دول عربية وإسلامية ترفض استقبال الاسرى الفلسطينيين المبعدين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عدين
الجديد برس|
لم توافق العديد من الدول العربية والإسلامية على استقبال عدد من المحررين الفلسطينيين المبعدين حتى الآن.
وباستثناء كلا من قطر ومصر وتركيا فإن أي دولة عربية أو إسلامية لم توافق على أستقبال الأسرى المحررين المبعدين الى القاهرة حتى اللحظة وعددهم 88 أسير.
حتى ان دول لها علاقة جيدة مع فلسطين والمقاومة رفضت استقبال الأسرى المبعدين وهنا كانت الصدمة.
ويجري نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى ومكتب إعلام الأسرى وكذلك مسؤولين في وزارة الخارجية الفلسطينية محادثات مع دول عربية وإسلامية وحتى اللحظة لم تفلح هذه الاتصالات في التوصل الى نتيجة.
كما رفضت كلا من تونس والأردن رفضا قاطعًا استقبال أي أسير فلسطيني على أراضيها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين وسط تجاهل دولي
يمانيون../
أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، أن وتيرة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين عادت إلى مستوياتها في الأيام الأولى للحرب، حيث بلغت حينها ذروتها.
وأوضح الزغاري، في بيان صحفي، أن هذا التصعيد موثق من خلال زيارات الطواقم القانونية وشهادات الأسرى المحررين، بالإضافة إلى تزايد أعداد الشهداء في السجون، وسط استمرار الاحتلال في إخفاء هويات العديد منهم واحتجاز جثامينهم، ما يعكس أحد أبرز وجوه حرب الإبادة الممنهجة.
وأضاف أن الإعلان عن استشهاد أربعة أسرى خلال أيام قليلة يمثل كارثة إنسانية متفاقمة في ظل المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
وأشار الزغاري إلى أن العالم ما يزال يتجاهل هذه الجرائم والانتهاكات المتواصلة، بما في ذلك عمليات الإرهاب المنظم التي استهدفت الأسرى المحررين وعائلاتهم، إلى جانب التهديدات غير المسبوقة التي يتعرضون لها، والتي تشمل منعهم من الكشف عن الجرائم التي تعرضوا لها داخل السجون.
وجدد رئيس نادي الأسير مطالبته للمنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق مستقل في ظروف استشهاد الأسرى، نتيجة التعذيب والتجويع والإهمال الطبي والاعتداءات الجنسية، واتخاذ إجراءات فعلية لمحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم، وفرض عقوبات تعزز عزلة الاحتلال دولياً، في مواجهة حالة العجز المستمرة إزاء انتهاكاته.