بوابة الوفد:
2025-02-03@21:53:52 GMT

الكيان الصهيوني يعتقل مواطنين شرق القدس

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عددا من المواطنين، خلال اقتحامها مخيم شعفاط شمال شرق القدس.

وزير الإسكان الفلسطيني: المؤسسات الدولية تبالغ في تقديراتها حول إعادة إعمار غزة نتنياهو يدرس إعفاء رئيس الشاباك من دوره في الوفد المفاوض بشأن غزة


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، عن مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم شفاط، وداهمت عددا من المحلات التجارية، واعتقلت 11 مواطنا على الأقل من أصحاب المحلات والعاملين فيها.

وفي وقت سابق، أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشاب ياسر محمد بني عودة (38 عاما) من منزله في طمون جنوب طوباس.


وكشف جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان مشترك، أن "العملية العسكرية الجارية في شمال الضفة، والتي تركزت في مناطق جنين وطولكرم ومحيطهما، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم 15 على الأقل في غارات جوية، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، ومصادرة عشرات الأسلحة، وتدمير مئات العبوات الناسفة.


أوضح الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيانها،"خلال عملية مشتركة مع شرطة حرس الحدود لإحباط الإرهاب في شمال السامرة (ألضفة الغربية)، قتل أكثر من 50 إرهابيا حتى الآن، بما في ذلك أكثر من 15 في غارات جوية".


وأوضح البيان، "أفيد أيضا بإلقاء القبض على أكثر من 100 مطلوب ومصادرة عشرات الأسلحة وتدمير

 مئات العبوات الناسفة. كما تم توسيع العملية صباح اليوم لتشمل قرية تامون الفلسطينية في لواء منشي بالقرب من مدينة طوباس".
وفي سياق متصل لقي اليوم الأحد المسن وليد محمد علي لحلوح (73 عامًا) مصرعه برصاص قوات الجيش عند مدخل مخيم جنين، كما قتل شاب آخر (27 عاما) في مخيم العروب شمال الخليل، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في مختلف أنحاء الضفة.

وشنت القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام واسعة في جنين وطولكرم، حيث فجرت مربعا سكنيا يضم عدة مبانٍ في جنين، مما خلف دمارا هائلا وأدى إلى نزوح العديد من العائلات. كما اقتحم الجيش مخيم الفارعة وبلدة طمون، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.

وفي طولكرم، يستمر الهجوم الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، حيث يفرض الجيش حصارا مشددا على المخيم، مدعوما بالقناصة المنتشرين على أسطح المباني، فيما تشهد المدينة عمليات اقتحام للمنازل وتدمير ممنهج للبنية التحتية، ما تسبب في انقطاع الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.

ومن جانبها، أعلنت كتيبة جنين أن "مقاتليها يخوضون مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية". كما شهدت مناطق مختلفة من الضفة اشتباكات مسلحة ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، التي عززت وجودها العسكري في العديد من المدن والمخيمات.

وعلى صعيد آخر، ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة "الأونروا"، وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.


كما أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.
وطالبت الوزارة بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا" إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.
أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.
وأضافت، أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".
وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جرائم الكيان الصهيونى قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال شرق القدس المواطنين جيش الاحتلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

قوات العدو الصهيوني تفجر منازل المواطنين في مخيم جنين وتواصل عدوانها على طولكرم وتخرق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

واصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، لليوم الـ 13 على التوالي، مخلّفا 25 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية فيما واصل خروقاته لاتفاق وقف اطلاق النار بقطاع غزة، حيث استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخرون، أمس الأحد، في قصف الاحتلال مركبة على شارع الرشيد غربي مخيم النصيرات
وأفادت إذاعة الجيش الصهيوني، بأن “الجيش” هاجم مركبة فلسطينية وسط قطاع غزة حاولت التوجه شمالاً دون تفتيش، وهناك شهيد وعدد من الإصابات في المكان..
وفجرت قوات الاحتلال، أمس، عددا كبيرا من المنازل في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وافادت مصادر محلية، بأن قوات العدو فجرت 20 منزلا في جنين، وأن جيش العدو فخخ عشرات المنازل في حارة الدمج بالمخيم وقام بتفجيرها.
وأدخل العدو ظهر أمس، شاحنة محملة بالمتفجرات وتم إبلاغ المواطنين أن أصوات انفجارات ستسمع في داخل المخيم.
يذكر أن المباني السكنية في مخيم جنين تقام بشكل عمودي، حيث يضم المبنى أكثر من شقة سكنية، ما يعني أن عددا كبيرا من العائلات فقدت منازلها بسبب التفجير.
من جانبه شيع أهالي شهداء مدينة جنين، أمس، جثامين 11 من ذويهم، الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني المتواصل على المحافظة، بعد أن كانت قوات العدو قد منعت دفنهم سابقا.
وافادت مصادر محلية، بأن موكب تشييع الشهداء انطلق، الذي اقتصر على أفراد العائلة والمقربين، من مستشفى جنين الحكومي، حيث جرى نقلهم بمركبات الإسعاف إلى أماكن سكن عائلاتهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم.
ومنع العدو الصهيوني أهالي مدينة جنين ومخيمها من الخروج في موكب التشييع، والسير في شوارع المدينة.
وتم نقل جثامين سبعة شهداء، إلى مقبرة الشهداء في المخيم، حيث أُديت صلاة الجنازة عليهم قبل مواراتهم الثرى.
فيما نُقل الشهداء الأربعة، إلى منازل عائلاتهم في الحي الشرقي من مدينة جنين لوداعهم، قبل الصلاة عليهم في مسجد عمر بن الخطاب، ثم مواراتهم الثرى في مقبرة الحي الشرقي.
وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، قد أعلنت أنه تم الترتيب مع أهالي الشهداء التسعة لدفنهم أمس، في مقبرة شهداء مخيم جنين، إذ كان العدو قد منع دفنهم في وقت سابق.
وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها منذ 12 يوما، إلى 24 شهيدا، إضافة لعشرات الإصابات.
من جانبها، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الشعب الفلسطيني المجاهد، والأمتين العربية والإسلامية، اثنين من مجاهديها ارتقيا إثر غارة جوية استهدفت مركبتهما أمس، ببلدة قباطية، في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، الشهيد المجاهد عبد الهادي عصام محمد كميل ١٨ عاما، والشهيد المجاهد صالح محمد الأصهب زكارنة ٢٢عاما.
وفي نابلس، واصلت قوات العدو الصهيوني، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية عن شهود عيان قولهم، إن قوات العدو عرقلت حركة المواطنين الفلسطينيين عند الحواجز العسكرية جنوب نابلس، وأقامت حواجز أخرى عند مداخل عدة قرى وبلدات في المحافظة، ما أدى لأزمات مرورية خانقة.
وأقامت قوات العدو الصهيوني عشرة حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية عند مداخلها والقرى والبلدات المحيطة بها، كما أغلقت أكثر من 47 مدخلا وطريقا بالسواتر الترابية.
إلى ذلك واصلت قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السابع على التوالي، حيث اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأحد، مواطنين فلسطينيين من محافظة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات العدو اعتقلت مواطناً من بلدة عتيل، وآخر من قرية الجاروشية، بعد أن داهمت منزلهما.
وداهمت قوات العدو الصهيوني برفقة الكلاب البوليسية، مساء أمس الأول، منازل المواطنين الفلسطينيين في أحياء متفرقة من مدينة طولكرم وضواحيها، شملت الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة وفتشتها ودققت في هويات سكانها واخضعتهم للاستجواب الميداني، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو دفعت بمزيد من آلياتها العسكرية من معسكر “تستعوز” غرب طولكرم، ومن حاجزي الطيبة وجبارة جنوبا، باتجاه المدينة ومخيمها وفرضت حصارا مشددا عليهما، في الوقت الذي تواصل حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، مضيفة أن المدينة تشهد انتشارا كبيرا لقوات المشاة والقناصة على اسطح المباني السكنية والتجارية التي استولت عليها وحولتها الى ثكنات عسكرية في وسط السوق والأحياء الغربية والشرقية.
وفي مخيم طولكرم، تواصل قوات العدو الصهيوني حصارها وسط انتشار كثيف لقوات العدو في كافة حاراته والقناصة على المباني المرتفعة داخله وفي محيطه، ومداهمة المنازل وتفتيشها واجبار أصحابها على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
وقالت مصادر محلية إن قوات العدو الصهيوني صعدت من عمليات تفجير المنازل في الحارات الداخلية للمخيم، وزادت وتيرتها مع استقدامها لجرافة من النوع الثقيل D10))، وشرعت بهدم لمنازل أخرى ومحال تجارية في حارتي السوالمة والحمام وتسويتها بالأرض.
وأضافت، أن قوات العدو داهمت عشرات المنازل ودمرت محتوياتها من الداخل، واحدثت حفرا في جدرانها لاستخدامها في مداهمة منازل ملاصقة لبعضها، وبثت حالة من الخوف والذعر في صفوف سكانها، غير مبالية بوجود أطفال وكبار سن ونساء، واجبرتهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
وتواصل قوات العدو الصهيوني الاستيلاء على الأبنية العالية داخل المخيم ومحيطه، وتحويلها الى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، تزامنا مع انتشار واسع لفرق المشاة بين المنازل والأزقة.
الى ذلك يستمر نزوح المزيد من العائلات من منازلهم قسرا، بعد طردهم من قبل قوات العدو، في مختلف حارات المخيم، وتهديد الاحتلال لهم بعدم العودة إليها.
وتسبب العدوان الصهيوني في تدمير كامل للبنية التحتية وانقطاع الخدمات الاساسية من المياه والكهرباء والانترنت والاتصالات، وما رافقه من نقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.
وفي ظل الاقتحام المستمر لمدينة طولكرم ومخيمها، أعلنت مديرية التربية والتعليم عن تحويل الدوام للفصل الثاني أمس الأحد، الى الدوام الالكتروني عن بعد للمدينة والضواحي، فيما بقية مدارس المحافظة الى الدوام الوجاهي، ويشمل القرار المدارس الخاصة ورياض الأطفال.
على صعيد آخر أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، امس، أن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهرا، أسفرت عن استشهاد 61709 فلسطينيين، بينهم 17881 طفلًا، إضافة إلى تضرر أكثر من 450 ألف وحدة سكنية.
وقال معروف في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة: “الإبادة الإسرائيلية بالقطاع أدت لاستشهاد أكثر من 61709 شهداء منهم 47487 وصلوا إلى المستشفيات وبقي 14222 مفقودا تحت الركام”.
وأضاف: ” الاحتلال قتل في غزة 17881 طفلا منهم 214 رضيعا وُلدوا وماتوا خلال الإبادة ويتّم أكثر من 38 ألف طفل”.
وتابع: “الاحتلال قتل 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني”.
وأشار إلى أن القوات الصهيونية، اعتقلت خلال الإبادة على غزة أكثر من 6 آلاف فلسطيني، قتلت العشرات منهم تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات.
وذكر أن “النزوح القسري جراء الإبادة طال أكثر من مليوني فلسطيني بعضهم نزح أكثر من 25 مرة في ظل ظروف معدومة الخدمات”.

مقالات مشابهة

  • سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
  • الأونروا: إسرائيل دمرت مساحات واسعة من مخيم جنين بشكل كامل بسلسلة من التفجيرات
  • الأونروا: إسرائيل حولت مخيم جنين لمدينة أشباح
  • التهجير والتخلص من الأونروا.. مخطط الكيان الصهيوني للقضاء على القضية الفلسطينية
  • قوات العدو الصهيوني تفجر منازل المواطنين في مخيم جنين وتواصل عدوانها على طولكرم وتخرق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الكيان الصهيوني يعتقل فلسطينيًا جنوب طوباس
  • خلال 24 ساعة.. العدو الصهيوني يفجر 21 منزلاً في مخيم جنين
  • قوات العدو الصهيوني تفجر عددا كبيرا من المنازل في مخيم جنين
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين