بغداد اليوم- متابعة

جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، (3 شباط 2025)، تعهده بإيقاف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض: "سنوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا"، داعيا "أوكرانيا بتقديم المعادن الثمينة مقابل المساعدات لها".

ولفت الى انه "لا توجد أي ضمانات بأن اتفاق غزة سيصمد".

وكشف عن توقيعه "أمرا تنفيذيا باستحداث صندوق سيادي"، مضيفا "سيكون لدينا صندوق ثروة سيادية وعلينا الاستفادة مما تكتنزه بلادنا من موارد وسوف نؤمن الكثير من الموارد لصندوق الثروة السيادية".

وتابع ترامب "المكسيك وافقت على نشر 10 آلاف جندي بشكل دائم على حدودها لمكافحة تهريب مخدر الفينتانيل" مضيفا "كندا لا تعاملنا بطريقة جيدة ولن نسمح لها باستغلال الولايات المتحدة ونحن نستورد من كندا أكثر مما تستورد منا".

وقال الرئيس الأمريكي: "سأتحدث مع الرئيس الصيني خلال الساعات الـ24 المقبلة". مضيفا "لن نعطي قناة بنما للصين وبنما انتهكت اتفاقياتنا معها".

وأكد "تخلينا عن قناة بنما بشكل غبي في عهد الرئيس كارتر"، مضيفا "مات 38 ألف أمريكي خلال إقامة مشروع قناة بنما الذي كلفنا نحو 2 ترليون دولار بمعايير اليوم".

وشدد ترامب "إذا لم نتمكن من التوصل لاتفاق مع الصين سنفرض عليها تعريفات ضخمة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مقترح ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا يثير مخاوف حلفاء أمريكا

أعرب عدد من حلفاء الولايات المتحدة عن قلقهم إزاء المقترح الذي تطرحه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ويستعد الأوروبيون لجولة جديدة من المحادثات رفيعة المستوى بين واشنطن وموسكو.

المقترح الذي عرض في باريس الأسبوع الماضي يتضمن تنازلات جوهرية من الجانب الأوكراني، أبرزها اعتراف واشنطن بشبه جزيرة القرم كأرض روسية، وتخلي كييف عن مساحات واسعة من أراضيها لصالح موسكو، بحسب مسؤول مطلع على مضمون المحادثات.

نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس دعا الأربعاء إلى تجميد الحدود عند مستواها الحالي تقريبا، فيما اعتبر ترامب أن رفض روسيا احتلال أوكرانيا بالكامل يعد "تنازلا كبيرا جدا"، مضيفا أن هذا يمثل في حد ذاته وقفا للحرب.

عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين أعربوا عن خشيتهم من أن يفسر المقترح الأمريكي على أنه مكافأة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويرون فيه سابقة خطيرة تشجع الزعماء الآخرين، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، على انتهاك القانون الدولي دون عواقب.

وقال دبلوماسي من أوروبا الشرقية: "القضية تتعلق بمبادئ القانون الدولي. إذا أجبرت دولة أوروبية واحدة على التخلي عن أراضٍ معترف بها دوليا، فإن شعور دول أخرى بالأمان سيتلاشى، سواء كانت ضمن الناتو أم خارجه".

المسؤولون الأوروبيون أكدوا أنهم لا ينوون اتباع الموقف الأمريكي، مما يضع الولايات المتحدة في موقع معزول على الساحة الدولية.



كما أعرب دبلوماسيون آسيويون عن قلقهم من تأثير التسوية المقترحة على النظام العالمي، لا سيما في ظل مراقبة دقيقة من جانب بكين لما يجري.

وقال دبلوماسي آسيوي: "أبلغنا إدارة ترامب قلقنا من الرسائل التي قد يستنتجها الصينيون من أي تسوية تبدو كمكافأة لروسيا".

ويبدي المسؤولون الأوروبيون قلقهم من أن يضغط الجانب الأمريكي لتقديم تنازلات كبيرة دون استراتيجية واضحة للتنفيذ. ويتساءلون عن مستوى الضغط المتوقع خلال الزيارة الرابعة لويتكوف إلى موسكو، في ظل سعي واشنطن لإنهاء الحرب بسرعة وترددها في مواجهة حجج بوتين السابقة.

وكان ترامب قد أعرب صباح الخميس عن غضبه من الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة على كييف، وكتب عبر منصته: "فلاديمير، توقف خمسة آلاف جندي يموتون أسبوعيا، لننجز اتفاق السلام".

وفيما أبدى ترامب اعتقاده بأن طرفي الحرب يريدان السلام، وجه انتقادات شديدة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستخدما لهجة أقسى من تلك التي وجهها لبوتين.

ورغم التحفظات، رحب المفاوضون بالتقدم الذي أحرز هذا الأسبوع في المحادثات، خاصة بعد أن أبدى الجانب الأوكراني استعدادا أوليا لمناقشة القضايا الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • ضمانات أمنية.. أمريكا تدعم تحالف غربي لتنفيذ اتفاق سلام في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا تقتربان بدرجة كبيرة من التوصل إلى اتفاق
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدا من الاتفاق"         
  • ترامب: تم الاتفاق على معظم النقاط الرئيسية بشأن تسوية الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب: العمل على اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا يسير بسلاسة
  • مقترح ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا يثير مخاوف حلفاء أمريكا
  • ترامب: أيام مقبلة مهمة للغاية لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب: أحرزنا تقدما كبيرا لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • أوكرانيا وأوروبا تضغطان للحصول على ضمانات قبل السلام مع روسيا
  • نائب ترامب يدافع عن وزير البنتاجون ويحذر من عدم الاستجابة لوساطتهم بين روسيا وأوكرانيا