الصين تدعو لاتخاذ تدابير عاجلة لضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دعا مندوب الصين في مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، إلى اتخاذ "الإجراءات اللازمة لضمان استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين".
وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته لضمان تنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل.
وفي سياق متصل، شدد المندوب على أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة لضمان أن يكون وقف إطلاق النار في غزة لا رجعة فيه"، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بالمواثيق الدولية وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية، قال المندوب إن الصين تعمل حاليًا على التشاور مع أعضاء مجلس الأمن من أجل عقد اجتماع عاجل لمناقشة تطورات الوضع في المنطقة، "في ظل الأوضاع المتوترة التي قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الضفة الغربية مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار في غزة مندوب الصين في مجلس الأمن المزيد
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد رفض بلاده للتهجير وضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة
جدد العاهل الأردني عبد الله الثاني موقف بلاده الرافض لتهجير أهلي قطاع غزة، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الملك الأردني في كلمته التي ألقاها في القمر العربية الطارئة، الثلاثاء، دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة، ورفضه للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبره انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وجدد وقوف الأردن إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني.
وقال العاهل الأردني إنه يجب العمل ضمن أربعة محاور رئيسية، وهي: الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
و"دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب".
و"ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية".
و"التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات".