حسام عبد الغفار يوضح الجهود المصرية في استقبال المصابين والمرضى من قطاع غـزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه لليوم الثالث على التوالي تقوم سيارات الإسعاف المتواجدة في معبر رفح باستقبال المرضى، ويتم تقييمهم داخل المعبر من الأطباء، مؤكدا أن الحالات عبارة عن إصابات متعلقة بالأطراف وكسور، ومرضى الأورام السرطانية الذين لم يستطيعوا تلقى العلاج.
وقال حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، إنه من خلال قطاع الرعاية العاجلة والمستشفيات الجامعية والحجر الصحي يتم عمل فحص أولى، وبناء عليه يتوجهوا لمستشفيات شمال سيناء، ويتم إجراءات الفحص الكامل، تشمل كافة الإشاعات في كافة التخصصات.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك توجيها من الرئيس عبد الفتاح السيسى لكافة أجهزة الدولة لتوفير كافة أشكال الدعم للأشقاء في قطاع غزة على جميع المستويات، مؤكدا أنه يتم العمل على توفير الدعم الصحى للجرحى والمصابين وأصحاب الأمراض الذين يتم استقبالهم من خلال المعبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح وزارة الصحة والسكان كسور سيارات الإسعاف الدكتور حسام عبد الغفار المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع: بيان وزراء خارجية العرب إنجاز للدبلوماسية المصرية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وفلسطين، بالإضافة لأمين عام جامعة الدول العربية، يعد إنجازا للدبلوماسية المصرية، ويؤكد دور مصر الإقليمي وثبات موقفها الرسمي والشعبي الداعم للوصول لحل للقضية الفلسطينية، كما يشير إلى الدور الحاضر للتضامن العربي في عودة الحق لأصحابه.
ضرورة معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسطوأشاد «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بتمسك الدول المشاركة بضرورة معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته للمشاركة بفعالية في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية والمُقرر عقده في يونيو 2025، عبر حل الدولتين كخيار وحيد للسلام.
ورحب بتركيز البيان على إعادة إعمار غزة كمدخلٍ لتحقيق الاستقرار، مع دعوة المجتمع الدولي للمساهمة في المؤتمرٍ «المصري- الأممي» المقرر عقده لهذا الغرض، وكذلك استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، وكذلك إصرار البيان على دور الأونروا ردًا على الهجمات الإسرائيلية المُتكررة، وتجاهلها للشرعية الدولية للوكالة.
تكثيف الجهود العربية لإلزام إسرائيل بوقف التوسع الاستيطانيو دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود العربية المشتركة خلال الفترة المقبلة لإلزام إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني كشرطٍ أساسي لضمان نجاح أي تفاوضٍ مستقبلي.