كباشي يزور محلية أمدرمان ويجتمع باللجنة الامنية لولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
(سونا) اشاد عضو مجلس السيادة الانتقالى نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بالدور الكبير الذي ظلت تضطلع به ولاية الخرطوم، منذ إندلاع الحرب، في إعادة البناء والتعمير لاسيما وأنها استطاعت في وقت وجيز ،بعزيمة الرجال، من تحقيق نصر كبير في أحد سوح معركة الكرامة بجسارة وإقتدار وتحدي كبير لكافة الظروف والمعوقات.
وأمن سيادته لدى زيارته لمحلية أمدرمان اليوم يرافقه عضو المجلس السيادي مساعد القائد العام الفريق اول ركن ياسر العطا، على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والشعبية من أجل تنمية وتطوير المحليات وبسط السلم والأمن المجتمعي والتعايش السلمي.
وإطلع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي على خطة الولاية وجاهزيتها لمرحلة مابعد الحرب مشيدا بجهود والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، وخطته الطموحة في ترقية وتطوير الخدمات بالولاية بمختلف محلياتها والعمل على تذليل كافة العقبات والتحديات التى تعترض مسيرة التنمية وتعزز الإستقرار وتمهد الطريق لعودة المواطنين لمنازلهم في أقرب وقت.
وعقد عضو مجلس السيادة إجتماعا مع حكومة ولجنة أمن ولاية الخرطوم، وإستمع إلى تنوير حول مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية وجهود حكومة ولاية الخرطوم في توفير الخدمات الضرورية للمواطنين. مشيدا بدور حكومة الولاية في إعمار المناطق المحررة.
إلى ذلك، قام سيادته برفقة عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام ياسر العطا ووالي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بزيارة مستشفى النو متفقدا جرحي ومصابي قصف المليشيا الممنهج والمتعمد الذي استهدف تجمعات المدنيين بسوق صابرين بمحلية كرري ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين، متمنيا لهم الشفاء العاجل مشيدا بجهود الكادر الطبي والمتطوعين والمنظمات الخيرية والمستنفرين وكل من اسهم في دعم المستشفى الذي أصبح مرجعيا، وخاض معركة تحدي وصمود كبيرة جراء الإستهداف المتكرر له من قبل المليشيا المتمردة.
كما تفقد سيادته العمل في مركز دكتور النذير عيسى لغسيل الكلى ووقف على الإحتياجات العاجلة والعقبات التي تعترض سير العمل متعهدا بتذليل كافة المعوقات الإدارية والمالية
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
أبرز ما ورد في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام لدى مخاطبته القمة العربية الطارئة بالقاهرة
أبرز ما ورد في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام لدى مخاطبته القمة العربية الطارئة بالقاهرة :
أشيد بمبادرة الشقيقة جمهورية مصر العربية بالدعوة لعقد هذه القمة غير العادية لتنسيق المواقف في قضيتنا المركزية الأولى.
▪︎ نؤكد على موقفنا الثابت والداعم للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
▪︎ نرفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مبرر أو مسمى.
▪︎ ندعم التحرك الديبلوماسي للأشقاء في الدول العربية على المستويين الإقليمي والدولي الهادف إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده .
▪︎ نعلن دعمنا الكامل للمبادرة المصرية العربية الرامية الي إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها .
▪︎ نؤكد على ضرورة إستمرار وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده ، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويمكنه من العيش الكريم .
▪︎ في السودان ماضون في مساعينا لاستعادة الإستقرار والسلام في المناطق التي كانت تحتلها مليشيا الدعم السريع المتمردة حيث تم طردهم من أجزاء واسعة من البلاد ونعمل على القضاء عليهم في بقية المناطق .
▪︎ مارست المليشيا كافة أنواع الإنتهاكات في حق المواطنين والبنية التحتية ولا تزال تمضي في مخططها البائس في محاولة تركيع الوطن بنزعة إستعمارية من رعاتها وداعميها في الإقليم.
القوات المسلحة السودانية مسنودة بتأييد وإلتفاف جموع الشعب السوداني ، ستقضي على هذه المؤامرة تماماً .
▪︎ حكومة السودان طرحت خارطة طريق للتحول المدني والدستوري ، تتضمن إتفاقاً على الثوابت الوطنية و تعيين حكومة مدنية من المهنيين المستقلين و إطلاق حوار سوداني .. سوداني شامل لا يستثني أحداً ويمهد الطريق لإقامة إنتخابات حرة ونزيهة .
▪︎ مستعدون لتنفيذ وقف فوري للعمليات العسكرية متى ما انسحبت هذه المليشيا المتمردة من المناطق التي تحتلها وترفع الحصار عن الفاشر وبقية مدن دارفور ، وتتجمع في مناطق محددة توطئة لتجريدها من السلاح ومعالجة أمرها عسكرياً .
▪︎ ندعو إلى تعزيز القدرة على مواجهة التحديات المشتركة و سيظل السودان دوماً في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية .
▪︎ التحية إنابة عن شعب السودان للدول التي ظلت تساند السودان وشعبه وأخص الأشقاء من الدول العربية الذين ظلوا داعمين لوحدة السودان ودعم مؤسساته الوطنية الشرعية وكذلك جامعة الدول العربية وأمينها العام.
إعلام القوات المسلحة
إنضم لقناة النيلين على واتساب