“شهادة معاملة أطفال”.. محمد هنيدي يعود للدراما في رمضان 2025 بمغامرة كوميدية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشفت منصة WATCHIT الرقمية عن البوستر الرسمي لمسلسل “شهادة معاملة أطفال”، الذي ينطلق ضمن السباق الرمضاني 2025، في تجربة كوميدية جديدة للنجم محمد هنيدي، والذي يعود بها إلى الدراما التليفزيونية بعد غياب دام 6 سنوات.
قصة المسلسل وأبطاله
تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي مليء بالمفارقات الطريفة، حيث يجسد محمد هنيدي شخصية محامٍ يواجه العديد من التحديات الغريبة والمضحكة أثناء تعامله مع القضايا التي يتولاها، ويشاركه البطولة مجموعة من النجوم، من بينهم:
• محمود حافظ
• نهى عابدين
• جيهان خليل
• صبري فواز
• سما إبراهيم
• وعدد آخر من الفنانين
المسلسل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، إخراج سامح عبد العزيز، وإنتاج شركة United Studios.
هنيدي يعود للدراما بعد “أرض النفاق”
يعود محمد هنيدي بهذا المسلسل إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب استمر منذ عام 2018، حين قدم مسلسل “أرض النفاق”، المقتبس من الرواية الشهيرة للكاتب يوسف السباعي، والتي سبق تقديمها في فيلم سينمائي من بطولة فؤاد المهندس وشويكار وإخراج فطين عبد الوهاب.
وليد فواز في رمضان 2025 بعملين مميزين
يشارك النجم وليد فواز في “شهادة معاملة أطفال”، كما يتواجد في مسلسل آخر ضمن موسم رمضان 2025، وهو “جودر 2”، بطولة ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، تارا عماد، وفاء عامر، إلى جانب كوكبة من النجوم، والعمل من تأليف أنور عبد المغيث وإخراج إسلام خيري.
وليد فواز في مسلسل “شهادة معاملة أطفال”يترقب الجمهور “شهادة معاملة أطفال” كواحد من أبرز الأعمال الكوميدية المنتظرة في رمضان 2025، خاصة مع عودة محمد هنيدي، الذي لطالما أمتع المشاهدين بأدواره الكوميدية التي تحمل طابعًا خاصًا من الطرافة والذكاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوستر مسلسل شهادة معاملة أطفال المقرر عرضه في رمضان شهادة معاملة أطفال بطولة محمد هنيدي
إقرأ أيضاً:
مسلسلات رمضان 2025.. الحلقات الأولى بوابات تحدد بوصلة المشاهدة
انطلق الشهر الكريم، وبدأت لياليه العامرة بالنفحات المباركة، وبعد ممارسة الطقوس والعبادات، يكون لجمهور الدراما مواعيد مزدحمة بالمشاهدات عبر مسلسلات رمضان على شاشات التليفزيون والمنصات، داخل البيوت، وعلى المقاهي، والكافيهات التي تفتح أبوابها طوال الليل، ففي ليالي رمضان يحلو السهر والسمر، وتحلو «لمة العائلات والأصحاب» أمام مسلسلات حشد صناعها «قوتهم الضاربة» لإبقاء الجمهور على قيد «المشاهدة»، طيلة «40» دقيقة، يتخللها طوفان إعلانات!!
وبرغم استحالة تقييم أي مسلسل من «حلقة واحدة»، أو حتى اثنتين، ولكن البدايات تعد «بوابات مبدئية» للنجاح، أو الفشل، تحدد الانطباع الأول، وتفتح اتجاه بوصلة المشاهدات، وتتنبأ بتفاعل الجمهور واندماجه واستمراره في متابعة المسلسل، أو «العزوف عنه»، ويدرك صناع الدراما، أهمية الحلقة الأولى كـ«فرصة ذهبية». لذلك يحرصون على أن تكون ذات إيقاع سريع مشوق، بأحداث متلاحقة وحبكة مثيرة للفضول، تقدم الشخصيات الرئيسية بشكل واضح مقنع للجمهور ليتعاطف معها ويتعلق بها، ويتلمس مناطق الصراع المحتملة بين الأبطال، ومن ثم يتحدد مدى جودة العمل، من حيث الكتابة والتمثيل، والإخراج، على أن تكون "نهاية الحلقة" أكثر تشويقا، تضع المشاهدين في وضعية انتظار وترقّب للحلقة التي تليها.
كل تلك المعايير، إذا توافرت في الحلقة الأولى، تدفع متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، لتحريك النقاشات حول العمل، فيحجز المسلسل، مبكرا، مكانته على صدارة التريند.
والطريف، أن أول مسلسل رمضاني بدأ عرضه قبيل بداية الشهر الكريم، كان بعنوان «الشرنقة»، ليسجل الفنان أحمد داود، اسمه، كأول وجه صافح المشاهدين، أينعم «أربكهم» أول ظهور بشخصية المحاسب الضريبي، و«بان الجواب من عنوانه»، وفهم المشاهدون (مبدئيا)، أن «الشرنقة» تعبر عن «العقل الباطن» للبطل الذي تتحكم فيه «رغبات مكبوتة»، بحيث يرى نفسه في المرآة «شخصا آخر»، وكأنه «عالق» بين عالمين، في لقطات متوازية لأكثر من شخصية للبطل «متعثر المعيشة»، حيث نراه فجأة تاجر مخدرات، ثم رجل أعمال ثريا، فالبطل هنا دائم الشرود بخياله، ليحقق مقولة "في الخيال حياة"، وكان أفيش المسلسل أكثر «إرباكا»، حيث يظهر البطل أمام المرآة بشخصية مختلفة، ومكتوب عبارة: مين فيهم الحقيقي؟
ومع أول جملة غنائية تقول: «أنا فوقت»، في تتر الحلقة الأولى لمسلسل «شهادة معاملة أطفال»، نفهم أن ثمة «إفاقة» من غيبوبة تعتمدها حبكة النجم محمد هنيدي، المحامي الذي يدافع عن القتلة دون وخز من ضمير، ويعيش في دائرة جهنمية من الظلم والجبروت، وامتلأت الحلقة الأولى بسلاسل الجرائم التي ارتكبها محامي الشيطان، ليغسل أيدي موكليه من الدم، حتى يتعرض لحادث سيارة.
واختار أكرم حسني، أيضا، غيبوبة بمعالجة «فانتازيا»، لمسلسله «الكابتن»، وهو الطيار الذي يقود طائرة لليونان، وفجأة تتحطم في حادث انفجار، وبعد شهر يفيق الكابتن من غيبوبة، ليفاجأ بأرواح الضحايا من الركاب تحاصره!
وقبل تتر البداية، ينساب صوت النجم طه دسوقي، مع لقطات من دار أيتام «ولاد الشمس»، وهو اسم المسلسل الذي بدأ بمطاردة للبطلين «ولعة، أحمد مالك» و«مفتاح، طه دسوقي»، مع بعض الأشقياء، في مقاطع أكشن، يتخللها صوت كل منهما، وتنتهي المطاردة بدخولهما «الزنزانة»، ليخرجهما النجم محمود حميدة، صاحب الدار المتسلط الذي يناديه الجميع بـ«بابا»، وتبدأ مراهنات مباريات ملاكمة «أندر جراوند» بطلها «مالك» بعضلات مفتولة يبدو أنه اجتهد كثيرا ليظهرها، وتنتهي الحلقة بتهديد صحفية شابة (مريم الجندي)، لصاحب الدار، بفضح ممارساته الإجرامية التي يستغل فيها الأطفال، لتتضح بوادر الصراع في المسلسل الذي حقق الرسالة السامية للفن بأن «يجعلنا أكثر إنسانية».
وقرر صناع الجزء الخامس من مسلسل، «المداح»، خوض مغامرة جديدة بعرض «حلقتين» كاملتين، بمجرد مولد هلال رمضان، مع عودة للماضي، 1920، وظهور البطل حمادة هلال، في شخصية قديمة تدعى «شيخ جاد»، مطلوب لـ«فتح مقبرة فرعونية»، وبمجرد فتحها تخرج خفافيش الظلام، برعاية «الأبالسة» خالد الصاوي وغادة عادل، اللذين ينجحان في تحرير بنات إبليس (جوري بكر، ودارين حداد)، ويعود الشيخ صابر للحياة (كنهاية الجزء الرابع)، ليبدأ مهمة روحانية جديدة، في حروبه ضد قوى الشر.
نفس الأمر فعله صناع الجزء الثاني من «أشغال شقة جدا»، بعرض حلقتين ليواصل الزوجان هشام ماجد وأسماء جلال، مفارقاتهما الكوميدية مع أولى «الشغالات» التي تلتهم الكثير من الطعام، واستكمل الزوج مهام عمله بالطب الشرعي مع المساعد الغبي (مصطفى غريب)، في مواقف طريفة انزلقت أحيانا في فخ «العبث».
واستطاع صُناع الجزء الثالث من «كامل العدد»، الحفاظ على دفء العلاقات وسرعة الإيقاع، وكان اختيار "احتراف الابن لاعب الأهلي" في أوروبا، موفقا في جذب عشاق الساحرة المستديرة، لمتابعة الأحداث التي سادها جوّ عائلي حميمي وحقيقي.
ومع أولى مشاهد مسلسل «80 باكو»، داخل محل الكوافير، رأينا ثلاثة وجوه نسائية محبوبة: انتصار، ورحمة أحمد وهدير سامي، ومقاطع خناقات في الحارة، ظهرت خلالها الكوافيرة «بسملة»، هدى المفتي، وهي تمسك «الشبشب» لردع الجميع، وتصاعدت «الحبكة» بظهور مديونية «80» ألف جنيه بحق خطيبها، ولكن أحد مشاهد «تجميل النساء» داخل الكوافير، أثار حفيظة المشاهدين.
كما التقى الجمهور مع كوافيرة أخرى، هي السورية كندة علوش، في مسلسل «إخواتي»، مع ثلاثة فنانات: نيللي كريم (عاملة المصنع حادة الطباع)، وروبي (سائقة أوبر)، وجيهان الشماشرجي، واستعرضت أولى الحلقات تفاصيل أحلامهن ومشاعرهن، ورغبة كل منهن في تغيير نمط حياتها.
ويمكن أن نعتبر الفنان أحمد العوضي، هو نجم أول يوم رمضان، عقب إطلالته (لأول مرة) كـ«ضيف»، و«ضحية» لمقلب رامز جلال في برنامجه الجديد، متصدرًا التريند، وبعدها بساعتين تصدّر تريند آخر مع أولى حلقات مسلسله «فهد البطل»، الذي كان الجمهور ينتظر عرضه للفوز بالمسابقة التي وعدهم «العوضي»، بجائزة نصف مليون جنيه، وتبدأ الحلقة بمنطقة شعبية بالقاهرة، بتورط البطل في «خناقة» ويقتل أحدهم للدفاع عن شرف أخته، ويدخل السجن، لنفاجأ بـ«فلاش باك» لـ«العوضي الكبير»، الأب الصعيدي، الذي يمنحه والده منصب العمدية، بدلاً من الأخ الأكبر (أحمد عبد العزيز)، ووسط لقطات متوازية بين الماضي والحاضر، تتضح معالم الصراع مبكرا، لتنتهي الحلقة وسط النيران!
اقرأ أيضاًدراما رمضان 2025.. موعد عرض مسلسل كامل العدد ++ الحلقة 4
دراما رمضان2025.. مواعيد عرض مسلسل «سيد الناس» لـ عمرو سعد والقنوات الناقلة
قبل انطلاقه في دراما رمضان 2025.. أبطال مسلسل «كدبة بيضا» ضيوفا على «أسرار النجوم» | صورة