الصماد.. النموذجُ الأبرز والتجلي الأفضل للمسيرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عبدالمجيد البهال
لا أدري ماذا أكتب وماذا أقول في رجل الجهاد والمسؤولية؛ فالكلمات تعجز وتخجل أن تثني وتمدح في شخصية الرئيس الشهيد الصماد سأختصر بعض كلمات من سيرته الطاهرة:
أولاً: الواجب علينا ما قاله سيدي القائد العلم في إحدى محاضراته بأن نحفظ أمانة الرئيس الشهيد في المشروع الذي تحَرّك فيه، وفي الشعب الذي أحبه، وأن نلتحم به كمال الالتحام، وفي الحفاظ على مشروعه الرائد (يد تحمي ويد تبني) وذلك لنقدم النموذج المشرف لهذه المسيرة القرآنية.
ثانيًا: أن الصماد هو النموذج الأبرز، والتجلي الأفضل لهذه المسيرة على أرض الواقع، فكراً، وثقافة، وتحَرّكاً، وإخلاصاً، وعطاء، وعظمة، وبساطة، وحسن إدارة وقيادة، وانطلاقاً في نهضة حضارية إيمانية غير مسبوقة وأن هذه الثقافة الواعية هي ثقافة الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي نعيش في هذه الأيّام ذكرى استشهاده، تلك الشخصية الإيمانية التي منبعها من الثقافة القرآنية فهو كان يعي أن خدمة شعبه والدفاع عن شعبه ودفع الشر عن شعبه والتصدي للمعتدين الذين يعتدون على شعبه والاهتمام بأمور شعبه هو جزء من اهتماماته الدينية والإيمانية يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، فحمل روح التضحية وحمل روح الشعور بالمسؤولية، اتجه ليضحي لا أن يكسب مكاسب شخصية أَو مغانم، جعل من كُـلّ جهده ومن موقع نفسه منطلقاً للتضحية والعطاء والفداء، وبذل كُـلّ جهده للدفاع عن هذا الشعب من المعتدين عليه بغير حق، وكان ثابتًا ووفيًّا لهذه المبادئ والقيم، فلقي الله شهيدًا نقيًّا نزيهًا لم يلوث نفسه في موقعه في المسؤولية لا بأطماع ولا فساد مالي ولا بمغانم ومكاسب على حساب هذا الشعب، كان نموذجًا متميزًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
منع التهجير الأبرز ..برلماني: حسم 3 ملفات مهمة على طاولة القمة العربية
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن القمة العربية الطارئة التى تستضيفها القاهرة تعكس الدور الذي تقوم به مصر قيادة وشعبا لدعم ومساندة القضية الفلسطينية، وجهودها الحثيثة لتوحيد الموقف العربي الرافض للتهجير لعدم تصفية القضية من مضمونها بدعوى التهجير.
وأوضح الديب، أن هناك ثلاثة ملفات على مائدة القمة، تتمثل فى وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار قطاع غزة، إضافة للخطوة التي تعد الأبرز والتى تتمثل فى عقد مؤتمر دولي تستضيفه القاهرة، من خلال آلية عربية عبر لجنة وزارية تطوف دول العالم، لعرض إمكانية إقرار مشروع إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك لعرضه على الإدارة الأمريكية.
وأشار الديب، إلى أن القمة محطة مهمة للتعامل العربي مع القضية الفلسطينية، بالتزامن مع الوقت الذى تشهد فيه القضية الفلسطينية تطورات غير مسبوقة، تتطلب موقفا عربيا قويا موحدا لا يقتصر على خطاب إدانة فقط، بل يتجاوز ذلك إلى خطوات عملية مؤثرة على المستويين القانوني والدولي، وضرورة حل القضية بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق فى إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967، وعدم التدخل فى الشأن الداخلى، وفى نفس الوقت منع المنطقة من الانزلاق فى مزيد من الصراعات.
وأكد النائب إبراهيم الديب، أن الدبلوماسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل منذ اندلاع التصعيد الأخير على احتواء الأزمة ووقف العدوان، حيث تلعب مصر دورا استثنائيا في توحيد الصف العربي لحماية حقوق الفلسطينيين في مواجهة المخططات الرامية لتهجيرهم من أراضيهم، مؤكدا أن القمة خطوة جادة لتعزيز هذه الجهود وتضافر الموقف العربي لحماية القضية.