مشاركة ناجحة للبطل العُماني حمد الوهيبي في "رالي حائل"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
حائل (السعودية)- الرؤية
أكمل البطل العُماني حمد الوهيبي مشاركته في رالي حائل تويوتا الدولي، والتي جاءت بمناسبة احتفالية مرور 20 عامًا على انطلاق هذا الرالي، والذي كان بمثابة بدء شرارة الراليات في المملكة العربية السعودية ومهد الراليات، إذ قام المنظمون بتوجيه دعوة لمجموعةٍ من أساطير رياضة المحركات في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، وفي طليعتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والأبطال عبد الله باخشب، أحمد الصبان، عيسى الدوسري، فرحان الغالب، حسن جميل، والبطل العُماني حمد الوهيبي.
وسبق للبطل حمد الوهيبي تحقيق إنجازات مرموقة في الراليات على مستوى العالم، أبرزها المنافسة الشرسة على لقب بطولة المجموعة “ن” في بطولة العالم للراليات عام 1999 والتي أنهاها بالمركز الثاني.
ورغم ذلك، لم يسبق لـ حمد الوهيبي المشاركة في الراليات الصحراوية الطويلة، أو ما يُعرف بـ راليات الكروس كانتري، والتي يندرج ضمنها رالي حائل تويوتا الدولي في صحراء النفود الكبير.
إلا أن حمد الوهيبي أظهر سرعةً لا يستهان بها، مع تسجيله لأسرع توقيتٍ في المرحلة التمهيدية رغم استخدامه لسيارة كان أم “مافريك أكس 3” من فئة “تشالنجر” والمركبات خفيفة الوزن مقارنةً مع سيارات ألتمايت، إلا أنه تفوق، مع ملاحته إيلكا مينور، على منافسيه.
ولكن مواجهة حمد الوهيبي لمشكلةٍ في أحد أذرع نظام التعليق أدت إلى خسارته لوقتٍ ثمين في المرحلة الأولى، إلا أنه واصل القيادة في اليوم الثاني واجتاز خط النهاية بنجاحٍ مكتسبًا خبرةً ثمينةً أشعلت بداخله الرغبة لمواصلة القيادة والتأكيد على أنه سيشارك في العديد من الراليات المقبلة.
وقال البطل العُماني حمد الوهيبي: "كان هذا الرالي ممتعًا جدًا. هذا النوع من الراليات جديد بالنسبة لي، واكتسبتُ خبرةً ثمينةً. لم نواجه أية مشاكل في اليوم الأخير، وكان بإمكاني الاستمتاع بالقيادة واجتياز خط النهاية".
وأضاف: "سبق للملاحة إيلكا مينور المشاركة في رالي داكار وفي العديد من الراليات الصحراوية، ولديها خبرة ميكانيكية ممتازة وانعكس ذلك بشكلٍ إيجابي عندما واجهنا الأعطال الميكانيكية. كان الفريق متكاملًا، ولن يكون هذا آخر رالي كروس كانتري أشارك به. أعشق هذه الرياضة، وسأواصل المشاركة إن شاء الله".,
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ساديو ماني أول نجم عالمي يتطوع مع مركز الملك سلمان للإغاثة
ماجد محمد
سجل النجم السنغالي ساديو ماني، لاعب نادي النصر وقائد منتخب السنغال، اسمه كأول لاعب دولي أجنبي يتطوع رسميًا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال زيارته للمركز في 31 أكتوبر 2024.
وجاءت زيارة ماني بدعوة من المركز، حيث كان في استقباله الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على المركز، الذي أشاد بهذه الخطوة، معتبرًا إياها “نموذجًا يُحتذى في دمج القوة الناعمة للرياضة مع الرسالة النبيلة للعمل الإغاثي والإنساني”.
وأعرب ماني، المعروف بمساهماته الخيرية الواسعة في بلاده، عن رغبته الصادقة في أن يكون جزءًا من الحملات الإغاثية التي ينفذها المركز في السنغال، مؤكدًا أن “النجومية الحقيقية تبدأ عندما نستخدم تأثيرنا لصالح من يحتاجوننا”.
وأوضح ماني خلال زيارته أنه تابع عن كثب جهود مركز الملك سلمان في إفريقيا، لاسيما في بلاده، ما حفّزه للتطوع والمشاركة على الأرض في إيصال المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية للمجتمعات المحتاجة.
من جانبه، وجّه مركز الملك سلمان للإغاثة شكره للاتحاد السعودي لكرة القدم ولنادي النصر على دعمهما لمثل هذه المشاركات، مؤكدًا أن وجود نجم عالمي بحجم ماني ضمن صفوف المتطوعين يعكس الصورة الحقيقية لتأثير الرياضة في القضايا الإنسانية.