بريد ومجلات وليلة سماع ... احتفاء سيرة القاهرة بمرور 50 عامًا على وفاة الست
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أُقيمت أمس الأحد، الثاني من فبراير، احتفالية سيرة القاهرة، بمرور خمسين عامًا على وفاة سيدة الغناء العربي، السيدة أم كلثوم، ببيت السناري في منطقة السيدة زينب.
وبدأ الاحتفاء بمعرض ضم مجموعة من طوابع البريد الخاصة بكوكب الشرق، والتي نُشرت على مدار سنوات مختلفة من تاريخها الفني المُثمر، وذلك بمشاركة نادي الرواد لهواة الطوابع، وقام المهندس كريم الشاذلي بتقديم شرح مفصل عن المجموعة المنتقاة.
وتناول الكاتب الصحفي مصطفى طاهر، في كلمته أهم المواد الثقافية والإصدارات من الكتب والمجلات التي قدمت عن درة الفن تزامنا مع اليوبيل الذهبي لرحيلها، على مستوى مصر والوطن العربي.
كما كان هناك مساحة خاصة للاستماع إلى أسطوانات مختلفة من تراث السيدة باستخدام الجرامافون، قدمها لنا ا، عادل سلطان، جامع الأسطوانات النادرة ومهتم بالآلات الموسيقية.
واختُتِم اليوم، بليلة سماع مع ا/ هيثم أبو زيد، الباحث في تراث التلاوة والإنشاد الديني، عرض لنا فيها مجموعة نادرة متنوعة من مقاطع خاصة بالسيدة أم كلثوم، والفرقة الموسيقية معها، وتحدث عن التدرج العبقري في الصوت المُدهش للسيدة أم كلثوم، وتفاعلها مع رحلاتها المختلفة، والارتجال في حفلاتها سواءً منها هي في تقديم الجملة الغنائية بأشكال مختلفة، أو من العازفين من خلفها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كانوا بيقضوا العيد في المنوفية.. وفاة 5 من أسرة واحدة بحادث على الطريق الإقليمي
تسود حالة من الحزن بين أهالي قرية مؤنسة بمركز اشمون في محافظة المنوفية عقب الإعلان عن وفاة 5 من أسرة واحدة بينهم طفلة وإصابة آخر.
وأكد الأهالي أن المتوفين 3 سيدات وطفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين وسائق السيارة بينما أصيب زوج أحدهم.
وتبين أنه أثناء عودة الأسرة إلي القاهرة من قرية مؤنسة بمركز اشمون واستقلالهم سيارة سوزوكي حيث كانوا يقضون إجازة العيد في القرية وقرروا العودة إلي القاهرة.
تلقي اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارًا من مركز شرطة أشمون بوقوع حادث تصادم علي الطريق الإقليمي.
بالانتقال تبين عبور سيارة نقل ثقيل الحاجز المروري علي الطريق واصطدامها بسيارة سوزوكي كانت تقل الأسرة وسيارة أخري.
فيما تم نقل الجثث والمصاب إلى المستشفي وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وتنتظر الأسرة انتهاء التحقيقات لاستلام الجثامين لتشييعها إلى مثواها الأخير في مقابر الأسرة بالقرية.