع الكارثة هو خلل في النظام البرمجي لشركة «نوفولوج»، الموزع الحصري للأدوية في إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا العطل في النظام تسبب في تأخير كبير في توفير الأدوية التي يحتاجها المرضى، ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير، ورغم أنه من المفترض أن يتم استئناف الإمدادات قريبا، إلا أن الوضع ما زال غير مستقر، ولا توجد ضمانات بأن المشكلة ستحل في الوقت المناسب حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.
وأشارت اللجنة إلى أن هناك نقص حاد في أدوية ضرورية مثل الأنسولين وأدوية علاج السرطان وفرط الحركة، بالإضافة إلى أدوية أخرى ضرورية مثل أدوية الملاريا وعلاج ارتفاع ضغط الدم، ورغم محاولات بعض المؤسسات الصحية مثل «كلاليت» لتعويض النقص.
وفجرت الصحيفة العبرية مفاجأة خلال التقرير، وهو أن الأمر يزيد تعقيدًا لأن شركة نوفولوج المسؤولة عن توزيع الأدوية على مستوى إسرائيل، أعلنت عن تغيير في نظامها البرمجي، وهو ما تسبب في إيقاف جميع الطلبات لمدة 12 يومًا، مشيرة إلى أن المشكلة لا تقتصر على التأخيرات فحسب، بل تزداد سوءًا عندما نعلم أن شركات الأدوية المتعددة الجنسيات التي تتعاون معها نوفولوج ليست مستعدة بشكل كافٍ للتعامل مع الأزمة، ما يزيد من تفاقم الوضع.
إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمةوأفادت تقارير واردة من الصيدليات بوجود نقص شديد في الأدوية، حيث لم يتبق لها سوى عبوات قليلة من الأدوية الأساسية، وردت نقابة الصيادلة في إسرائيل على التقارير التي عرضت في لجنة الصحة بالكنيست بشأن تحسن الوضع، مشيرة إلى أن النقص في الأدوية ما زال قائمًا، بما في ذلك الأدوية المنقذة للحياة، وطلبت النقابة من وزارة الصحة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الكارثة و فرض تشريعات تضمن توزيع الأدوية عبر أكثر من موزع واحد لكل دواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيست إسرائيل دولة الاحتلال السرطان فی الأدویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضبط منتحل صفة طبيب سمنة ونحافة بحوزته أدوية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر ببورسعيد
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة ببورسعيد حملة مكبرة على المنشآت الطبية الخاصة، أسفرت عن ضبط خريج تربية رياضية منتحل صفة طبيب سمنة ونحافة، وبحوزته كميات كبيرة من الأدوية ومستحضرات التجميل مجهولة المصدر وأخرى منتهية الصلاحية، وتم تحرير المحاضر اللازمة، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية.
قاد الحملة الدكتور رامي الفرارجي مدير إدارة العلاج الحر، بالتعاون مع الدكتورة يسرا كسبة مدير هيئة الدواء، وسماح فايد رئيس جهاز حماية المستهلك ببورسعيد، حيث تم رصد العديد من المخالفات الجسيمة التي تهدد صحة المواطنين.
وناشدت إدارة العلاج الحر المواطنين بعدم التعامل مع أي شخص أو منشأة طبية إلا بعد التأكد من وجود ترخيص رسمي معلق من إدارة العلاج الحر، وفي حال عدم وجوده يتم التواصل مع الإدارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
جاءت الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، وبناءً على تعليمات الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، وتعليمات الدكتور وليد فتحي عبد المقصود وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، بشأن تكثيف الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة لضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين
وأكدت مديرية الشؤون الصحية ببورسعيد وإدارة العلاج الحر استمرار هذه الحملات الرقابية لتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين