شوادر أهلا رمضان بكفر الشيخ تنتعش مع بداية شهر شعبان.. «على كل لون يا فِراشة»
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
مع قُرب حلول شهر رمضان المبارك دبّت الروح من جديد في مخازن الفِرَاشة، لا سيما مع بدء إقامة شوادر ومعارض أهلاً رمضان، حيث يُعد موسم رمضان من المواسم التي ينتظرها أصحاب الفِرَاشة، لتعويضهم عن حالة الركود التي أصابتهم، خاصةً بعد ظهور القاعات الخاصة ودور المناسبات المختلفة.
بوابات الفِرَاشة تزين شوادر ومعارض أهلا رمضانفي محافظة كفر الشيخ، انتشرت شوادر ومعارض أهلاً رمضان وغيرها من معارض السلع الغذائية المختلفة، وزينتها بوابات الفِرَاشة المصنوعة من أقمشة الخيامية الملونة وغيرها من الأقمشة الأخرى التي تجذب الزبائن، وتُشعرهم أيضاً بأجواء الشهر الكريم.
في شهر شعبان من كل عام يحرص سمير عبدالوهاب، أحد تجار الجملة في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، على تزيين واجهة محله بأقمشة الفِرَاشة التي تحملها العروق الخشبية، وذلك لجذب الزبائن، وفي الوقت نفسه حمايتهم من أشعة الشمس، وأيضاً سقوط الأمطار: «لازم كل سنة نزين واجهة المحل بالفِرَاشة، لأنها عادة من سنين، ومانقدرش نغيرها، التجار تقريباً كلهم بيعملوا كده، لأنها هي اللي بتخلينا نحس بطعم رمضان، وبتفكرنا بالأيام الحلوة، وبتفضل الفِرَاشة منصوبة لحد بعد العيد».
الفِرَاشة تحمي السلع والياميش من الشمس والمطريُفضّل مصطفى سلام، أحد تجار الجملة، أقمشة الخيامية في تزيين واجهة المحل الخاص به: «قماش الخيامية من الزمن الجميل ولنا معاه ذكريات كتير حلوة، ولازم كل سنة أتفق مع صاحب مخزن فراشة يزين واجهة المحل بتاعي بالقماش ده، وبقت عادة سنوية، وأحلى حاجة في الفِرَاشة إنها بتحافظ على السلع والياميش من الشمس والمطر».
ينتظر السيد سعد سعدة، أحد العاملين في مجال الفِرَاشة منذ أعوام طويلة، كمهنة ورثها عن أجداده، موسم شهر رمضان من العام إلى العام، حتى تعوضهم قليلاً عن حالة الركود التي ضربت الفِرَاشة: «موسم شهر رمضان بيكون موسم خير وبركة علينا، بننتظره من السنة للسنة، لأننا تقريباً طول السنة بيكون الشغل قليل جداً، كل فين وفين لما ينطلب صوان أو تجهيزات حنة أو بوابات فرح، إنما في رمضان بيكون فيه إقبال على تجهيز شوادر ومعارض وتزيين واجهات المحلات وده بيكون طوال الشهر، وبنتحاسب على الشغل بالشهر، والتجهيزات بتبدأ قبل الشهر الكريم وبعد العيد بنفك الشغل ويرجع المخازن تاني لحد ما يكون فيه شغل».
الاستعانة بعدد كبير من العماليتلقى «سعدة» اتصالات بشكل يومي لإقامة بوابات للدعاية لمحلات الجملة قُبيل حلول شهر رمضان المبارك: «أصحاب محلات كبيرة بتكلمني وبتطلب تعمل بوابات دعاية علشان يروجوا لشغلهم ويلفتوا أنظار الزبائن، وأحياناً بنضطر نستعين بعدد عمالة أكبر علشان يساعدنا في الموسم ده، وأهو خير جايلنا وكله بيُرزق وبياكل عيش».
من ساعتين إلى ثلاث ساعات، هي مدة نصب الفِرَاشة لإقامة الشوادر ومعارض السلع الغذائية، حسب سعد السيد، أحد العاملين في مجال الفِرَاشة: «النصبة الواحدة ممكن تاخد مننا وقت من ساعتين إلى ثلاث ساعات وعلى حسب مساحة النصبة أو البوابات اللي بيتم تنفيذها، والأدوات المستخدمة بتكون عبارة عن قماش وعروق خشب وأحبال وسلم علشان نشتغل عليه وعلى حسب الزبون بيكون عايز إنارة أو لأ بنفذ اللي هو عايزه، وموسم رمضان غير أي موسم، لأنه بالسنة كلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك معارض أهلا رمضان معرض أهلا رمضان كفر الشيخ بيلا محافظة كفر الشيخ معارض السلع الغذائية السلع الاستهلاكية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
انطلاق معارض أهلا رمضان بالوادي الجديد
أعلن أيمن شريعى، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالوادى الجديد، انطلاق معارض «أهلا رمضان» اليوم بمجمعات المصرية ماركت التابعة لوزارة التموين، وذلك في اطار الإستعداد لاستقبال شهر رمضان ، لافتا إلى رفع درجة الاستعداد بالقطاعات ووضع خطة عمل لتوفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية المختلفة بأسعار مناسبة من خلال تنفيذ مبادرات اللحوم والدواجن بدعم من المحافظة، والتوسع في فتح منافذ السلع التموينية ومعارض أهلا رمضان.
وأضاف شريعي في بيان، اليوم السبت، أنه جار التنسيق مع الغرفة التجارية والجهات المعنية لتنظيم معارض اهلا رمضان على مستوى مراكز المحافظة الإدارية الخمس، وتوافر السلع أمام المواطنين خلال شهر رمضان في ظل ارتفاع معدلات الطلب خلال تلك الفترة.
وأشار إلى استمرار الجهود نحو التوسع في إقامة «سوق اليوم الواحد» ومنافذ مبادرات السلع الغذائية بالمراكز والقرى المختلفة، لطرح كافة السلع والمنتجات بأسعار مخفضة للمواطنين.
وتابع: أن المبادرة تشمل طرح اللحوم البلدية بسعر 280 جنيها للكيلو، وتوفير السلع الغذائية والمنتجات بأسعار مخفضة، وسط إقبال وتوافد المواطنين، وتنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي من خلال توفير احتياجات المواطنين الأساسية بأسعار مخفضة مما يسهم في تخفيف العبء ويعزز قدراتهم الشرائية بما يتماشى مع جهود الدولة لتوفير حياة كريمة وتسهيل الوصول إلى السلع الأساسية بأسعار تناسب الجميع.