نتنياهو يخطط لاستبعاد رئيس الشاباك من مفاوضات المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم استبعاد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، من فريق المفاوضات الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس .
وكشفت القناة 13 عن لقاء متوتر جرى نهاية الأسبوع الماضي بين نتنياهو ورئيس الشاباك، حيث أبلغ نتنياهو بار برغبته في تغيير تركيبة الفريق المفاوض، وتعيين ديرمر على رأسه، ووصفت القناة النقاش بين الاثنين بأنه "صعب وحاد".
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن "اللقاء كان عاصفًا"، وخرج منه بار "بحالة من الانفعال الشديد"، وشددت المصادر على أن "هذه هي طريقة نتنياهو لإجهاض المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى" التي ينص الاتفاق على بدء التفاوض حولها اليوم.
وأقرّت أوساط مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بحسب القناة 13، بأن نتنياهو "غير متأكد" حاليا مما إذا كان يريد المضي قدمًا بالمرحلة الثانية. ورفض مكتب نتنياهو التعليق على التقرير، وقال الشاباك إنه "لا يعلق على فحوى المحادثات مع رئيس الحكومة".
بدورها، ذكرت القناة 12 أن نتنياهو يبحث بجدية في إجراء تغييرات على الفريق المفاوض، بعدما عيّن ديرمر على رأسه، استعدادا لبدء المفاوضات حول المرحلة الثاني التي من المقرر أن يناقشها خلال اجتماعه بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء.
وبحسب القناة، فإن نتنياهو أبلغ قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الموساد، دافيد برنياع، بعزمه إجراء تغييرات. وأضافت أن قراره يستهدف بشكل خاص رئيس الشاباك، المسؤول عن تنسيق المفاوضات مع الوسيط المصري.
وقالت إن نتنياهو يعتزم استبدال بار بشخصية أخرى من الشاباك تعمل تحت إشراف ديرمر. ولا يستبعد التقرير أن يقوم نتنياهو بمزيد من التغييرات في الفريق المفاوض لاحقًا، وذلك استنادًا إلى قناعته بأن "جوهر المفاوضات بات يُدار من خلال الولايات المتحدة".
وحذّر التقرير من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعقيد المفاوضات وتقويض المرحلة الثانية، خاصة أن نتنياهو يبدو مترددًا في المضي قدمًا في تنفيذها؛ ونقلت عن مصادر مطلعة أنه "كان من الواضح لنتنياهو أن المسؤولين الأمنيين لن يقبلوا عرقلة التقدم نحو المرحلة الثانية".
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن "هذا التغيير يحمل تداعيات خطيرة، وقد يؤدي إلى تقويض المفاوضات وربما إفشال المرحلة الأولى من الصفقة". وأشارت إلى أن إقدام نتنياهو على إعادة هيكلة الفريق المفاوض يعتبر رسالة للوسطاء وحماس، مفادها أن "المفاوضات تتحول من مسارها الأمني إلى السياسي".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين روسيا تضغط للإفراج عن أسير إسرائيلي محتجز في غزة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع مسؤول روسي كبير في موسكو بالصور: توقيع اتفاقية بمليوني دولار لتوفير احتياجات المياه الطارئة في غزة الأكثر قراءة سرايا القدس تنشر فيديو للأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود غزة - عودة 300 ألف نازح الى شمال القطاع وفد قيادي من حماس يصل القاهرة طوفان عودة النازحين من الجنوب للشمال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة الفریق المفاوض
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اتهامات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، معتبرا أن ادعاءاته "كاذبة" ومحملا إياه مسؤولية "كبيرة ومباشرة" عن عدم منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو في رده الرسمي، للمحكمة العليا الإسرائيلية بشأن شهادة بار في سياق الاستئناف على إقالته، إن "رئيس الشاباك لم يحذر من الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي"، مضيفا أن بار لم يوقظ مؤسسات الدولة بل "وضعها في سبات ولم يوقظه يوم الهجوم ولم يقم بواجبه".
وزعم رئيس الوزراء أن سوء تقدير بار يمثل "أخطر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، مضيفا أن رده على المحكمة تضمن وثائق سرية تدعم أقواله، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
كذلك، أوضح رئيس الحكومة أنه تم إقالة بار بعد فقدان الثقة نتيجة لفشله في أداء مهامه. وقال نتنياهو في وثيقة مكونة من 23 صفحة: "فشل رونين بار في دوره كرئيس للشين بيت وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بأكملها في قدرته على الاستمرار في قيادة الجهاز".
وكان بار قد صرح في إفادة سابقة للمحكمة أن قرار فصله جاء بسبب رفضه توقعات نتنياهو بالحصول على "ولاء شخصي"، موضحا أن قادة حكوميين أبلغوه صراحة أنه ملزم بطاعة نتنياهو بدلا من المحكمة العليا حال نشوب أزمة دستورية.
إعلانوشدد بار على أن إقالته كانت مرتبطة بقراراته المتعلقة بالتحقيقات ضد مقربين من نتنياهو، ورفضه المساعدة في تجنيب رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، ومواقفه من التداعيات السياسية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت في 8 أبريل/نيسان 2025 حكمها الأولي بتعليق قرار إقالة بار، وذلك بعد دراسة الطعون الخمسة المقدمة إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.